زراعة أسيوط تستهدف 170 الف فدان من القمح بالموسم الجديد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة أسيوط إنطلاق موسم زراعة محصول القمح داخل 11 مركزًا بالمحافظة، من ديروط شمالا حتى مركز الفتح جنوبا، ومن المستهدف زراعة 170 ألف فدان بزيادة 3 آلاف فدان عن الموسم الماضى.
وقال المهندس رضا عليوة سند، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة أسيوط، أن المديرية سعت في توفير كافة أنواع التقاوى اللأزمة لمحصول القمح، وللمحاصيل الشتوية بشكل عام للمزارعين، حيث تم توفير تقاوى القمح (جيزة 171، ومصر1 ومصر3، وسخا 95، وسدس14).
ومن جانبه أضاف "سند" أنه تم توفير أصناف بذور القمح المكرونة، (بنى سويف 5، وبنى سويف 7) وذلك لتغطية احتياجات المزارعين من التقاوي، مشيرًا الي أن جميع أصناف تقاوي القمح عبارة عن شيكارة وزن 30 كيلو جراما، بسعر 550 جنيها للشكارة.
وأكد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط علي توفير الأسمدة اللازمة وفقا لمخصصات كل فدان، حيث يتم صرف الدفعة الأولى مع بدء رية المحاياة وأوضح أنه تم عقد اجتماعات مع المزارعين لتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة، وطرق التسميد والرى، والوقاية من الحشرات، ومواعيد الرى والحصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح محافظة أسيوط أسيوط محصول القمح
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب تصدر توصيات بإعداد دراسات لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها، برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة، بشأن استراتيجية وزارة الزراعة نحو إقامة مشروعات استثمارية في الدول الإفريقية، خاصة جمهورية الكونغو، واستغلال مياه الأمطار لديها.
وشهدت المناقشات، الإشارة إلى التنسيق بين مصر ودولة الكونغو، على زراعة نحو (20) ألف هكتار، مقابل حصول مصر على 40% فقط من الإنتاج، وحصول الكونغو على 60% من الإنتاج، رغم التزام مصر بتمويل المشروع بالكامل.
وطالب النواب، بضرورة إشراك البنوك المصرية في تمويل هذا المشروع، وفي حالة عدم جدواه يجري توجيه التمويل لمشروعات استثمارية أخرى داخل مصر.
وعقب ممثلو الحكومة، موضحين أن التعاون مع 8 دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية بها لنقل مستجدات التكنولوجيا الزراعية لتلك الدول، فضلا عن إنتاج هجن الأصناف الزراعية المختلفة، وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من بعض المحاصيل مثل الأرز والذرة.
وأشاروا إلى أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكونغو عام 2014، لإنشاء مزرعة على مساحة 600 هكتار، لزراعة الذرة الشامية وفول الصويا، اعتمادا على مياه الأمطار، وخلال عامي 2018 -2019 جرى التعدي على تلك المزرعة من قبل السكان المحليين.
وأضاف ممثلو الحكومة، أنه جرى التنسيق بين وزارتي الموارد المائية والري والخارجية، لوضع آلية لضخ نحو 100 مليون دولار من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات استثمارية في بعض الدول الإفريقية، مع تكليف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لوضع آلية لتأمين تلك الاستثمارات.
وأوصت لجنة الزراعة، بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية المصرية، بإعداد الدراسات اللازمة لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية، للتغلب على محدودية الموارد المائية في مصر.