وزير الاتصالات الفلسطيني: الاحتلال يستغل انقطاع الخدمة لارتكاب جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور إسحاق سدر وزير الاتصالات الفلسطيني، اليوم الخميس، إن وقوف مصر والدول العربية ضد التهجير القسري للفلسطينيين حال دون نزوحهم خارج قطاع غزة.
وأضاف "سدر"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك انقطاعًا في أحد خطوط الاتصالات شمال غزة، ونعمل مع شركات الاتصالات لإصلاحه وإعادة الخدمة مرة أخرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يستغل انقطاع الاتصالات في ارتكاب مزيد من الجرائم بقطاع غزة، ويعمل على بث الذعر بين أهالي قطاع غزة من خلال الرسائل المختلفة التي يرسلها للمواطنين.
وأوضح أن انقطاع الاتصالات المتكرر في غزة جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي يرتكبها تحت أعين العالم، وهذا الأمر لا يقل أهمية عن الغذاء والمياه والدواء، خاصة في حالة الحرب.
وأكد وزير الاتصالات الفلسطيني، أنهم صامدون على الأرض الفلسطينية ولن يمرروا مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن هناك إمعانًا في ارتكاب الجرائم المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الإثنين، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن هناك شكوك متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وقال الدبلوماسيون الغربيون، إنه إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم 25 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيدا و102,261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".