متحور جديد لفيروس كورونا المستجد، يسمى بيرولا، يحتوي على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي، إذ يعرف علميا باسم BA.2.86، وهو فرع من منحور أوميكرون، ما أثار حيرة العماء، وفق ما نشرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، مؤكدة أنه موجود على السطح الخارجي لفيروس كورونا.

خطورة متحور بيرولا الجديد

أعراض كثيرة ربما تظهر على الشخص لكنه لا يعرف أنه مصابا بمتحور بيرولا الجديد، الذي ينتشر سريعا ويصيب الإنسان، لكن البعض يتساءل: هل يشكل متحور بيرولا خطرا مثل كورونا؟ وهو ما أجاب عليه الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات صحفية لـ«سكاي نيوز عربية».

متحور بيرولا الجديد BA.2.86، يتميز بحدوث طفرة في عدد من البروتينات التي قد تكسبها قدرة أكبر على الانتشار، ما يشكل خطرا كبيرا، وفق استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية: «انتشر بشكل سريع وهو نوع مثير للقلق».

أعراض متحور بيرولا الجديد 

يقول الدكتور محمد خالد، أخصائي المناعة والوقاية، لـ«الوطن»، أن أعراض متحور بيرولا الجديد، متشابهة بشكل كبير مع الإنفلونزا العادية وفيروس كورونا، موضحا أن هناك أعراضا شائعة لمتحور بيرولا الجديد، وهي كالتالي:

1- التهاب الحلق:

التهاب الحلق من الأعراض الشائعة لمتحور بيرولا، إذ ينتقل من الرئتين والأنسجة العصبية إلى الشعب الهوائية العليا، ويشبه إلى حد كبير فيروسات كورونا الأخرى، مثل أمراض الحمى وأعراض الجهاز التنفسي.

2- سيلان الأنف:

سيلان الأنف بشكل كبير هو أحد أعراض المتحور الجديد بيرولا، لذلك يجب الانتباه.

3- الصداع:

الصداع الشديد أحد أعراض متحور بيرولا، خاصة الصداع الذي يلازم الشخص لأكثر من يوم.

4- فقدان حاستي التذوق والشم:

فقدان حاستي التذوق والشم عرضا مشتركا بين متحور بيرولا وفيروس كورونا.

5- الإحساس بالإرهاق:

الإحساس الدائم بالإرهاق، أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم من الأعراض الرئيسية المرتبطة ببيرولا.

6- السعال المستمر:

السعال المستمر لعدة مرات في اليوم، هو أحد أعراض متحور بيرولا، وعلامة على وجود بكتيريا في الرئتين.

7- ارتفاع درجات الحرارة:

ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى من أعراض الإصابة بمتحور بيرولا.

أخصائي المناعة والوقاية، أوضح أن طرق العلاج تبدأ بالوقاية من حيث ارتداء الكمامات، فضلا عن الحرص على غسل اليدين، وشرب السوائل الدافئة وتناول اللقاحات، والحرص على تهوية الغرف بشكل مستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور بيرولا الجديد أعراض متحور بيرولا الجديد كورونا فيروس كورونا متحور بيرولا متحور بیرولا الجدید

إقرأ أيضاً:

صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟

تنظر محكمة كندية في اتهامات تقدم بها محقق كندي ضد مسؤولين صينيين بانتهاك العقوبات الأممية المفروضة على ليبيا، عبر تهريب طائرات مسيرة عسكرية إلى شرق ليبيا، تحت غطاء تقديم مساعدات لمكافحة فيروس "كوفيد 19".

وذكر تقرير نشره موقع "ديفينس نيوز"، الجمعة، أن محققا كنديا زعم أن مسؤولين حكوميين صينيين تآمروا لإتمام صفقة بقيمة مليار دولار لإرسال 42 طائرة مسيرة إلى المشير الليبي خليفة حفتر.

ونقل الموقع عن المحقق قوله "يبدو أن الحكومة الصينية وافقت على استراتيجية لمساعدة ليبيا في الحصول على المعدات العسكرية وتسليمها عبر شركات معتمدة لإخفاء المشاركة المباشرة لوكالات الحكومة" بمساعدة موظفين أممين سابقين.

وتتضمن الاتهامات مستندات قضائية قدمت في مدينة مونتريال الكندية، مرتبطة بتهم التآمر المقدمة في أبريل ضد مواطنين ليبيين عاملين في كندا بالمنظمة الدولية للطيران المدني، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة.

ويرتقب أن ينتهي التحقيق بإحالة الملف إلى محاكمة مقررة شهر مارس المقبل، في انتظار صدور صك الاتهام النهائي ولائحة المتهمين التي قد تضم المشير حفتر.

وفي مقابل الحصول على أسلحة بطرق مشبوهة من الصين، اكتشف تحقيق الشرطة الكندية مخططات لبيع النفط الليبي إلى الصين بين عامي 2018 و2021.

وتشير الوثيقة المقدمة من محقق كندي إلى أن "هذه الخطة تظهر محاولة متعمدة لتجاوز العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة التي كانت سارية في ذلك الوقت"، وقُدمت للحصول على أوامر قضائية تسمح للشرطة بالوصول إلى هواتف الرجال.

وفي السياق ذاته، كان موقع "إذاعة كندا" أكد في أبريل الفائت اتهام موظفين سابقين في المنظمة الدولية للطيران المدني، التابعة للأمم المتحدة، والموجود مقرها في مونتريال، بـ"التآمر" لتسهيل بيع غير قانوني لطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية متطورة صينية الصنع إلى ليبيا.

وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني أوضحت أن موظفيها المتّهَميْن في الملف لم يعودا يعملان لديها منذ سنوات، وأكّدت على استعدادها "التعاون الكامل" في التحقيق بشأنهما.

وفي عام 2021، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، الذي فرضه المجتمع الدولي، "لم يكن بالفعالية المرجوة".

وأوضح التقرير أن الدول الداعمة لأطراف النزاع في ليبيا "تجاهلت العقوبات تماما"، مشيرا إلى دخول البلاد عشرات الشحنات من الأسلحة، شملت طائرات مسيرة وصواريخ أرض جو وقطع مدفعية وعربات مصفحة.

ويغطي التقرير الفترة من أكتوبر 2019 حتى يناير 2021، وهي الفترة التي شهدت قتالًا عنيفًا بين الفصائل الليبية للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وفي عام 2020، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "إيريني"، وهي عبارة عن مهمة في البحر المتوسط تستهدف مراقبة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن حظر تصدير السلاح أو بيعه إلى ليبيا.

ويشمل قرار الحظر الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار، وجرى تمديده أكثر من مرة.

وتقوم عملية  "إيريني" بمراقبة  انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتّحدة على ليبيا التي تحدث في البحر، لكن أيضًا في البرّ والجوّ من خلال تفتيش الموانئ والمنشآت النفطية الليبية ومهبط الطائرات قبل مشاركة المعلومات مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • استشارية توضح معلومات شائعة خاطئة وصحيحة حول أعراض الإصابة بسرطان الثدي .. فيديو
  • كورونا تتسبب بصلع لإمراءة بريطانية
  • فيديو صواريخ إيرانية.. مشاهد من إسرائيل
  • بريطانية تصاب 8 مرات بـ«كورونا» والنهاية «صلع» !
  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟
  • بعد وفاة شابة بشكل مفاجئ.. 7 أعراض غير شائعة لتسمم الحمل
  • كيف نحدد فعالية علاج الصداع النصفي؟
  • عشبة شائعة تعالج أعراض الجيوب الأنفية في الخريف.. استخدمها بهذه الطرق
  • المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة تشكل خطراً مميتاً