طلائع طوفان الأقصى.. لماذا استفزّ إعلان حماس الكثير من اللبنانيين؟!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في خطوةٍ وُصِفت بـ"المفاجئة"، وجاءت في غمرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دفع اللبنانيون أثمانًا غير بسيطة على خطّها، على وقع الاشتباكات التي تسجّلها "الجبهة الجنوبية" منذ الثامن من تشرين الأول المقبل، أعلنت حركة حماس تأسيس ما سُمّيت بـ"طلائع طوفان الأقصى" انطلاقًا من لبنان، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في "صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى".
في بيان التأسيس الذي أصدرته، والذي فتح الباب أمام الكثير من التكهّنات وعلامات الاستفهام، أوضحت الحركة أنّ هذه الخطوة تأتي "تأكيدًا على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، واستكمالاً لما حققته عملية طوفان الأقصى، وسعيًا نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية"، وفق وصفها.
لكنّ إعلان تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" قوبل بموجة اعتراضات واسعة في الداخل اللبناني، شملت قوى سياسية مختلفة الاتجاهات الطائفية والسياسية، وبعضها معروف بدعمه "التاريخي" للقضية الفلسطينية، وقد تقاطعت على رفض الخطوة، والتأكيد على وجوب احترام "السيادة اللبنانية"، لكن لماذا استفزّت خطوة "حماس" هذه الكثير من اللبنانيين، بمن فيهم أولئك الذين تضامنوا مع الحركة منذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى"؟!
اللبنانيون يرفضون "العودة للوراء"
ليس خافيًا على أحد أنّ إعلان تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" أعاد إلى اللبنانيين ذكرياتٍ لحقبة "مريرة" لا يريدون استعادتها، وقد أسّست لما عُرِفت لاحقًا بالحرب الأهلية اللبنانية، على الرغم من "التفاوت" في ما بينهم في تقييم هذه المرحلة التاريخية وخلفيّاتها، كما في تقدير حجم العامل الفلسطيني في نشوبها، خصوصًا بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان الذي جاء بحجّة العمل الفلسطيني المسلّح انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.
ولعلّ ما عزّز هذه المخاوف من وجود مساعٍ لـ"استنساخ" تجربة الماضي الذي قد لا يكون بعيدًا، يتمثّل في أنّ المرحلة السابقة شهدت على عمليّات للفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان، بعدما تبنّت كل من كتائب القسام وسرايا القدس، عدّة هجمات انطلقت من الحدود اللبنانية، وتسبّبت في قصف إسرائيلي مضاد، ولو أنّها جاءت بالتوازي مع عمليات ينفّذها "حزب الله" أيضًا دفاعًا عن الأراضي اللبنانية التي تتعرّض للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
لهذه الأسباب، شعر البعض في لبنان بـ"الاستفزاز" من إعلان تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، فكان التركيز على رفض "العودة إلى الوراء"، وتحديدًا العودة بعقارب الساعة إلى مرحلة اتفاق القاهرة في العام 1969، الذي تمّ من خلاله تشريع الحق بالمقاومة الفلسطينية المسلحة من الأراضي اللبنانية، وإن تحت عنوان "تنظيم" الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان، علمًا أنّ اللبنانيين سبق أن بحثوا أمر السلاح الفلسطيني على طاولات الحوار.
توضيحات "حماس"
خلافًا لما حاول البعض الترويج له، كان لافتًا أنّ الاعتراض اللبناني لم يكن "محصورًا" في اتجاه سياسي أو طائفي واحد، بل شمل معظم القوى والفاعليات، حتى إنّ هناك من يقول إنّ البيئة المحسوبة على "حزب الله" نفسها لم تُبْدُ "متحمّسة" لما صدر عن حركة "حماس"، لما يمكن أن يوقظه من "حساسيّات" قد تضرّ في جانبٍ معيّن، بحالة التضامن الوطنية مع القضية الفلسطينية، والتي قد لا تكون مسبوقة بشكلها الحاليّ في الشارع اللبناني.
ولهذه الأسباب ربما، لم يتأخّر المعنيّون في حركة حماس في الداخل اللبناني لتقديم "التوضيحات"، وربما "التطمينات" الكفيلة بتبديد "الهواجس" اللبنانية "المشروعة"، حيث تناوب ممثلو الحركة على تأكيد احترام "سيادة وقانون لبنان"، وإعطاء بعد "ثقافي واجتماعي" لإعلان تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، بعيدًا عن الطابع "العسكري" الذي فُهِم للوهلة الأولى، حيث اعتُبِرت "إطارًا شعبيًا وتعبويًا لاستيعاب الشباب الفلسطيني".
