التجارة تعلن وصول باخرتين محملتين بمادة الرز التايلندي والأمريكي لصالح السلة الغذائية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الخميس، وصول باخرتين محملتين بكمية (87000) ألف طن من مادة الرز لحساب السلة الغذائية.
وأوضح مديرعام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، لمى هاشم الموسوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "باخرتين وصلتا، اليوم، الاولى (THO MADOC) المحملة بالرز التايلندي بكمية 44000 الف طن والباخرة (PORTKOBE) المحملة بالرز الامريكي بكمية 43000 ألف طن الى منطقة الادلاء في ميناء ام قصر الجنوبي".
وأضاف، أن "فريقا من فاحصي المختبر في قسم السيطرة النوعية في الشركة قامت بسحب نماذج الرز من الباخرتين بغية فحصه فحصا اوليا ومن ثم ارسال النماذج الى مختبر قسم السيطرة النوعية المركزي العائد للشركة في بغداد لاستكمال بقية الفحوصات لبيان صلاحيته للاستهلاك البشري قبل اطلاق عمليات تجهيزه للوكلاء".
وذكر الموسوي، أن "شركتها ستقوم بتفريغها واعداد خطة تسويقية للكميات الواصلة وتوزيعها للمحافظات بعد ظهور نتائج الفحص المختبري".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزيرا الطاقة الإسرائيلي والأمريكي يبحثان إقامة منتدى طاقة إقليمي لدول التطبيع
قال وزير الطاقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، الخميس، إنه بحث مع نظيره الأمريكي، كريس وايت، ما وصفه بـ"إنشاء منتدى طاقة خاص بدول اتفاقيات أبراهام".
وأوضح كوهين خلال منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "بحثنا أنا والوزير وايت، تأسيس منتدى طاقة خاص بدول اتفاقيات أبراهام"؛ وذلك عقب المباحثات التي جرت مع نظيره الأمريكي كريس وايت.
وتابع خلال المنشور نفسه: "كما بحثنا إنشاء منتدى إقليمي لوزراء الطاقة في كل من إسرائيل وقبرص (الرومية) واليونان، بقيادة الولايات المتحدة"، مردفا: "ناقشنا سُبل تعزيز المشاريع المشتركة في مجال الطاقة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة في توسيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المباحثات تأتي في إطار الزيارة التي يؤديها وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، وهي التي توصف بكونها "غير محددة المدة".
إلى ذلك، تُعرف اتفاقيات "أبراهام" بكونها تتكوّن هي مجموعة اتفاقيات، قد أبرمت من أجل تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية، وذلك برعاية الولايات المتحدة.
وكانت عدد من وسائل الإعلام العبرية قد تحدثت، في وقت سابق، قبل شنّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، عمّا وصفته بـ"الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة" بهدف ضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات "إبراهام"، والتي بدأت في عام 2020 بتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ووفقًا لتقارير إعلامية، مُتفرّقة، فإنّ: "السعودية كانت قد تكون الوجهة التالية لهذه الاتفاقيات، وذلك على الرغم من عدم وجود أي إعلان رسمي من الرياض حتى الآن".
إلى ذلك، كان عدد من المحللين السياسيين، قد أبرزوا أنّ: "توسّع الاتفاقيات سوف يفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة، بما يشمل مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، وذلك في ظل اهتمام الشركات الإسرائيلية بتوسيع استثماراتها في الأسواق الخليجية".