إحالة أوراق شاب للمفتي تسبب في وفاة والده حرقاً بطنطا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الخامسة اليوم الخميس، إحالة أوراق شاب إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامه لتورطه في إشعال النيران في والده والتسبب في وفاته مع سبق الإصرار والترصد بقرية ميت حبيش بدائرة مركز طنطا، إثر خلاف سابق بينهما على إدارة الكشك الخاص بالأسرة، وحددت جلسة ٨ يناير ٢٠٢٤ القادم للنطق بالحكم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارًا بورود بلاغ يفيد باستقبال مستشفى الحروق بكفر الزيات شخص مصاب بحروق بأنحاء متفرقة في الجسم وحالته الصحية سيئة، ولفظ أنفاسه الأخيرة ووجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتبين من المعاينة المبدئية أن المتهم يدعى حمدي ذكي فتوح -27 عاما- مندوب دعايا- حيث عقد العزم وبيت النية بأن أحضر مادة قابلة للاشتعال وسكبها على والده ويدعى "سامح" داخل الكشك الخاص بالمجني عليه، وما أن ظفر المتهم بالمجني عليه داخل الكشك محل الواقعة، حتى أضرم النيران في الكشك والمجني عليه حال تواجده بداخله قاصدا من ذلك إزهاق روحه.
وكان المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية قرر إحالة المتهم حمدي سامح 32 سنة المتهم بإنهاء حياة والده إلى المحاكمة الجنائية العاجلة كونه عقد العزم والنية على قتله حتى يستولى على الكشك، وأعد لهذا الغرض أداة معجلة للاشتعال، زجاجة جازولين، وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه، وما أن ظفر به حتى أضرم النيران فيه، بعد أن سكب عليه البنزين قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات طنطا إحالة أوراق شاب للمفتي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ملك أدوار الشر.. كيف تعامل توفيق الدقن مع أسرته؟
أدوار الشر الممزوجة بالكوميديا التي أبدع في تجسيدها الفنان توفيق الدقن، جعلته رمزًا للطرف الشرير في الحبكات الدرامية، الذي يفسد لحظات الأبطال، ولكنه في حياته الحقيقية كان أبًا حنونًا وزوجًا مخلصًا، يحنو على أسرته ويحب زوجته وأبنائه، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض الوجه الآخر لواحد من أشهر شريري السينما المصرية.
محطات في حياة الفنان توفيق الدقنوُلد توفيق الدقن في 3 مايو 1923 بمحافظة المنوفية، ولم يكن يسعى للشهرة أو عالم الأضواء، بل كان شغوفًا بالرياضة والتحصيل العلمي، حتى لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في دخوله عالم الفن. كما روى في البرنامج الإذاعي «حديث الذكريات»، كان أول لقاء له مع التمثيل عام 1940، عندما شارك في حفل لجمعية الشبان المسلمين في المنيا. لفت أداؤه انتباه الفنانة روحية خالد، التي أشادت به وشجعته على الاستمرار: «لما سقفوا، قررت أكمل في المجال ده لأنه شكل تاني من التشجيع».
حصل على البكالوريوس وعمل لفترة في نيابة المنيا، وبعد وفاة والده الذي كان يعمل المفتش الإداري في النيابات، انتقل مع أسرته إلى القاهرة، وعمل في السكة الحديد ليعيل والدته وإخوته، قبل أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية بتشجيع من الفنان صلاح سرحان، وبعد ذلك، بدأ مسيرته الفنية التي شهدت نجاحات وإخفاقات، حتى أصبح نجمًا بارزًا في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.
زواج الفنان توفيق الدقنتزوج «الدقن» من ابنة عمته، وكان الزواج بعدما رشحها له إخواته البنات، بحسب حديث ابنه رشدي توفيق الدقن، في لقاء تليفزيوني سابق له، مشيرًا إلى إنه تزوج في سن متأخرة، بعد أن اطمأن على استقرار عائلته وزواج إخوته. كان زواجه سعيدًا وعلاقته بزوجته تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل. وصفه أبناؤه بأنه كان أبًا ديمقراطيًا وحنونًا، يشاركهم حياتهم ويمنحهم نصائحه دائمًا.
الأسرة في حياة توفيق الدقنوصفوه بأنه «أب ديمقراطي وحنون جدًا»، إذ تحدث ابنه المسشار ماضي الدقن أيضًا خلال لقاء تلفزيوني في برنامج «معكم منى الشاذلي»، موضحًا أن والده رغم أدواره ذات الصبغة الشريرة، إلا أنه كان حنونًا للغاية: و«كان يحترم البيت جدًا، وممنوع دخول أي شخص البيت من الممثلين غير رشدي أباظة ومحمود المليجي»، وظل يعيش معهم ويحنو عليهم، إلى أن توفي في 26 نوفمبر عام 1988 بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز الـ65 عقب إصابته بالفشل الكلوي.