اقتصادية النواب: المشاركة في الانتخابات ترسيخ لمبدأ الديمقراطية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم باصطفاف الشعب المصرى خلف الدولة المصرية، متابعا:" الشعب المصرى سيخرج منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع ليدرك العالم أجمع عظمة المصريين".
أوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن سنقول للعالم أجمع إننا نقف مع رئيس مصر الذي حمي الأرض والعرض، وأصبح لدينا حاكم عظيم ووطنى مخلص وصادق مع شعبه ومقاتل عظيم، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة وعظيمة والسنوات الأخيرة شهدت كم من الإنجازات لم نشهده من قبل".
أكد القطامى، أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات الرئاسية، تسهم في صناعة القرارات السياسية لحماية الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والحفاظ على حق الحياة، وضمان مستقبل عادل وأفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، وترجمة حقيقية للمفهوم الحقيقي والسليم للديمقراطية، والتي تُعد المسار نحو البناء والنهضة، وانعكاس لوعي الشعب المصري ورقي الإنسان صاحب الفكر المستنير الذي يُدرك جيدًا وعي أهمية وضرورة المشاركة الإيجابية في تحديد خارطة المستقبل، وتضافر الجهود في وجه الفساد بكل أنماطه وتحقيق أمن وسلامة الوطن.
أكد القطامى، على أن المشاركة تضع الشعب أمام مسؤولياته المجتمعية تجاه الوطن لترسيخ مبدأ الديمقراطية لشعب هو حاكم ومحكوم ومصدر السلطات في وطنه، يختار بحرية واستقلالية من يمثله ويقود حاضره ومستقبله ويحفظ تاريخه ويحمي ماضيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الانتخابات الرئاسية باب الاقتراع لجنة الشئون الاقتصادية الاستحقاق الدستورى
إقرأ أيضاً:
إدانة أميركية لـإجبار يهود إيران على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
في بيان حصري حصل عليه موقع وإذاعة "صوت أميركا"، وصفت وزارة الخارجية الأميركية التقارير التي تحدثت عن إجبار الأقلية اليهودية في إيران على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأنها "مؤسفة".
وتضمنت التقارير التي أكدتها إذاعة "صوت أميركا"، قيام السلطات الإيرانية لأول مرة بإنشاء "مراكز اقتراع خاصة لليهود" للتصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي فاز فيها الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان.
وأوضحت تلك التقارير أن الجالية اليهودية "التقت، في حدث غير مسبوق، ممثلي المرشحين الذين شاركوا في تلك الانتخابات"، والتي جاءت بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.
ووفقا لأحدث تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية الدولية، والذي نُشر الشهر الماضي، فإن "لجنة طهران اليهودية"، (وهي المنظمة الرئيسية التي تدافع عن مصالح اليهود في البلاد)، قالت إنه "يوجد ما يقرب من 9 آلاف يهودي في إيران"، التي يُقدر عدد سكانها بنحو 89 مليون نسمة.
وأشارت التقارير إلى أنه "تم إرغام يهود البلاد على المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، التي جرت فصولها على مدار جولتين في 28 يونيو الماضي و5 يوليو الجاري.
وكانت نسبة المشاركة في الجولتين، وفقا لبيانات رسمية، أقل من 50 بالمئة، حيث شهدت تلك الانتخابات مقاطعة شعبية وُصفت بالكبيرة.
ونبهت التقارير إلى قيام السلطات الإيرانية "بإنشاء مراكز اقتراع حصرية في 5 منشآت يهودية بالعاصمة طهران، والتي يعيش فيها معظم يهود البلاد".
وقالت "لجنة طهران اليهودية"، عبر منشور على تطبيق تليغرام في 20 يونيو، إنها "المرة الأولى التي يتم فيها تخصيص مراكز اقتراع خاصة لليهود" في الانتخابات الرئاسية.
وفي بيانها لإذاعة "صوت أميركا"، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها "على علم بحدوث عمليات إكراه وإجبار بحق الجالية اليهودية في إيران، للمشاركة في جولتي الاقتراع".
وقال متحدث باسم الوزارة: "لم نتوقع قط أن تكون الانتخابات الرئاسية الإيرانية حرة أو نزيهة، لذا فإن تلك التقارير عن الإكراه، وعلى الرغم من كونها مروعة، فإنها لم تكن بالأمر المفاجئ".
ولم تستجب بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك لطلب تعقيب جرى إرساله عبر البريد الإلكتروني من "صوت أميركا".