أطلقت مناشدات عاجلة، اليوم الخميس، من داخل مدرسة خليفة بن زايد التي تأوي 10 آلاف نازح في مشروع بيت لاهيا.

وقالت المدرسة إن دبابات الاحتلال تحاصر المدرسة والمدفعية تطلق قذائفها في محيطها والجنود القناصة يطلقون النار باتجاه النازحين.

وأضافت لديهم شهداء وإصابات داخل المدرسة والجرحى يفارقون الحياة تباعًا بفعل النزيف.

وطالبت المدرسة بتدخل المنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر لنقل المصابين وتمكينها من دفن الشهداء وإيجاد أماكن آمنة للنازحين.

وشددت على انه لا يوجد أي طعام أو شراب والأطفال يصرخون من شدة القصف والجوع والعطش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجوع والعطش الصليب الاحمر المنظمات الدولية بن زايد المنظمات المصاب الصليب القناص خليفة بن زايد

إقرأ أيضاً:

بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن

عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..

تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.

وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".

ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".

كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.

ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".    
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم سوهاج يتابع انتظام العملية التعليمية بمدرسة النصر الإبتدائية
  • "الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
  • وفاة ابن أخت رابح صقر وإصابة نجله في حادث
  • العبيدي يطالب البعثة الأممية بالتدخل لإنهاء أزمة مجلس الدولة
  • «مرضيش يضربه عشان أد أبوه».. دفاع الشاب المصفوع من عمرو دياب يطالب بتعويض 5 ملايين جنيه
  • دفاع الشاب المصفوع من عمرو دياب يطالب بتعويض مدني 5 ملايين جنيه
  • لليوم الـ50.. حرب الإبادة مستمرة وسط حصار خانق شمالي القطاع
  • سفير سلطنة عمان يطالب بالالتزام بالقانون الدولي والإنساني لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن
  • مصر.. ثعبان يثير الذعر داخل مدرسة وقرار فوري من السلطات