13 ألف متطوعًا بالأحساء يساهمون في التنمية البلدية والإسكانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت أمانة الأحساء أن عدد المتطوعين في خلال العام الجاري 2023 بلغ «13035 متطوع ومتطوعة»، ساهموا في تنفيذ 785 فرصة تطوعية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجالين البلدي والإسكاني.
وأوضحت الأمانة أن تلك المبادرات ساهمت في تحسين جودة الحياة وأنسنة المدن، إضافةً إلى تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل الشراكات مع القطاعات المختلفة، بمجموع ساعات بلغت 363452 ساعة تطوعية.
وأكدت على أنها تسعى إلى تعزيز دور المتطوعين في خدمة المجتمع، وتنمية الموارد البشرية، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 والتي تؤكد على تمكين المسؤولية الاجتماعية وبناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه.
13 ألف متطوعًا بالأحساء يساهمون في التنمية البلدية والإسكانية - اليوم
غرس ثقافة التطوعأشارت إلى أنها فتحت باب التطوع أمام المبادرات المجتمعية، وذلك بهدف تعزيز إسهامات طاقات المجتمع الفعّالة في هذا المجال، وغرس ثقافة التطوع لديهم.
وأوضحت أن المتطوعين الذين يرغبون في تقديم مبادراتهم التطوعية يمكنهم ذلك من خلال التواصل مع الأمانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية أو البوابة الإلكترونية.
13 ألف متطوعًا بالأحساء يساهمون في التنمية البلدية والإسكانية - اليوم
أهداف الأمانةأكدت أمانة الأحساء على أنها ستدرس جميع المبادرات المقدمة بعناية، وسيتم اختيار المبادرات التي تتوافق مع أهداف الأمانة ورؤية المملكة 2030 لتنفيذها بالتعاون مع المتطوعين.
وبينت أن التطوع يمثل دوراً محورياً في كافة المجالات، وخاصةً في تعزيز التنمية الاجتماعية ورفع مستوى جودة الحياة للمواطن والمقيم، إلى جانب اكتساب المتطوعين مهارات جديدة تُنمي قُدراتهم الذاتية وتساعدهم على التواصل الفعّال مع مختلف أفراد المجتمع.
13 ألف متطوعًا بالأحساء يساهمون في التنمية البلدية والإسكانية - اليوم
وذكرت الأمانة ان فتح باب التطوع أمام المبادرات المجتمعية يأتي كخطوة مهمة لتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتحفيز المواطنين والمقيمين على المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية.
وتهدف هذه المبادرة إلى استقطاب المزيد من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية والتخصصات، وتوجيه جهودهم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجالات المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء المنطقة الشرقية أمانة الأحساء ثقافة التطوع تنمية الموارد البشرية رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنّ عدد ذوي الهمم في مصر يقدر بحوالي 13 مليون فرد، أي ما يعادل من 12 إلى 13% من تعداد السكان، وهي نسبة قد تكون أعلى من باقي الدول، لكن الدولة تسعى جاهدة لتمكين هؤلاء الأفراد على مختلف الأصعدة التعليمية والصحية والعملية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامةوأضاف «بدرة» في بيان اليوم الأحد، أنه في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تعتمد بشكل خاص على تنمية الفرد لخدمة المجتمع، وفي ظل عصر التحول الرقمي، هناك محوران أساسيان لهذا الملف، ويتمثل المحور الأول في استخدام التحول الرقمي بالتعاون مع جهاز التعبئة والإحصاء لتحديد الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة، وتصنيفهم حسب العمر والجنس ونوع الإعاقة، وذلك من أجل تطوير برامج تأهيل وتدريب ملائمة لهم، ويشمل ذلك تحديد احتياجاتهم التعليمية والمهنية حسب السن والجنس، لضمان تدريبهم وتأهيلهم واختيار التعليم والمجال الوظيفي المناسب لهم.
تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحةوأوضح أنه يجب تفعيل هذه البرامج بدءًا من مرحلة الطفولة حتى التخرج من المرحلة الجامعية، وتمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة، فيما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم مساعدة حقيقية ونشر الوعي وخلق بيئة صحية لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وجعلهم شركاء فاعلين في التنمية، مشيرًا إلى أن تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة في هذا التوقيت.
وأكد أن المحور الثاني يتمثل في إنشاء بروتوكولات مع مؤسسات المجتمع المدني والبنوك المصرية لتنظيم دورات تدريبية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأنشطة الفاعلة التي تدعم التنمية المستدامة مثل الزراعة والصناعة والحرف اليدوية.
ولفت إلى أن ذلك يتضمن إعداد دراسات جدوى لتلك المشاريع وتمكين الشباب من ذوي الإعاقة لخلق فرص استثمارية تساعدهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى خلق قنوات تسويقية لتلك المشروعات من خلال المؤسسات المجتمعية لدعم هؤلاء الشباب في العمل نحو بناء أسر سوية قادرة على النهوض بالمجتمع وتأدية دورها على أكمل وجه.
التحديات العملية والاجتماعيةوأكد أنه يمكن توسيع النص ليشمل المزيد من التفاصيل والعمق وهنا محاور إضافية يمكنك تناولها وهي التحديات والفرص والتي تتمثل في تسليط الضوء على التحديات العملية والاجتماعية التي تواجه ذوي الهمم في مصر، مثل المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية غير الملائمة وضعف الوصول إلى التعليم والتوظيف والخدمات الصحية المتخصصة، ويمكن أن يتضمن ذلك قصص نجاح فردية تلهم الآخرين وتظهر الإمكانات الكبيرة لدى هذه الفئة، وهو ما يعزز الحاجة إلى برامج تمكين أكثر تأثيرًا.
وتابع: يأتي بعد ذلك دور الأسرة والمجتمع، حيث يتم تناول الدور الكبير الذي تلعبه الأسر في دعم ذوي الهمم، وأهمية التوعية المجتمعية حول دمجهم وتقبلهم كجزء من المجتمع، ويمكن تضمين معلومات عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ذوي الهمم وتفاصيل عن كيف يمكن للمجتمع أن يكون شريكًا في تحسين حياة هؤلاء الأفراد، فضلًا عن التكنولوجيا والتحول الرقمي، إذ يجب التوسع في الحديث عن كيفية استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الهمم، مثل تطبيقات الهاتف المحمول التي تساعدهم في الحياة اليومية أو استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والعمل، ويمكن أيضًا التعمق في مبادرات الحكومة والشركات الخاصة لتطوير تقنيات تدعم ذوي الهمم، علاوة على التوصيات المستقبلية، حيث يتم اقتراح استراتيجيات مستقبلية لتطوير السياسات الحالية لدعم ذوي الهمم بشكل فعال ومستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويمكن أن يشمل ذلك اقتراحات لسياسات جديدة، مثل إنشاء مراكز تدريب متخصصة أو تشريعات تدعم حقوق ذوي الهمم في جميع مناحي الحياة.