وإذا كان هناك من "يلوم" الحركة على التفسيرات، باعتبار أنّ بيانها الأول لم يوحِ إلا بهوية "عسكرية" لطلائع طوفان الأقصى، خصوصًا أنّها دعت الشباب الفلسطيني إلى الانضمام إلى "طلائع المقاومين" من خلالها، مشدّدة على دور الفلسطينيين في كلّ مكان في مقاومة الاحتلال، فإنّ التوضيحات التي أصدرتها كفيلة، وفق العارفين، بإنهاء الجدل، باعتبار أنّ الحركة "تنصّلت" من أيّ تفسيرات "عسكرية"، سواء وُجِدت في الأساس أم لا.
لا شكّ أنّ الشعب الفلسطيني في الداخل اللبناني كما في الشتات بصورة عامة، يشعر نفسه معنيًا بما يجري في غزة، ويشعر بضرورة "مساندة" أهله وإخوانه في القطاع المُحاصَر بأيّ وسيلة من الوسائل. لكنّ الأكيد أنّ مثل هذه المساندة يجب أن تبقى منضوية في إطار "السيادة والقانون"، خصوصًا في بلد كلبنان، يقف مع الفلسطينيين قلبًا وقالبًا، لكنّه يرفض إعادة "عقارب الساعة" إلى الوراء... المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
منذ تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق المراحل الثلاث لوقف النار وتبادل الأسرى في أواخر عهد إدارة بايدن، وبتشجيع من الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، كان جليًا أن حكومة نتنياهو لا تنوي تنفيذه بالجملة، وإنما "بالقطاعي"!
وكان نتنياهو، الذي سبق أن عرض المقترح نفسه على بايدن قبل إعلان الاتفاق عليه، قد تراجع عن مقترحه بعدما أدرك أن تنفيذه سيؤدي بائتلافه الحكومي إلى الانفراط. ولم يتغير البتة موقفه منذ ذلك الحين وحتى الآن. فتنفيذ الاتفاق، كما كان، مرفوض ليس فقط من وزراء عوتسما يهوديت، الذين انسحبوا بسبب القبول بتنفيذ المرحلة الأولى، ولا من وزراء الصهيونية الدينية، الذين ربطوا بقاءهم برفض البدء بتنفيذ المرحلة الثانية، وإنما أيضًا برفض الكثيرين من وزراء الليكود. ومعروف أن نتنياهو وافق على صفقة المراحل كنوع من الاضطرار وبهدف نسف الاتفاق في أول فرصة.
كان نتنياهو يعلم أنه، وبقدر ما لديه من هامش مناورة لدى إدارة بايدن، فإنه لا يملك أي هامش من هذا النوع مع إدارة ترامب، التي يتعامل معها وكأنها نوع من كوارث الطبيعة المستحسن تجنب الصدام معها.
وقد انطلقت إدارة ترامب في البداية من أن اتفاق المراحل جيد لإنهاء هذه الأزمة، لكنها، وبقدر ما كان الوقت يمر، صارت تتقرب من الموقف الإسرائيلي. تشهد على ذلك إنذارات ترامب وتهديداته المتكررة لحماس، ليس فقط بشأن الأسرى، وإنما أيضًا بشأن وجودها.
إعلانوبديهي أنه عندما لاحظ اليمين الإسرائيلي المتطرف أن ترامب يلتف على نتنياهو من جهة اليمين ويشجعه، خصوصًا بعدما عرض خطة تهجير غزة، صار وضع نتنياهو أضعف. صحيح أن نتنياهو ارتاح في وقت ما إلى حقيقة أنه صار أقرب إلى الوسط بين أغلبية شعبية ومؤسسة أمنية وعسكرية تطالب بتنفيذ اتفاق المراحل، وأغلبية يمينية تلح عليه برفضها. فقد بدا أنه مع انتهاء المرحلة الأولى، عاد نتنياهو إلى موقعه المفضل كزعيم أيديولوجي لليمين المتطرف.
وجاء ذلك القرار الإسرائيلي، بعد جلسة أمنية ترأسها نتنياهو، بمشاركة وزير الحرب وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، اعتمدوا خلالها الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفِصح.
ويتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، في اليوم الأول من الاتفاق، وفي النهاية إطلاق سراح الأسرى المتبقين، أحياءً وأمواتًا، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وليس صدفة أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، وبعد تصريحاته القوية والمتكررة بشأن وجوب تنفيذ المرحلة الثانية، حتى مع اعترافه بأنها أصعب من المرحلة الأولى، عاد ليعرض مقترح نتنياهو.
وهكذا كانت المحاولة الإسرائيلية الفاشلة لمواصلة تبادل الأسرى وفق مفاتيح التبادل التي كان متفقًا عليها لـ "المرحلة الإنسانية". وربما لتشجيع حماس على القبول بهذه اللعبة، جرى الحديث عن استعداد لمنح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير حي إسرائيلي.
وتلبي خطة ويتكوف مطالب إسرائيل بالكامل، حيث تسمح بالإفراج عن الأسرى على دفعتين، وتؤجل الحاجة إلى إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق نار دائم بضمانة أميركية.
يمنح هذا نتنياهو فرصة سياسية، إذ تؤجل الخطة المواجهة مع بتسلئيل سموتريتش في الائتلاف، وتسمح بالموافقة على ميزانية الحكومة هذا الشهر (إذا لم تتم الموافقة على الميزانية هذا الشهر، فإن الحكومة، وفقًا للقانون، ستسقط وسيتم الإعلان عن انتخابات مبكرة).
إعلانلكن القصة عند حماس ليست فقط تبادل أسرى، بوجود ضلعين آخرين لمثلث صفقة التبادل، وهما إنهاء الحرب وإعادة الإعمار. وإسرائيل لا تريد البتة الدخول في أي مناقشة لإنهاء الحرب أو إعادة الإعمار من دون أن تحقق "أهداف الحرب".
وبكلمات أخرى، فإن إسرائيل تريد أن تحقق بالمفاوضات ما فشلت في تحقيقه بالحرب: تدمير حماس، وإنهاء سلطتها، ونزع سلاح قطاع غزة، ومنعه من أن يشكل أي خطر مستقبلي عليها. ولهذا السبب، رفضت أيضًا المقترحات العربية لإعادة إعمار غزة، والصيغة المصرية لإدارة شؤون الحكم في غزة.
وما إن رفضت حماس الاقتراح الأميركي الذي عرضه ويتكوف عن بعد، حتى بدا لنتنياهو أن فرصته للانقلاب على اتفاق المراحل الثلاث رسميًا قد حانت. وهكذا، بدلًا من عرض اقتراحات جديدة، استغل التأييد الأميركي، وأعلن إغلاق جميع المعابر التي تنقل عبرها المساعدات الإنسانية ووقف إمدادات الوقود والغاز. ولم يكتفِ بذلك، بل أعلن عن قرار حكومي بتجنيد قوات احتياطية قد يصل عددها إلى 400 ألف جندي.
وهكذا، فإن إسرائيل، بدعم أميركي، "تنسف" بشكل أحادي الجانب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر رفضها تنفيذ خطوتين مركزيتين: إخلاء محور فيلادلفيا، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وهنا بدأت لعبة بوكر بكل الوسائل التهديدية والاحتيالية. فحماس، التي سبق أن أعلنت رغبتها في التفاوض دفعة واحدة لإنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى وإعادة الإعمار، اضطرت للرد على اقتراحات مفاتيح التبادل بالمطالبة بما بين 500 إلى 1000 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وفقًا لمكانته ورتبته. وأدرك كل من في رأسه عقل أن الطرفين يتجهان إلى مسار تصادمي.
حماس، من جهتها، ليست متعجلة للذهاب إلى القتال، خصوصًا أنها عمدت إلى احتواء أغلب الانتهاكات الإسرائيلية التي تمت منذ بدء المرحلة الأولى. وأيضًا، إسرائيل، التي تلوح بالعودة إلى الحرب، تدرك صعوبة ذلك، على الأقل حاليًا، لاعتبارات داخلية وإقليمية ودولية.
إعلانفموقف نتنياهو بالذهاب للحرب ضعيف أمام أغلبية الشارع الإسرائيلي، التي ترى أن الأولوية هي للإفراج عن الأسرى عبر التفاوض ودفع الثمن. كما أنه، ورغم تهديدات ترامب لحماس وإعلانه أنه سيؤيد كل قرار تتخذه إسرائيل، يحاول أن يرسم لنفسه صورة الزعيم الذي ينهي الحروب وليس من يشعلها.
