شركات الشحن البحري تريد تفادي ضريبة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حول خطر تهديدات الحوثيين على الملاحة في قناة السويس، كتب إيغور سوبوتين، التالي في "نيزافيسيمايا غازيتا".
تتوقع Globes تطور السعي نحو إيجاد طرق تجارية بديلة تتجاوز البحر الأحمر على نطاق واسع. والسبب هو الخوف من حركة الحوثيين أنصار الله العاملة في اليمن، والتي قررت دعم حركة حماس بنشاط، مهددة بالخطر ليس فقط السفن الإسرائيلية، إنما والعبور الدولي من حيث المبدأ.
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، يمر حوالي عُشر إمدادات النفط البحرية عبر البحر الأحمر. ويستخدم هذا الطريق البحري لعبور البضائع القادمة من آسيا. ومن المعروف أن المستوردين الأوروبيين يحصلون عبر البحر الأحمر على المواد الهيدروكربونية من منطقة الشرق الأوسط.
ويشكل الوضع، يشكل تفعيل عناصر مسلحة مقربة من طهران في المجال البحري تحديا خطيرا ليس فقط لإسرائيل، بل ولمصر أيضا، التي تخشى تراجع الشحن عبر قناة السويس. ويمثل هذا الطريق نحو 12% من التجارة العالمية، بما في ذلك 5% من النفط الخام، و8% من الغاز الطبيعي المسال، و10% من المنتجات النفطية. تمر عبر قناة السويس 50 سفينة يوميًا، وهو ما يمثل 30% من حركة الحاويات العالمية.
وقد نمت عوائد هذا الخط في السنوات الأخيرة، ما دعم الميزانية المصرية. فبيانات هيئة قناة السويس تبين أن إيرادات تشغيل القناة وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 7 مليارات دولار في السنة المالية 2021/2022. وعند مقارنتها بنتائج الفترة السابقة (5.8 مليار دولار) تكون قد ارتفعت بأكثر من 20%.
وتشير غلوبز إلى بديل يتجاوز المنطقة الخطرة، يمكن أن تلجأ إليه السفن التجارية القادمة من الغرب بحيث تبحر حول إفريقيا عبر المحيط الهندي. ولكن "هذا التغيير (في المسار) يكلف ملايين الدولارات، ويضر بشكل مباشر بإيرادات مصر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة قطاع غزة قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.