الأمين العام للأمم المتحدة: الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ ساعد ملايين السودانيين في 2023
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحصل السودان على أكبر دعم من الصندوق المركزي لحالات الطوارئ خلال العام 2023.
التغيير: وكالات
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ بأنه أداة تمويل حيوية وفعالة واستراتيجية لحالات الطوارئ الإنسانية.
مشيرا إلى أن الصندوق يوفر الدعم والأمل عندما يكون الناس في أمس الحاجة إليهما.
تحدث الأمين العام في الفعالية رفيعة المستوى لإعلان التبرعات التي نظمها الصندوق، في نيويورك الأربعاء.
في أعقاب الصراع الذي اندلع في السودان في أبريل الماضي، قال غوتيريش إن الصندوق المركزي وفر التمويل لمساعدة الملايين من الأشخاص المحاصرين في القتال الوحشي ومن أجبروا على ترك منازلهم، سواء داخل السودان أو عبر الحدود.
وفي أكتوبر، قام الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ بسرعة بتوجيه الأموال إلى الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة وهي تكافح من أجل تلبية احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من النزاع، حسبما قال الأمين العام.
وإلى جانب الأزمات المباشرة، يساعد تمويل الصندوق أيضا في مواجهة الاتجاهات طويلة الأجل، من تجدد انعدام الأمن الغذائي إلى التأثير الإنساني لأزمة المناخ.
وفي عام 2023، ساعد تمويل الصندوق في منع حدوث زيادات حادة في انعدام الأمن الغذائي في 28 دولة، مما قلل من خطر المجاعة في العديد منها.
ومنذ إنشائه عام 2006، تم توجيه حوالي ربع مخصصاته نحو الاستجابة للكوارث المرتبطة بالمناخ. وفي هذا العام، ارتفعت النسبة إلى الثلث ــ ولكن الأمين العام قال إنه لا يزال يتعين علينا فعل المزيد.
الوسومآثار الحرب في السودان أنطونيو غويتريش الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات الإنسانية الصندوق المرکزی للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.