وإضافة لذلك فإن استئناف الحرب يضع الدول العربية أمام خيارات صعبة، خصوصًا أنها وجدت اعتراضًا من إسرائيل وليس من حماس على مخططاتها لغزة.
وربما لهذه الأسباب، تحاول إسرائيل استغلال عدة روافع ضغط تمتلكها حاليًا بدل العودة للحرب التي لن تقف عند حدود غزة. وهناك من داخل الجيش والمؤسسة الأمنية من يرى أنه ينبغي وضع علامة استفهام على مواقف ترامب، لأن من المستحيل معرفة متى "سيغير" مساره ويوقف دعمه.
والسبب الثاني هو أن الإمدادات العسكرية الجديدة، خصوصًا من القنابل مخترقة الملاجئ يراد بها في المقام الأول أن تكون وسيلة تكتيكية ذات تداعيات إستراتيجية، تفكر إسرائيل من خلالها في مهاجمة إيران في مرحلة ما.
صحيح أن إسرائيل توحي بأن العودة للحرب على غزة على الأبواب، أو أن الضغوط العسكرية سوف تتصاعد في الأيام القريبة، وهو أمر ليس مستحيلًا في ظل حكومة نتنياهو اليمينية.
ولكنّ هناك أمورًا لا يمكن تجاهلها، مثل تغيير رئيس الأركان الإسرائيلي وما يستتبع ذلك من إقرار خطط جديدة، ثم الخلافات داخل الائتلاف الحكومي بسبب قانون تجنيد الحريديم والتصويت في الكنيست على الميزانية العامة.
عمومًا، ثمة ثقة في إسرائيل بأن ويتكوف، سيحاول إتمام الصفقة بروح الخطوط العريضة التي وضعها.
وتحاول إسرائيل، التي أعلنت رسميًا بالفعل موافقتها على الخطوط العريضة لمقترحه، مساعدته من خلال إستراتيجية تفاوضية قائمة على سياسة حافة الهاوية والتشدد في المواقف، وكل ذلك بأمل أن يكون قادرًا على إخراج عربة المفاوضات من الوحل الذي هندس نتنياهو الأمور كي تصل إليه.
إعلانوكتب المعلق العسكري في يديعوت أحرونوت، رون بن يشاي: "في الوقت الحالي، كل الكرات في الهواء، ولا توجد علامة واضحة على المكان الذي ستسقط فيه. ويعمل الوسطاء حاليًا على إقناع حماس بقبول خطة ويتكوف الجديدة. وقد وافقت عليها إسرائيل بالفعل. ولذلك فإن عائلات الأسرى ستستمر في المعاناة، وأعصاب الشعب الإسرائيلي ستستمر في الإرهاق، وستواصل حماس شن حرب نفسية تزداد قذارة وقسوة، لأن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها للتأثير على صناع القرار في إسرائيل". وذلك لحين انتهاء المفاوضات.
في كل حال، حذر المحامي أورئيل لين في معاريف من أنه: "لم يعد هناك مجال أو مكان للادعاءات، والشروحات والتفسيرات. صفقة التبادل، المرحلة الثانية، يجب إنهاؤهما بسرعة، في فترة زمنية لا تتجاوز بضعة أسابيع، وإلا، فستكون هناك هزة أرضية قومية لم يسبق أن كان لها مثيل حتى اليوم، ولا حتى بعد حرب يوم الغفران. صدع قومي عميق، لم نشهده من قبل. من الصعب التقدير إذا كان سيكون ممكنًا رأبه في عشرات السنين المقبلة. خجل وعار سيحلان إلى الأبد على حكومة تعيق استكمال المرحلة الثانية في صفقة تحرير المخطوفين، ولا يهم ما هي الذرائع لذلك".
كما أن زعيم المعارضة، يائير لبيد، انتقد بشدة قرار حكومة نتنياهو، قائلًا:"لقد تم إيقاف صفقة الأسرى. تم إيقاف المساعدات إلى غزة. وافقت الحكومة على تعبئة 400 ألف جندي احتياطي. ما هو الهدف؟ ما هو الهدف الذي وضعه نتنياهو لنفسه؟ هل قررت الحكومة التخلي عن الأسرى؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟ من أجل أي هدف وطني هو الأهم؟ إذا عدنا للحرب، ما هو هدف الحرب؟ من سيحل محل حماس في النهاية؟ مرة أخرى، تتحرك الحكومة الإسرائيلية دون خطة، ودون رؤية. نأمل أن يكون الأمر على ما يرام، فهذا هو أقصى ما تمكنوا من التخطيط له".
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
إعلان aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline