مرصد اوروبي: العام الحالي الأكثر حرارة في التاريخ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شفق نيوز / أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، اليوم الخميس، أن العام 2023 هو "الأكثر حرّاً" في التاريخ المسجّل بعد أن كان تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم "استثنائياً" إذ أصبح سادس شهر على التوالي يحطّم أرقام حرّ قياسية.
وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم المناخ في المرصد، إنّ "العام 2023 بات يضمّ 6 أشهر وفصلين قياسيِّين.
ويأتي هذا الإعلان ليضع ضغوطاً إضافية على المفاوضات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) المنعقد في دبي.
وبحسب المرصد فإنّ متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1.46 درجة مئوية عمّا كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
وكانت هناك تحذيرات عديدة من أنّ العام الجاري قد ينتزع من العام 2016 لقب العام الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل، بخاصة بعد أن حطّم شهرا سبتمبر وأكتوبر الأرقام القياسية السابقة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها تأكيد هذا الأمر.
ويقول العلماء إنّ البيانات المستمدّة من عيّنات الجليد وحلقات الأشجار وما شابه تشير إلى أن 2023 قد يكون الأكثر حرّاً في تاريخ الكرة الأرضية منذ أكثر من 100 ألف عام.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مرصد اوروبي الحر في العالم فی التاریخ
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تصاعد الإرهاب في باكستان 2024 يتطلب استراتيجيات شاملة للمواجهة
أشار مرصد الأزهر في تقرير أصدرته وحدة رصد اللغة الأردية إلى التصاعد الملحوظ في الهجمات الإرهابية التي شهدتها باكستان خلال عام 2024، مما أعاد البلاد إلى أجواء موجة العنف التي سادت في العقد الماضي.
وأبرز التقرير أن حركة طالبان باكستان تعد من الفاعلين الرئيسيين في تلك الهجمات، التي استهدفت المدنيين والقوات الأمنية بأساليب متنوعة، شملت التفجيرات الانتحارية، الهجمات المسلحة، والاغتيالات.
وغالبًا ما تركزت تلك العمليات على المراكز الأمنية ونقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة، بالإضافة إلى استهداف شخصيات بارزة ومدنيين.
وأوضح التقرير أن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ساهم في خلق بيئة خصبة لنشاط الجماعات المتطرفة، حيث استغلت طالبان باكستان هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
كما فاقمت معدلات الفقر المرتفعة في المناطق القبلية من إمكانية تجنيد السكان المحليين لصالح تلك الجماعات. وفي الوقت ذاته، أثرت الأزمات السياسية، خاصة ضعف التنسيق بين الحكومة الباكستانية وحركة الإنصاف الباكستانية (PTI)، على كفاءة أجهزة الأمن، لا سيما في المناطق الحدودية.
ووفقًا لمعهد دراسات الصراع والأمن الباكستاني (PICSS)، شهدت باكستان خلال السنوات الخمس الماضية 2400 هجوم إرهابي، منها 645 هجومًا وقع خلال عام 2024 وحده، وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد 508 أفراد أمنيين. كما أشار التقرير إلى تعقيد المشهد الأمني نتيجة تصاعد العنف الطائفي في مناطق مثل كرم وأوركزائي، حيث استغلت طالبان الانقسامات الطائفية لتعزيز نفوذها.
وعزز ارتباط حركة طالبان باكستان بحكومة طالبان الأفغانية من خطورة الوضع، حيث وفرت الأخيرة ملاذات آمنة للحركة، مما أدى إلى تصاعد قوتها ونفوذها.
وأضاف المرصد أن الحكومة الباكستانية، رغم التحديات الكبيرة، نفذت نحو 59,775 عملية أمنية خلال عام 2024، أسفرت عن مقتل 925 إرهابيًا واعتقال المئات. كما عززت الحكومة جهودها لمكافحة المحتوى المتطرف عبر الإنترنت وسنت قوانين مشددة لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة.
وأكد المرصد على أهمية وضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تركز على التنسيق بين الجيش، الشرطة، ووكالات الاستخبارات، إلى جانب تعزيز التنمية في المناطق المهمشة من خلال تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل. وشدد التقرير على ضرورة التصدي للخطاب المتطرف عبر حظر المحتويات التحريضية، مع تعزيز خطاب التسامح والاعتدال.
كما لفت إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة مع أفغانستان والدول المجاورة، لمواجهة الإرهاب العابر للحدود.
وأشار التقرير إلى ضرورة تطوير الأمن السيبراني عبر آليات فعّالة لمراقبة ومنع الأنشطة الإرهابية على الإنترنت، مع إنشاء هيئة مستقلة مختصة بحماية الحقوق الرقمية ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن التحدي الأكبر أمام باكستان يكمن في وضع حلول طويلة الأمد تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين للبلاد.