«زوجي لا ينفق عليّ حتى في مرضي وأنا بكرهه».. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أفادت إنها تكره زوجها كرها شديدا وذلك لسوء معاملته لها بحسب حديثها، وأيضا صرفه على أولادته وتعمده عدم الإنفاق عليها، وإذا حدث فيكون بالمعايرة، حتى إنه يمتنع عن الذهاب بها للطبيب حال مرضها، ويشمئز منها أثناء الحيض، لافتة إلى أنها تحصل منه على أموال بطرق مختلفة حتى تنفق على نفسها، وأنها تعيش معه فقط لينفق عليها.
أخبار متعلقة
«حالة واحدة لاستخدامه».. دار الإفتاء تحسم الجدل حول «حج الميتافيرس»
حكم إثبات العامل أو الموظف حضور زميله المتغيب عن العمل.. «الإفتاء» توضح
ما هو آخر موعد لتكبيرات عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «عليكى أن تتوقفى فورا عن ما تفعليه، وأن تحاولى التحاور معه، أو أن يتدخل أحد الحكماء من العائلة في الأمر ويحاول أن يصلح بين الزوجين، العشرة تكون بالمعروف، ويعرفوا إيه الأسباب مممكن يكون في تجاوز من الزوج أو فكر خاطئ ونصحح له مثل هذا الأمر، ونطلب من الزوجة إنها تصبر ولا تستسلم للشيطان حتى لا تدمر بيتها».
وأضاف: «لو قولنا الكره عادى البغض هيزيد وهذا ضد الحياة الزوجية، والأمور ستزيد تعقيدا، عليكى التوقف فورا عن الكره وادعى ربنا يصلح ما بينك وما بينك، أما الزوج فالنفقة على الزوجة واجبة حتى لو هي غنية، لازم تنفق عليك ده فرض عليك».
الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «جواز تأجير ذهب الزفاف»، موضحًا أن الحكم يتعلق بفهم كيفية تغير طبيعة الذهب عند دخوله إلى مرحلة التصنيع، مشددًا على أن الذهب كخام يمكن أن يكون مملوكًا للإنسان، ولكن بمجرد دخوله إلى عملية الصياغة (أي دخوله إلى المعمل والتحويل إلى شكل ملبوس مثل الغوايش والخواتم)، يصبح سلعة تجري عليها الأحكام الفقهية التي تخص السلع.
تأجير الذهبوأوضح «ربيع»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن تأجير الذهب في حالته بعد التصنيع لا حرج فيه، طالما أنه يتم إعادة الذهب بنفس حالته الأصلية بعد انتهاء فترة التأجير، دون أي زيادة في القيمة، مؤكدًا أن الذهب عندما يدخل المعمل ويُصاغ يصبح سلعة، ويمكن تأجيرها كما هو الحال مع أي سلعة أخرى، ويجري عليها نفس الأحكام مثل بيع السلع وتأجيرها.
وتابع: «ما كان يربطه البعض بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب كان يقتصر على المعاملات التي تتم بين الذهب الخام دون أي تغير، ولكن بمجرد أن يتم تحويله إلى منتج صاغه الحرفي ويصبح ملبوسًا، يصبح سلعة تتبع أحكام البيع والشراء والتأجير مثل أي منتج آخر».