«التعليم العالي» تنشر أسماء وبيانات الكيانات الوهمية.. احترسوا من النصب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد السيد عطا، رئيس قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أن توجيهات وزير التعليم العالي بنشر أسماء بيانات وأماكن المؤسسات والكيانات الوهمية التي تدعي انتسابها للوزارة، وأنها تقدم خدمة تعليمية وتمنح شهادات مزورة للطلاب، الغرض منه تحذير الطلاب من الوقوع في النصب.
الكيانات التعليمية الوهميةوأوضح رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم في تصريحات لـ«الوطن» أن لجان الضبطية القضائية نجحت منذ إنشائها عام 2015 في مداهمة وإغلاق 411 كيان وهمي يدعي انتسابه للمؤسسات التعليمية، مؤكدا أن كل البيانات والأسماء الخاصة بالمعاهد المعتمدة والمؤسسات التعليمية متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، لافتا إلى أن اللجنة تواصل عملها حتى القضاء نهائيا على ظاهرة الكيانات الوهمية.
وأشار إلى أنه جرى نشر القائمة السوداء للكيانات الوهمية عبر موقع وزارة التعليم العالي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن الضغط على الراوبط التالية لمعرفتها:
موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك)
حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (إنستجرام)
حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضيف عشرات الكيانات الصينية لقائمة قيود الصادرات
أضافت الولايات المتحدة 6 شركات تابعة لمجموعة إنسبور، الشركة الرائدة في الصين في مجال الحوسبة السحابية وتقديم البيانات، وعشرات الكيانات الصينية الأخرى إلى قائمة قيود التصدير، أمس الثلاثاء.
وذكرت وزارة التجارة في منشور، أن الوحدات التابعة لإنسبور أُدرجت لمساهمتها في تطوير أجهزة كمبيوتر فائقة للجيش الصيني. وتتخذ 5 من هذه الوحدات من الصين مقراً لها، بينما السادسة في تايوان. وأُدرجت مجموعة إنسبور على القائمة في عام 2023.
US adds dozens of Chinese entities to export blacklist, including Inspur units https://t.co/dHmBxj0XqD
— The Straits Times (@straits_times) March 26, 2025ووحدات إنسبور من بين نحو 80 شركة ومؤسسة أُضيفت إلى قائمة قيود الصادرات، أمس الثلاثاء، يوجد أكثر من 50 منها في الصين، بينما الباقون في تايوان وإيران وباكستان وجنوب أفريقيا. ويهدف إدراجها على القائمة إلى تقييد قدرة الصين على تطوير قدرات الحوسبة عالية الأداء وتكنولوجيا الكم والذكاء الاصطناعي المتقدمة، فضلاً عن إعاقة تطوير برنامج بكين للأسلحة الأسرع من الصوت.
وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك: "لن نسمح للخصوم باستغلال التكنولوجيا الأمريكية لتعزيز جيوشهم وتهديد حياة الأمريكيين".
وقالت السفارة الصينية في واشنطن، أمس الثلاثاء، إنها "تعارض بشدة هذه الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، وتطالبها بالتوقف فوراً عن استخدام القضايا المتعلقة بالجيش ذرائع لتسييس واستغلال وتسليح قضايا التجارة والتكنولوجيا".
وتسعى الولايات المتحدة أيضاً إلى عرقلة امتلاك إيران للطائرات المسيرة، والعناصر الدفاعية ذات الصلة ومنعها من تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها النووية غير المشمولة بضمانات.
وتُدرج الحكومة الشركات في قائمة وزارة التجارة لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية. ولا يمكن للشركات بيع السلع لتلك الكيانات المدرجة دون التقدم بطلب للحصول على تصاريح، والتي تُرفض على الأرجح.
وقال المسؤول بوزارة التجارة جيفري كيسلر إن "الهدف هو منع إساءة استخدام التقنيات والسلع الأمريكية في الحوسبة عالية الأداء، والصواريخ الأسرع من الصوت، والتدريب على الطائرات العسكرية، والطائرات المسيرة مما يهدد أمننا القومي".
وقالت واشنطن إن بعض الشركات تم إدراجها لمساهمتها في تطوير أجهزة حاسوب فائقة صينية من فئة إكساسكيل، القادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعات عالية جداً وإجراء عمليات محاكاة واسعة النطاق.
وذكرت وزارة التجارة، أن بعض الشركات أتاحت قدرات تصنيع لشركة سوغون، التي تصنع خوادم الكمبيوتر وأضيفت إلى القائمة في عام 2019، لصنع أجهزة كمبيوتر فائقة يستخدمها الجيش. ولم يتسن على الفور الوصول إلى الشركات للتعليق.
وأضيفت شركات أخرى إلى القائمة لاستحواذها على سلع أمريكية المنشأ، لتعزيز قدرات الصين في مجال تكنولوجيا الكم، أو لبيعها منتجات لشركات تزود أطرافاً أخرى محظورة في القائمة، ومنها هواوي، عملاق التكنولوجيا الذي يُعد محور طموحات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.