بعد أن شغلت صورتها برفقة كلبها وسائل الإعلام العالمية، تحدثت المراهقة الإسرائيلية ميا، التي تم إطلاق سراحها قبل أيام ضمن صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل، عن تفاصيل الأيام التي قضتها رفقة كلبتها تحت الأنفاق التابعة للحركة الفلسطينية.

الصحة الفلسطينية: 800 ألف شخص في شمال غزة دون خدمات صحية المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: يمكن إنهاء الحرب علي غزة بشرطين اتحاد الصحفيين العرب يطالب بوقف العدوان على غزة ومحاكمة قادة إسرائيل التحالف الوطني: اطلاق قافلة مساعدات لقطاع غزة أسبوعيا (فيديو)

 

وصرحت ميا ليمبرغ البالغة من العمر 17 عامًا قائلة إن "الرحلة كانت رائعة بالنسبة لنا"، مشيرة إلى كلبتها الصغيرة "بيلا"، وأشارت إلى أن وجود كلبتها معها ساعدها على التغلب على التجربة التي عاشتها.

كما أوضحت ميا أن كلبتها كانت تتجول في المكان حيث كانتا محتجزتين مع أسرى آخرين، وأكدت أن الكلبة كانت هادئة طوال الوقت.

وفيما يتعلق بتجوال كلبتها في المكان الذي كانت محتجزة فيه، صرحت ميا قائلة "كان علي أن أتأكد من ألا تستكشف المكان أكثر مما ينبغي".

وأضافت "أنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من القيام بهذه الرحلة معها"، وأصبحت عبارة "أحبك من هنا إلى غزة" واحدة من أبرز عباراتها التي تعبّر عن حبها لكلبتها.

وأشارت ميا إلى أنها تشعر بالحظ السعيد بسبب هدوء كلبتها طوال الوقت، وأكدت أيضًا أنها بصحة جيدة، وجرى هذا في لقاء مصور مع وكالة "رويترز".

تحت سترة البيجاما

من جانبه، قال والدها موشيه ليمبرغ الذي كان حاضرا في المقابلة، إن ابنته اصطحبت الكلبة لأنها لم ترغب في تركها وراءها.

وقال "كانت قلقة بشأن كلبتها إذا هي تركتها وراءها، لذا فإن ما فعلته هو أنها وضعتها تحت سترة البيجاما عندما صعدوا إلى السيارة حين تم إخراجهم من إسرائيل".

كما تابع "بعد ذلك أخذوهم إلى غزة، وذهبوا عبر الأنفاق، وكانت الكلبة معها طوال الوقت، وعندما خرجوا من النفق كان عليهم أن يصعدوا السلم، وعندها لاحظ أفراد حماس أن ذلك الشيء لم يكن دمية، بل كان كلبا حيا يتنفس، دار جدال بينهم، وتقرر أن يسمحوا لها بالاحتفاظ بكلبتها".

وأضاف "لقد أطعموها مما تبقى من طعامهم، وتأكدوا أنها تقوم بحاجاتها البيولوجية في جزء معزول من المكان الذي كانوا فيه، وقاموا بتنظيفه بعد ذلك، فلم تكن هناك رائحة أو أي بقايا".

 

 

أما والدتها غابرييلا ليمبرغ فقالت من جانبها، "بشكل عام نحن نشعر بالارتياح، ونحاول العودة إلى الحياة الطبيعية".

وكانت ميا ووالدتها غابرييلا تزوران عائلتهما في مستوطنة كيبوتس الإسرائيلية عندما احتجزتهما حركة حماس كأسرى خلال هجوم السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل حرب غير مسبوقة في القطاع الفلسطيني.

وتم إطلاق سراح الأم وابنتها وخالتها مع الكلبة، في إطار عملية تبادل أسرى لدى حماس، بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل خلال الهدنة التي انتهت الجمعة.

ومنذ ذلك الحين استؤنف القتال وواصلت إسرائيل قصف قطاع غزة بالتزامن مع توغل بري في الجنوب، مخلفًا نحو 16 ألف قتيل أغلبهم مدنيون وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسيرة إسرائيلية حماس غزة أنفاق حماس

إقرأ أيضاً:

حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب

عواصم - الوكالات

أصدرت حركة المقاومة اللسطينية حماس بيانا بشأن محادثات وقف الحرب في غزة وقالت إن محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة تمضي بشكل جيد بوساطة قطرية ومصرية، وأن الحركة أبدت مرونة مع فرض الإسرائيليين شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء، وأن الشروط الإسرائيلية الجديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • الدكتور الهندي: مفاوضات الصفقة كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاح
  • وفاة أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها في صفقة التبادل الأخيرة
  • زعيم إسرائيلي معارض: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين