إدراج الأوبرا الإيطالية على قائمة التراث الثقافي لليونسكو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أدرجت الأمم المتحدة الأوبرا الإيطالية على قائمتها للتراث الثقافي، في تكريم كبير لفن يمتد عمره لأربعة قرون ويمزج بين الدراما والموسيقى.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أمس الأربعاء إنها أدرجت فن الأوبرا على قائمة التراث الثقافي غير المادي، التي تضم بالفعل عناصر إيطالية شهيرة أخرى مثل البيتزا.
وظهر فن الأوبرا الإيطالية في أواخر القرن الـ16 وأوائل القرن الـ17 في فلورنسا، وتحديدا في بلاط عائلة ميديتشي. وعادة ما تتضمن حبكات معقدة وفنا مسرحا متقنا وغناء بارعا.
وأشاد وزير الثقافة جينارو سانجوليانو بقرار اليونسكو قبل ساعات من إضفاء الطابع الرسمي عليه.
وقال لمحطة "راي" الإذاعية الإيطالية "هذا شيء تاريخي.. اعتراف كبير بغناء الأوبرا الجميل في قائمة التراث غير المادي لليونسكو، ويجب أن نفخر به".
واستخدمت فنون الأوبرا مزيجا من المأساة والكوميديا والحركة، وكان للفنانين البارزين، أمثال موزارت وأليساندرو سكارلاتي وجيوشنو روسيني، تأثير كبير على شكل عروض الأوبرا.
ولعروض الأوبرا سحر خاص للجمهور الذي يفضل الموسيقى الكلاسيكية، واستمر ذلك الفن قرونا طويلة بسبب أجوائه السحرية والعناصر الفنية المختلفة التي تميزه عن الفنون الأخرى.
وتعقد اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي اجتماعات دورتها الـ18 منذ الاثنين الماضي في كاساني شمال بوتسوانا. ويفترض أن تدرس في الفترة بين أول أمس الثلاثاء وغدا الجمعة 55 عنصرا جديدا يندرج ضمن التقاليد المجتمعية، وفقما أوضحت اليونسكو.
وستدرس اللجنة كذلك إدراج "الشعر الغنائي" في إيطاليا الذي "يعزز التماسك الجماعي والذاكرة الاجتماعية والثقافية".
وتعرّف اليونسكو التراث الثقافي غير المادي -أو التراث الحي- بـ"التقاليد والتعبيرات الحية الموروثة من أسلافنا"، وتشمل "التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
العثور على 5 عبوات من مخلفات «داعش» بمسجد النوري بالموصل
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة «سفنتين».. «سفيرة النوايا الحسنة» لدى اليونسكو باحثون وكُتّاب: للإمارات دور محوري في حفظ التراث العربيأعلنت منظمة «اليونسكو» العثور على 5 عبوات خبأها تنظيم «داعش» الإرهابي قبل 7 سنوات داخل جدار مسجد النوري، وهو أيقونة التراث العراقي الذي يجري حالياً ترميمه في مدينة الموصل.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إنها «عبوات ناسفة ضخمة كانت مصمّمة لإسقاط المسجد بالكامل».
ولكنها أوضحت أن «الوضع تحت السيطرة تماماً، ولا يوجد أي خطر على السكان المحيطين، ومن المقرّر تفكيك العبوات الناسفة في الأيام المقبلة».
ودُمّر الجامع ومنارته الحدباء في يونيو 2017 خلال المعارك بين القوات العراقية والتنظيم الإرهابي بفعل متفجّرات وضعها «داعش» داخل المسجد.
وقالت «اليونسكو»، إنه «تمّ اكتشاف 5 عبوات غير منفجرة الثلاثاء داخل الجدار الجنوبي لقاعة الصلاة، وتحتوي كل منها على متفجرات تزن 1.5 كيلوغرام».
وأكّدت أنه «تم إبطال مفعول إحداها، لكن الأربع الأخرى مرتبطة ببعضها البعض ولم يتم نزع فتيلها بعد».
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن «العاملين في صيانة جامع النوري عثروا على مجموعة عبوات متفجرة من مخلفات «داعش» داخل الجامع».
وأشار إلى أن «خبراء إزالة الألغام في محافظة نينوى استعانوا بالجهد العام من وزارة الدفاع، بسبب صناعتها المعقدة».