كرَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اللواء محمد عمرو لطفي، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي للبيت، وجميع العاملين ببيت الزكاة والصدقات، وكل الفرق المساعدة من العاملين في الأزهر، والإعلاميين، وكل من ساهم في تجهيز قوافل حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .

. وانصروا فلسطين»، لدعم أشقائنا في غزة، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكّد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن رسالة بيت الزكاة والصدقات رسالة مباركة، وأن الأجر الأكبر على تحمل هذه الرسالة إنما هو من عند الله عز وجل، خاصة في إغاثة أشقائنا في غزة، وأن الجهد المبذول من العاملين في البيت في حملة «أغيثوا غزة»، ما كان ليظهر على ما ظهر عليه، وبهذه السرعة، إلا لأن العاملين ببيت الزكاة والصدقات كانوا يصلون الليل بالنهار، دون كلل أو ملل، حتى دخول المساعدات من ميناء رفح البري لدعم أهلنا في فلسطين؛ إعمالًا لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌الْمُؤْمِنُ ‌لِلْمُؤْمِنِ ‌كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.» (مسند الإمام أحمد).

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة الاستمرار في إرسال القوافل الإغاثية لأهالينا في غزة، وعدم الاكتفاء بالقوافل الثلاثة السابقة، والتي كانت عبارة عن 75 شاحنة كبرى مُحملة بإجمالي 1000 طن من المساعدات، التي احتوت على جميع الاحتياجات الملحَّة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتشمل الأجهزة الطبية مثل “أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين” وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتين إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لا يزال مفتوحًا لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، لمواجهة العدوان الاسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.

جدير بالذكر أن بيت الزكاة والصدقات المصري هو جهة مستقلة، منشأ بقرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم “123” لسنة 2014م، وذلك تحت إشراف شيخ الأزهر- رئيس مجلس الأمناء، ويدير البيت مجلس أمناء من شخصيات دينية، وشخصيات عامة ذات خبرات متنوعة، والبيت معني بجمع أموال الزكاة والصدقات طواعية؛ لصرفها في مصارفها الشرعية؛ إعمال لقول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من المعلومات
https://baitzakat.org.eg
توتير (x) baitzakatEG
إنستجرام  baitzakat.eg
فيس بوك  baitzakatEG
يوتيوب user-rs7gp8so2y

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات الإمام الاكبر بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته

شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.

وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.

واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة  فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.

وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".

الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.

مركز تدريب الفتيات يواصل فعاليات مشروع ألف بنت ألف حلم بالأقصرمحافظ الأقصر: الانتهاء من إنشاء مجمع الصناعات الغذائية والتعبئة لتجفيف الطماطم بقرية الكيمانشاهد.. شيخ الأزهر بالجلباب خلال حفل خطوبة حفيدة شقيقه بالأقصرنائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الختامي للاقتصاد المنزلي

وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان  تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد  الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.

وتعد ساحة الطيب  من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي  من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يعزي رئيس جامعة الأزهر في وفاة والده
  • بسمة وهبة تثني على موقف الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية
  • هل تدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح
  • هل يتدخل الإمام الأكبر في انتخابات الصحفيين؟.. رئيس تحرير صوت الأزهر يوضح
  • من لاجئ مغمور إلى إمام الأزهر الأكبر.. رحلة الشيخ الثائر محمد الخضر حسين
  • بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
  • أبو اليزيد سلامة: مسابقة الأزهر للقرآن الأكبر من نوعها في العالم
  • رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • الرئيسان المصري والفرنسي في العريش.. وحشود مصرية دعما للقضية الفلسطينية ورفضا للتهجير
  • مواطنون مصريون يخرجون في العريش دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا للتهجير