رئيس «صحة النواب» يبشر بالخير.. نسب الإصابة بـ«كورونا» و«المخلوي» في تراجع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تراجع نسب الإصابة بفيروسات الإنفلونزا وكورونا خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن وصلت إلى ذروتها في الشهرين الماضيين.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك تراجع في نسب الإصابة بالفيروس المخلوي بين الأطفال، ومتحورات فيروس كورونا، والإنفلونزا عن العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع حالة الوعي بين المواطنين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة أكثر من مرة.
وأشار إلى أهمية استمرار التباعد الاجتماعي في التجمعات الأسرية، مع أخذ الاحتياط حال ظهورأعراض الإنفلونزا على الشخص المصاب، وذلك من خلال اجتناب التواجد مع كبار السن والأطفال، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الفيروسات.
التطعيم الرباعيوطالب بضرورة الراحة في المنزل حال ظهور أعراض الإصابة، لافتا إلى أهمية الحصول على التطعيم الرباعي لزيادة الحماية المناعية، والابتعاد عن تناول المأكولات المضرة بالصحة، والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات فيروس كورونا متحور كورونا الفيروس المخلوي
إقرأ أيضاً:
تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين| أهمية ودور الدعم المبكر
الصحة النفسية للأطفال والمراهقين من الجوانب الأساسية التي تساهم في نموهم وتطورهم بشكل صحي وسليم. في مراحل الطفولة والمراهقة، تتشكل الكثير من الجوانب النفسية والعاطفية التي تؤثر في حياتهم المستقبلية، وتوفير بيئة صحية تدعم الصحة النفسية تساهم في تعزيز قدرتهم على التكيف مع تحديات الحياة، وبناء شخصياتهم على أسس من الاستقرار النفسي والقدرة على مواجهة الضغوطات.
أهمية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
النمو العاطفي والاجتماعي:
الصحة النفسية الجيدة تساعد الأطفال والمراهقين في تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع أقرانهم وأسرهم. كما تساهم في تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي.
التحصيل الأكاديمي:
إن الدعم النفسي يسهم بشكل كبير في تحفيز الطلاب على التفوق الدراسي، حيث أن الصحة النفسية الجيدة تقوي التركيز والقدرة على التعلم.
الوقاية من الاضطرابات النفسية:
تعتبر معالجة قضايا الصحة النفسية مبكرًا من الوسائل الفعالة للوقاية من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، التي قد تؤثر بشكل طويل الأمد على حياتهم.
تعزيز الرفاهية العامة:
تساهم الصحة النفسية الجيدة في تحسين الرفاهية العامة للأطفال والمراهقين، مما يسمح لهم بالتعامل بشكل أفضل مع التوتر والمشاكل اليومية.
كيفية تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
توفير بيئة داعمة:
يجب أن يتمتع الأطفال والمراهقون بدعم عاطفي من الأسرة والمدرسة. يجب أن يشعروا بالقبول والاحترام، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.
تعليم مهارات التكيف مع الضغوط:
من المهم تعليم الأطفال والمراهقين كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحي، مثل تعلم تقنيات التنفس العميق والتأمل.
تشجيع الأنشطة البدنية:
ممارسة الرياضة تساعد في تحسين المزاج وزيادة إفراز الهرمونات التي تعزز السعادة، وبالتالي تحسين الصحة النفسية.
التواصل الفعّال:
تشجيع الحوار المفتوح بين الأطفال والمراهقين مع أفراد الأسرة أو مع المختصين يساعد في فهم مشاعرهم واحتياجاتهم.
التوجيه والإرشاد النفسي:
تقديم الدعم النفسي من خلال استشاريين نفسيين أو موجهين يساعد في تحديد التحديات النفسية والبحث عن حلول فعّالة.
إن تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين هو استثمار في مستقبلهم. من خلال دعمهم نفسيًا وتوفير بيئة محفزة، يمكن تزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات الحياة. إن توفير الدعم المبكر يعد خطوة أساسية لضمان تطورهم بشكل متوازن، وعيش حياة صحية ومزدهرة.