5 عوامل قد تؤثر سلبًا على صحتك نتيجة لأزمة المناخ..ما هي؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشكلّ تغير المناخ تهديدا أساسيا لصحة الإنسان، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية. ويؤثر على البيئة المادية وجميع جوانب النظم الطبيعية والبشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية. ولذلك فإنه يضاعف التهديد، وربما يؤدي إلى عكس اتجاه عقود من التقدم في مجال الصحة.
وتؤدي الصدمات المناخية والضغوط المتزايدة مثل تغير درجات الحرارة وأنماط تساقط الأمطار، والجفاف، والفيضانات، وارتفاع منسوب مياه البحر، إلى تدهور المحددات البيئية والاجتماعية للصحة البدنية والعقلية، حيث تتأثر جميع جوانب الصحة بتغير المناخ، من الهواء النظيف، والماء، والتربة، إلى النظم الغذائية، وسبل العيش.
خلص تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (AR6) إلى أن المخاطر المناخية تظهر بشكل أسرع وسوف تصبح أكثر حدة في وقت أقرب مما كان متوقعا في السابق، وسيكون من الصعب التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وكشف التقرير أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ. ورغم من مساهمتها الضئيلة في الانبعاثات العالمية، إلا أن الدول منخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية تعاني من أقسى الآثار الصحية. وفي المناطق المعرضة للخطر، كان معدل الوفيات الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة في العقد الماضي أعلى بـ 15 مرة مما هو عليه في المناطق الأقل عرضة للخطر.
يؤثر تغير المناخ على الصحة بطرق لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك من خلال التسبب في الوفاة والمرض بسبب الظواهر الجوية المتطرفة والمتكررة بشكل متزايد، مثل موجات الحر، والعواصف، والفيضانات، وتعطيل النظم الغذائية، وزيادة الأمراض الحيوانية المنشأ، والأوبئة المنقولة عن الغذاء والمياه ونواقل الأمراض. علاوة على ذلك، فإن تغير المناخ يقوض العديد من المحددات الاجتماعية للصحة الجيدة، مثل سبل العيش، والمساواة، والحصول على الرعاية الصحية، وهياكل الدعم الاجتماعي. وتشعر بهذه المخاطر الصحية الحساسة للمناخ بشكل غير متناسب الفئات الأكثر ضعفا وحرمانا، بما في ذلك النساء، والأطفال، والأقليات العرقية، والمجتمعات الفقيرة، والمهاجرين، أو النازحين وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية.
ألق نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على 5 عوامل ناجمة عن أزمة المناخ وتأثيرها على الصحة:
التغيرات المناخيةمنظمة الصحة العالميةنشر الخميس، 07 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية منظمة الصحة العالمية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
هل تخطي وجبة الإفطار يدمّر صحتك دون أن تشعر؟
صراحة نيوز- يُعد الإفطار من أهم الوجبات اليومية، إذ يلعب دورًا أساسيًا في تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الجسم مع بداية اليوم. ويعتمد تنظيم أجسامنا على ما يُعرف بالإيقاعات اليومية، وهي ترتبط بدورة الضوء والظلام، ولكن أيضًا بموعد تناول الطعام، والذي يُعد إشارة أيضية مهمة. ومن هنا، فإن توقيت الأكل يؤثر بشكل مباشر على أداء الجينات المسؤولة عن الأيض.
وقد أظهرت تجربة سريرية عشوائية أن تجاهل وجبة الإفطار يمكن أن يؤثر سلبًا على عمل الجينات الأيضية، ويزيد من اضطراب مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، مما يرفع احتمالية حدوث مشاكل صحية لاحقة.
وفقًا لأخصائية التغذية آدا بيارنادوتير، لا يُعد الإفطار صحيًا فحسب، بل هو الأكثر أهمية مقارنة بالوجبات الأخرى. وتوصي معظم الإرشادات الغذائية حول العالم بضرورة تناوله يوميًا.
يُعتقد أيضًا أن الإفطار يساعد في التحكم بالوزن، وأن تفويته قد يرتبط بزيادة خطر السمنة. إلا أن هذه الحقيقة كثيرًا ما تُهمل، إذ تظهر الدراسات – مثل التي أجرتها أشيما كانت – أن نحو 25% من الأميركيين يتجاهلون الإفطار بانتظام، ويُلاحظ هذا السلوك أيضًا لدى عدد من الفلبينيين.
وتشير ليزا هيل من موقع WebMD إلى أن عدم تناول الإفطار يجعل الجسم يفتقر للطاقة، ويزيد احتمالية الإفراط في الأكل لاحقًا خلال اليوم. فالإفطار لا يمنحك فقط الوقود اللازم للتركيز والعمل، بل يرتبط أيضًا بصحة أفضل عمومًا. فبحسب دراسة أجرتها ليز دوبوا، فإن من يحرصون على تناول الإفطار هم أقل عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة.
من جهة أخرى، يرى بعض الباحثين أن تأثير الإفطار على الأيض مبالغ فيه. فدراسات فومي كوباياشي أوضحت أن معدل حرق السعرات الحرارية خلال 24 ساعة لا يختلف كثيرًا سواء تناول الشخص الإفطار أو لا. بل تشير أبحاث دقيقة إلى أن من يتخطى وجبة الإفطار قد يتناول أكثر في وجبة الغداء، لكن ذلك لا يُعوّض ما فاته من السعرات.
باختصار، لا توجد قاعدة واحدة تنطبق على الجميع، لكن ما يُجمع عليه الخبراء هو أن الإفطار المنتظم، خاصة إذا كان متوازنًا وصحيًا، قد يسهم في تحسين الطاقة، وتعزيز التركيز، وتقليل مخاطر صحية محتملة.