يوفنتوس يبحث عن الصدارة من بوابة نابولي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يتطلع فريق يوفنتوس لاعتلاء صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، ولو بشكل مؤقت، عندما يستضيف فريق نابولي غدًا الجمعة في الجولة الخامسة عشرة من المسابقة.
ويتواجد يوفنتوس في المركز الثاني برصيد 33 نقطة بفارق نقطتين خلف إنتر ميلان المتصدر، ويمكن له انتزاع صدارة جدول الترتيب، بشكل مؤقت، في حال فوزه على نابولي، حامل اللقب، والذي يتواجد في المركز الخامس برصيد 24 نقطة.
ورغم أن يوفنتوس يتواجد في صراع المنافسة على اللقب إلا أن الكثير من المتابعين للدوري يرون أنه غير مرشح للتتويج باللقب.
الزلزولي يدخل المنافسة برفقة الثنائي السنغالي لجائزة أفضل لاعب شاب في إفريقياومع ذلك يواصل الفريق الضغط للاستمرار في المنافسة حيث أن الفريق لم يخسر في آخر تسعة لقاءات بالدوري، وهي الفترة التي شهدت فوزه بسبع مباريات والتعادل في مباراتين.
ويأمل ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق يوفنتوس، في أن يواصل الفريق نتائجه المميزة بالدوري، والتي كانت آخرها الفوز بشق الأنفس وفي اللحظات الأخيرة على مونزا في الجولة الماضية.
ويستعيد الفريق جهود دانيلو، قائد الفريق، وويستون ماكيني، حيث ينتظر أن يتواجدا في التشكيل الأساسي للفريق، فيما يستمر غياب الأمريكي الدولي تيموثي ويا بسبب الإصابة.
في المقابل، لا تسير حملة فريق نابولي للدفاع عن لقبه بشكل جيد هذا الموسم خاصة وأنه يبتعد بفارق 11 نقطة عن المتصدر.
وبسبب تراجع نتائج الفريق هذا الموسم تمت إقالة رودي غارسيا من تدريب الفريق وتولي والتر ماتزاري منصب المدير الفني في محاولة لتحسين النتائج.
ومع ذلك لم تتحسن نتائج الفريق، حيث أن الفريق خسر في مباراتين من أصل 3 مباريات قاد فيها ماتزاري الفريق في كافة المسابقات.
ويسعى نابولي لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة من أجل مصالحة جماهيره بعد الخسارة القاسية على أرضه أمام إنتر ميلان بثلاثية نظيفة يوم الاحد الماضي.
وكانت هذه الخسارة هي أكبر خسارة لنابولي على أرضه أمام إنتر ميلان منذ عام 1977، كما أن هذه الخسارة جعلت الفريق يفشل في تحقيق أي فوز في آخر ست مباريات على ملعبه.
وعلى الأرجح لن يجري ماتزاري تعديلات كثيرة على تشكيلة الفريق باستثناء عودة بيوتر زيلينسكي للتشكيل الأساسي بدلا من إليف إلماس الذي سيعود للجلوس على مقاعد البدلاء، كما ينتظر أن يستمر البرازيلي ناتان في مركز الظهير الأيسر.
وتستأنف مباريات هذه الجولة بعد غد السبت، حيث يلتقي إنتر ميلان مع ضيفه أودينيزي.
ويسعى إنتر ميلان لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي من أجل الاستمرار في صدارة جدول الترتيب التي يحتلها برصيد 35 نقطة.
في المقابل يسعى اودينيزي للخروج بأفضل نتيجة ممكنة من هذه المباراة من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب حيث يحتل المركز السادس عشر برصيد 12 نقطة.
وفي ذات اليوم أيضًا، يلتقي فريق ميلان مع مضيفه أتالانتا.
ويسعى ميلان للفوز بهذه المباراة من أجل البقاء في دائرة المنافسة على لقب الدوري حيث يتواجد في المركز الثالث برصيد 29 نقطة بفارق ست نقاط عن المتصدر.
ولكن مهمة ميلان لن تكون سهلة لا سيما وأن أتالانتا يريد هو الآخر استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز من أجل الاقتراب من المراكز الأربعة الأولى، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 20 نقطة.
ويلتقي لاتسيو، صاحب المركز التاسع برصيد 20 نقطة، مع ضيفه هيلاس فيرونا، صاحب المركز الثامن عشر برصيد عشر نقاط.
وتستأنف منافسات هذه الجولة يوم الأحد المقبل، حيث يلتقي فروسينوني مع تورينو، ومونزا مع جنوى، وساليرنيتانا مع بولونيا، وروما مع فيورنتينا.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الإثنين المقبل حيث يواجه إمبولي ضيفه ليتشي، ويلتقي كالياري مع ساسولو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنتر میلان من أجل
إقرأ أيضاً:
خيتافي يحرم أتلتيكو من الصدارة بسيناريو مثير
#سواليف
فجر #خيتافي، مفاجأة مدوية، الأحد، بفوزه 2-1 على ضيفه #أتلتيكو_مدريد، في ديربي مثير شهدته الجولة 27 من الدوري الإسباني.
وعلى أرضية ملعب كولوسيوم معقل خيتافي، سارت المباراة سجالا بين الفريقين وسط أفضلية نسبية لخيتافي، رغم أن هجمات أتلتيكو اتسمت بالخطورة أيضا.
وفي المنعطف الأخير من المباراة، ازدادت سخونة الأحداث، واحتسب الحكم ركلة جزاء بسبب لمسة يد لصالح الروخي بلانكوس، انبرى لها ألكسندر سورلوث، ونفذها بنجاح في الدقيقة 75.
مقالات ذات صلةلكن بعد الهدف، تعرض أنخيل كوريا للطرد ببطاقة حمراء مباشرة، ليجبر الأتلتي على اللعب منذ الدقيقة 88 ب 10 لاعبين.
واستغل خيتافي، التفوق العددي، وصعق ضيفه الأتلتي، بثنائية في الوقت القاتل، حملت توقيع اللاعب ماورو أرامباري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 88 و(90+2).
وارتفع رصيد خيتافي إلى 33 نقطة في المركز 11، بينما تجمد رصيد أتلتيكو عند 56 نقطة في الوصافة، بفارق نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة، الذي تأجلت مباراته أمام أوساسونا أمس السبت.