المناطق_الرياض

نظّم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” ورشة عمل عن أهم المستجدات العالمية لمرض السالمونيلا وإنفلونزا الطيور عالي الضرارة وفق نهج “الصحة الواحدة” بمشاركة مجموعة من المتخصصين الدوليين في أمراض الدواجن.
وناقشت ورشة العمل أمس بالرياض مستجدات تلك الأمراض وانتشارها عالميًا، وتأثيرها على الصحة الحيوانية والبشرية، واستعراض عوامل الخطر لانتشار إنفلونزا الطيور وعدوى السالمونيلا في مشاريع الدواجن، والممارسات الدولية الجيدة في برامج التحكم والسيطرة على تلك الأمراض في المشاريع الإنتاجية، وفقًا لنهج “الصحة الواحدة”.


يُشار إلى أنّ مركز “وقاء” يعمل على تنفيذ سياسات الوزارة المعتمدة لمكافة الأمراض الحيوانية، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الوقاية والعلاجية لضمان صحة الحيوانات واستدامتها، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال، وبحث التحديات وإيجاد الفرص لتعزيز الصحة الحيوانية بالمملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المركز الوطني للوقاية

إقرأ أيضاً:

هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب

في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.

وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.

وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.

وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.

كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.

وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.

وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.

مقالات مشابهة

  • الفاو: “75 %” من حقول القطاع تضررت وخسائر الثروة الحيوانية تصل لـ”96 %” 
  • “هيلثي آند تيستي” العالمية تُشارك في أكبر معرض للأغذية والمشروبات على مستوى العالم
  • الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
  • “اتحاد القدم” يقيم ورشة عمل إعلامية لاستعراض إستراتيجية الإدارة الفنية وإدارة المنتخبات الوطنية
  • “اتحاد القدم” يقيم ورشة عمل إعلامية لاستعراض إستراتيجية الإدارة الفنية
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
  • “الندوة العالمية” تدشن مستوصفًا طبيًا في مالي
  • هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
  • “الألكسو” تعقد ورشة إدارة المشاريع الرقمية في إطار التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي
  • بقيمة 1.65 مليار درهم .. “أدنوك للغاز” تعزز شراكتها مع “جيرا للأسواق العالمية”