معدن مهم يظهر نتائج واعدة كعلاج ناشئ لعدوى تصيب ملايين النساء حول العالم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمكن لبحث جديد أن يمهد الطريق لعلاج العدوى المهبلية بالخميرة، عن طريق تسليط ضوء جديد على كيفية امتصاص الميكروبات في الجسم للزنك.
وتصاب نحو ثلاثة أرباع النساء بالعدوى المهبلية بالخميرة، أو كما تعرف أيضا باسم السلاق المهبلي، مرة واحدة على الأقل في حياتهن، وتعاني نحو 140 مليون امرأة على مستوى العالم من التهابات متكررة.
وتسمى الحالة أيضا بداء المبيضات الفموي، المعروف أيضا باسم القلاع الفموي، وهي حالة ناتجة عن عدوى فطرية (خميرة) تسمى المبيضات.
وهناك عدد من أنواع المبيضات ولكن النوع الذي يسبب معظم عدوى الخميرة هو المبيضات البيضاء.
وقد وجد البحث الجديد أن أثر معدن الزنك يمكن أن يلعب دورا مفاجئا في معالجة العدوى.
مثل البشر، تحتاج المبيضات البيضاء إلى الزنك في نظامها الغذائي، وتنتج هذه الخميرة جزيئا يحاول التخلص من الزنك كمصدر للغذاء.
ووجد الباحثون أن الجزيء يثير استجابة التهابية، يعتقدون أنها مسؤولة عن العديد من حالات مرض القلاع.
ووفقا للنتائج، يمكن للمادة الهلامية المحتوية على الزنك أن تخفف الأعراض الناجمة عن الاستجابة المناعية ويمكن أن يمنع الإصابة مرة أخرى.
ويشير الباحثون إلى أن بساطة العلاج وسهولة استخدامه تشير إلى أنه يمكن ترجمته بسرعة إلى علاج مطلوب بشدة للعدوى، التي تؤثر على ثلاثة أرباع النساء في سن الإنجاب.
وقاد البحث الدكتور دنكان ويلسون، من مركز MRC لعلم الفطريات الطبية بجامعة إكستر، والذي قال: "قد يكون تكرار الإصابة بمرض القلاع أمرا مزعجا للغاية ومثيرا للمشاكل، ونحن بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة. إن اكتشافنا الجديد بشأن الزنك مثير للغاية لأنه يشير إلى أن التوفير البسيط للزنك يمكن أن يمنع إنتاج جزيء Pra1 الالتهابي، لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم توصيات علاجية في هذه المرحلة".
إقرأ المزيد 5 فوائد صحية مثبتة علميا للزنكوأضاف: "نحن بحاجة إلى تجارب واسعة النطاق لتأكيد التأثير. من فضلك لا تستخدم أي منتجات غير مصممة للمنطقة التناسلية، لأن الزنك يمكن أن يكون ساما بتركيزات عالية ويمكن أن يكون غير آمن على الإطلاق".
وفي التجارب المعملية، وجد الفريق أن التلاعب بالجينات بحيث لا تنتج المبيضات البيضاء جزيء Pra1 يمنع الالتهاب.
ووجد البحث أن تطبيق مستويات منخفضة نسبيا من الزنك في الفئران أدى إلى منع إنتاج الجزيء ومنع الالتهاب. وهذا مهم لأن الالتهاب هو الذي يسبب أعراض الحرق والحكة الناتجة عن مرض القلاع.
وقام فريق البحث أيضا بتجنيد النساء اللائي عانين من التهابات مهبلية مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر.
واستخدمت النساء كريم ترطيب مهبلي جوفيا يحتوي على كمية صغيرة من الزنك، ليلا لمدة أسبوعين، ثم مرتين في الأسبوع.
ومن بين ست نساء أكملن التجربة وأصبن بمرض القلاع، لم تتعرض خمس منهن للعدوى مرة أخرى خلال الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر.
وقال الدكتور ويلسون: "إن هذه النتائج مشجعة للغاية على الرغم من أن عدد المشاركين صغير. نحن نجري الآن تجربة سريرية أكبر للتأكد من فعالية علاجات الزنك".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة امراض تجارب دراسات علمية طب معلومات عامة معلومات علمية نساء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: توطين صناعة السيارات تعيدنا للريادة وشركة النصر أهم القلاع الصناعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة أخرى اليوم هو عيد لكل المصريين وخطوة من خطوات تتخذها الدولة لاستغلال أصولها ومقوماتها فى أحد أكبر القلاع الصناعية مرة أخرى وهناك خطة موضوعة لتطوير خطوط إنتاج السيارات بالشركة وزيادة القدرات التصنيعية باستخدام المكونات المحلية المصرية .
وأشار مطر الى انه بحلول عام 2025 سيكون لدينا أول سيارة بمكونات تصنيع مصرية وفى وجود شريك دولى فى إطار تعظيم شراكة الدولة مع القطاع الخاص ولتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات. وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، اليوم نستطيع أن نقول أن الصناعة المصرية تعود لقوتها بإنتاج سيارات بترخيص من شركة فيات العالمية وتسليم أول دفعة من أتوبيسات نصر سكاى بعد توقف العمل لسنوات طويلة وكذلك إنتاج السيارات اللورى والأتوبيسات الكهربائية بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية بما يتلاءم مع رؤية مصر 2030
وأكد أن مصر تمتلك قدرة هائلة من المقومات أبرزها توافر القوى البشرية العاملة وكذلك رغبة الدولة فى تعظيم الاستفادة من قدراتها والتصميم على عودة الشركة للتصنيع مرة أخرى
واختتم مطر بالقول : ما يحدث على أرض الواقع بشرى لكافة المصنعين وطمأنة للقطاع الخاص والمستثمرين بأن مصر جادة فى الشراكة والاستثمار على أراضيها والتوسع فى استخدام مكوناتها المحلية وأياديها العاملة.