الصين تؤكد زيارة شي لفيتنام الشهر الجاري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
من المقرر أن يزور الرئيس الصيني شي جين بينج فيتنام يومي 12 و13 ديسمبر الجاري، في أول زيارة له للدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا خلال ستة أعوام. وأكدت وزارة الخارجية الصينية رحلته اليوم الخميس.
وكانت وكالة بلومبرج للأنباء قد تحدثت في وقت سابق عن أن مسؤولين فيتناميين يجهزون لزيارة يقوم بها الرئيس الصيني.
أخبار ذات صلة الصين تصدر إنذاراً ضد كوارث محتملة متعلقة بالطقس خلال ديسمبر أبوظبي تستضيف اجتماعاً للتعاون العربي الصيني في مجال الإعاقةوزار وزير الخارجية وانج يي هانوي في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتؤكد زيارة الرئيس الصيني على التوازن الذي يجب أن تضفيه دول مثل فيتنام في إدارة العلاقات مع القوتين العظميين المتنافستين . وكانت آخر مرة زار فيها شي فيتنام في 2017 عندما حضر قمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مدينة دانانج الساحلية.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شي جين بينج الصين فيتنام
إقرأ أيضاً:
السلطات الكورية الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول بعد صدامات قرب مقر إقامته
أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن المحققين اعتقلوا، اليوم الأربعاء، الرئيس المعزول يون سوك يول عقب مداهمة مقر إقامته في العاصمة سول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وقالت الوكالة، إن صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس يول في مقر إقامته الرسمي.
وأضافت، أن المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة، تنفيذا لأمر قضائي جديد بتوقيف يون.
ويسعى المحققون لتوقيف يون على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وفشلت محاولة سابقة لتوقيفه بعدما منع حرس يون الرئاسي المحققين من الدخول، بينما اعتصم محتجون معارضون ومؤيدون له خارج منزله.
وينفّذ هذه المحاولة الجديدة فريق مشترك من المحقّقين من “مكتب التحقيق في الفساد” (الذي فتح تحقيقا بشأن يون بتهمة التمرد) والشرطة.
وبالتزامن مع العملية الأمنية الجديدة، شهدت سول مظاهرات مؤيدة للرئيس وأخرى نظمها معارضون له يطالبون بتنفيذ عزله واعتقاله.
وكانت الشرطة حاولت في مطلع الشهر الجاري توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية أولى لكن الحرس الرئاسي أحبطها.
وصوّت برلمان كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي، فيما عدته المعارضة "انقلابا" سرعان ما أحبطه النواب.
وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبَل البرلمان، وتتهم المعارضة هان بالمشاركة في "التمرد" لرفضه تعيين 3 قضاة من أصل 9 في المحكمة التي ينبغي أن تتخذ قرارها بشأن عزل يون بغالبية الثلثين.
وبسبب قرار العزل، لم يعد يون قادرا على مزاولة مهامه، لكنه لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف حزيران/ يونيو المقبل.
وتثير الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية انقساما كبيرا في الشارع، كما تثير قلقا إقليميا ودوليا بشأن تداعياتها السياسية والاقتصادية، خصوصا مع تمسك الأطراف المتنازعة بمواقفها وغياب آفاق للخروج منها.