أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، أن الإمارات قطعت خطوات واسعة وناجحة في توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في استراتيجياتها لتسريع جهود العمل المناخي، حيث تمثل هذه الرؤية ركيزة رئيسة في نموذجها للتعامل مع مختلف التوجهات الداعمة للمناخ والبيئة، سواء ما يتعلق بضمان خفض الانبعاثات الكربونية في مختلف القطاعات، أو في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة والمتجددة، وفي جميع أوجه تعزيز الاستدامة، بما يعزز مساهمات ذلك في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.


وأِشارت معاليها على هامش يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات في “COP 28” إلى أن الاستضافة المتفردة من دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف “COP 28” مؤشر واضح على ما باتت تمثله الإمارات من نموذج استثنائي في تعاملها مع مختلف قضايا المناخ وفق رؤية تضع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في خدمة القضايا المناخية ضمن أولوياتها، إضافة إلى ما ترسخه شراكات الإمارات الدولية من تسريع لهذه الجهود، خصوصاً في المجالات البحثية، والعلمية، والتعليمية.
وقالت معاليها إن إيمان الإمارات الكامل بأهمية المعرفة في مواجهة التحديات المناخية، يقود حرصها على الاستثمار في المستقبل من إطلاق العديد من الاستراتيجيات والمبادرات والمشاريع وتبني أحدث التقنيات لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة لحماية البيئة وحماية الموارد والمحافظة على كوكب الأرض، كما تقدم اسهامات مؤثرة عالمياً لخدمة هذه القضايا، خصوصا في شراكاتها لتطوير تطبيقات باستخدام تكنولجيا الفضاء وبيانات الأقمار الاصطناعية للمساهمة في التصدّي لتحدي التغير المناخي، وتعزيز عملية رصد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والبيانات العلمية للاستشعار عن بعد.
وأضافت معالي سارة بنت يوسف الأميري أن الإمارات تتبع سياسات واستراتيجيات نوعية لتحقيق تحولات مهمة لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي وهو الأمر الذي بات حتمياً لضمان المساهمة الفعالة في نجاح جهود العمل المناخي عالمياً، ونحن في الإمارات، بفضل الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، نقود نهجًا عمليًا وواقعيًا يعتمد على شراكة وتعاون بين كافة مكونات المجتمع لتحقيق هذا الهدف عبر 3 ركائز محورية هي العمل على تعزيز الاستدامة في الصناعات القائمة من خلال التكنولوجيا المتقدمة، وإيجاد صناعات مستقبلية مستدامة ، وخفض الانبعاثات الكربونية من الصناعات كثيفة الانبعاثات، اعتماداً على منظومة متكاملة ممكنة من خلال السياسات الداعمة والتكنولوجيا والتمويل والشراكات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التکنولوجیا المتقدمة

إقرأ أيضاً:

محافظ مطروح يثمن جهود مكاتب التشغيل بمديرية العمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، جهود مكاتب التشغيل بمديرية العمل فى توفير فرص عمل لأبناء المحافظة. 

وأضاف محافظ مطروح أنه تم توفير عدد 61 فرصة عمل خلال شهر فبراير الماضى للشباب من أبناء مطروح والوافدين الراغبين فى العمل (تعيين  فعلي ومؤقت) بالشركات العاملة  بالمشروع القومى للطاقة السلمية بمحطة الضبعة النووية؛ استمرارا لجهود محافظة مطروح فى هذا الملف وخاصة مع ما توفره المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة من مزيد من فرص العمل للشباب.

وأوضح خالد عبد العزيز مدير عام مديرية العمل بمطروح، أن التعيين من خلال شهادات القيد المرتدة للمديرية من المنشآت جهات التشغيل طبقا للمادة 15 من قانون العمل 12 لسنة 2003، وذلك  بعد حصول المعينين على شهادات قياس مستوى المهارة ومزاولة الحرفة عن طريق إدارة التدريب المهنى بمديرية العمل وكذلك اجتياز اختبارات المقابلة الشخصية  لتلك الشركات.

وأكد محافظ مطروح على استمرار جهود المحافظة بالتعاون مع الشركات العاملة على أرض مطروح في توفير مزيد من فرص العمل للشباب لتحقيق الاستقرار لهم والحد من البطالة.

مقالات مشابهة

  • «قصر الإمارات» يقدم أنشطة الحرف الرمضانية
  • محافظ مطروح يثمن جهود مكاتب التشغيل بمديرية العمل
  • الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
  • سارة الأميري: نعمل على تمكين التربويين لتحقيق مستقبل تعليمي مبتكر
  • الإمارات.. 5 نصائح مهمة لتعزيز إنتاجية الموظف خلال رمضان
  • «بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
  • المعادن الأرضية النادرة كنز التكنولوجيا المتقدمة
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات
  • مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
  • جهود متواصلة لتوفير السلع الغذائية بالظاهرة