علق رؤساء بلديات وفاعليات بلدات رميش وعين إبل ودبل، على الزيارة التي يقوم بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمدينة صور “تحت عنوان التضامن مع الجنوب”، حيث قالوا نبدي سرورنا واعتزازنا بهذه الزيارة التي نرجوها مباركة ومثمرة، لاسيما وأنّه اطلق سلسلة مواقف مهمة ومعبّرة حيال ما يتعرض له الجنوب ومن ضمنه بلداتنا وقرانا من اعتداءات اسرائيلية ومن انتهاكات تترافق مع نزوح يقارب احيانا التهجير".

ولفتوا إلى "أنّنا في المناسبة، نتمنى من صميم قلوبنا لو أن زيارة البطريرك الراعي، تشمل البلدات نفسها التي تضم الرعايا التابعة للكنيسة المارونية والكنائس الشقيقة، كي يشعر الأهالي ومن بقي منهم بالعناية الروحية والمعنوية المرجوة".

وأوضح رؤساء البلديات والفعاليات، أن زيارة الراعي "لتفقد الرعايا ميدانيا متاحة امامه، لاسيما، وان قسما من الاهالي ما زال فيها إلى جانب الكهنة، والقسم الآخر يتوافد اليها بشكل دائم لتفقد الاهل والبيوت والاملاك".

وأشاروا إلى "أننا إذ نقدر المحاذير الأمنية المفترضة، لكن الأكيد أن البلدات بحد ذاتها لم تتعرض للقصف والرمايات، التي تستهدف احيانا محيطها ومشاعاتها في اطار تبادل النيران والاعتداءات الإسرائيلية بحجة الرد على الرمايات التي تنطلق من محيط بلداتنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

قد تصلح الزيارة ما بين قبائل العطاوة، ولكنها زادت الشقة بينهم وسائر قبائل السودان

زيارة عزاء رتق الثوب المثقوب..
وصل إلى مدينة الضعين أمس وفد من قبيلة الرزيقات على راسه الناظر محمود موسى مادبو ، وكان على راس مستقبليه ناظر المسيرية مخنار بابو نمر..

ويبدو من خلال اشارات كثيرة ان هدف الزيارة هو ترميم العلاقة المتصدعة بعد هلاك جلحة ، فقد صمت النظار عن الحديث بينما تحدث الوكلاء عن عمق الصلة..

وابرز ما استخلصت هو إنتقال نظار هذه القبائل من دائرة المحايد إلى قاعدة للمليشيا ، فقد تحدث فى اللقاء ممثل ما سموه (الادارة المدنية) ببدلة وربطة عنق وممثل مليشيا آل دقلو الارهابية بزيه العسكري وبذات نغمة قائد المليشيا قائلاً (لا تنشغلوا بالهنات التى حدثت فى مدني نحن عندنا مفآجات فى الجيلي وغيرها)..

من المؤسف أن القيادة الأهلية بكل إرثها لم تقرأ جيداً تحولات المسرح العسكرية والسياسية والشعبية ، وفوتت فرصة لعب دور مهم فى مرحلة حرجة.. وقد تصلح الزيارة ما بين قبائل العطاوة ، ولكنها زادت الشقة بينهم وسائر قبائل السودان الاخري..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قد تصلح الزيارة ما بين قبائل العطاوة، ولكنها زادت الشقة بينهم وسائر قبائل السودان
  • البطريرك مار اغناطيوس يعزي في مقتل الأرشمندريت أنانيا كودجانيان
  • السيسي مهنئاً الشرع: نتمنى له النجاح
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني ويؤكد تضامن مصر الكامل للبنان الشقيق
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني في بيروت
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي البطريرك الماروني
  • «الاتحاد للطيران» الراعي الرسمي لـ «مبادلة أبوظبي للتنس»
  • رونالدو.. «الزيارة 15»
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه