سياسي فرنسي" "إما أن ننقاد كالكلاب لواشنطن وندمر أنفسنا أو نوقف كل شيء ونحقق السلام في أوكرانيا"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو إن الوقت قد حان لأوروبا للتوقف عن اتباع الولايات المتحدة بشكل أعمى، والبدء بدفع أوكرانيا نحو السلام مع روسيا.
جاء ذلك فيما نشره فيليبو بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي، حيث كتب: "إما أن ننقاد كالكلاب وندمر أنفسنا، أو نوقف كل شيء ونحقق السلام!".
وخلص فيليبو إلى أن الأخبار التي تفيد بأن مشروع قانون تخصيص أكثر من مائة مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، الذي لم يتم تمريره من خلال تصويت إجرائي في مجلس الشيوخ الأمريكي، كانت بمثابة كارثة بالنسبة لفلاديمير زيلينسكي.
ويتزايد الاستياء في الولايات المتحدة على إنفاق مليارات الدولارات على المساعدات لأوكرانيا، ولهذا السبب اضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إلقاء خطاب خاص أمام الكونغرس، داعيا فيه إلى الموافقة العاجلة على طلب الأموال لكييف. ووفقا لبايدن، فإن الجمهوريين "يطلقون النار على ركبة أوكرانيا" من خلال ربط تخصيص مساعدات جديدة بتنفيذ مطالبهم المتعلقة بإصلاحات الحدود الأمريكية والهجرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولايات المتحدة لأوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.