جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ونظيرتها الإسلامية الإندونيسية تبحثان التعاون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مقرها بأبوظبي مع وفد من من الجامعة الإسلامية الإندونيسية، تعزيز أواصر التعاون بين الجامعتين
فى المشروعات العلمية وتفعيل التبادل الطلابي والأكاديمي، والمشاركة في مجالات البحث العلمي بالإضافة إلى عقد ندوات افتراضية بين الجامعتين وتنظيم فعاليات علمية مشتركة أخرى.
وتعرف الوفد الإندونيسي إلى آلية العمل بالجامعة، والبرامج المقدمة فيها ، سواء على مستوى التخصصات والبرامج الجامعية أو الدراسات العليا، كما تم تقديم عرض عن الجامعة، اشتمل على شرح تفصيلي لهذه البرامج وأهميتها ومن بينها برنامج بكالوريوس التسامح والتعايش الذي يعد الأول من نوعه في العالم، بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان، والبرامج الداعمة للزيارات الثقافية والعلمية لطلبة الجامعة إلى المعالم العالمية “الدينية والتاريخية ” ، كذلك مشاركة الطلبة في الحلقات العلمية الطلابية العالمية المتعلقة بالتسامح وحوار الأديان.
كما اطلع الوفد الإندونيسي على جهود الجامعة في تصميم منهاج التربية الإسلامية وفق منظور القيم، وإلى أي مدى يمكن أن يعزز هذا المنهاج من قيمة التسامح عند تطبيقه في جميع مراحل التعليم.
إلى ذلك ألقت الدكتورة كريمة المزروعي مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية – كلمة ترحيبية، قدمت فيها نبذه عن الجامعة ، وأهم المشروعات العلمية فيها، كما أكدت في كلمتها أن الجامعة تحرص على فتح آفاق التعاون الدولي ، وتعزيز الروابط بينها وبين الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم، بما يخدم الأهداف الأكاديمية والعلمية المنشودة.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين الجامعتين ، لتحقيق الأهداف العلمية والأكاديمية المشتركة ونشر قيم التسامح .
من جانبها أكدت الدكتورة نور حياتي رئيسة الجامعة الإسلامية الأندونيسية على أهمية هذه الزيارة، مشيدة بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المتعلقة بمجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة التسامح والسلام ونشرها، وكذلك دعمها للمشروعات العلمية والبحثية لطلابها، كما قدمت الدكتورة حياتي شرحا عن الجامعة الأندونيسية وأهدافها ورسالتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للحضن.. يعالج نزلات البرد والضغط| بالأدلة العلمية
يعتقد البعض أن الحديث عن فوائد الحضن مجرد نوع من المزاح أو أنه قاصر على الجوانب النفسية ولكن ما لا يعلمه كثيرون أنه علاج فعال لمشاكل نفسية وصحية عديدة.
فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للحضن نعرض لكم أهم الدراسات العلمية التى تناولت فوائده وذلك نقلا عما أورده موقع “bupa”
الحضن يزيد هرمون السعادة
عندما نتفاعل مع الآخرين بطرق معينة، يفرز دماغنا مادة كيميائية تسمى الأوكسيتوسين ويطلق عليها أحيانًا هرمون الحب أو الحضن وهو أحد هرمونات السعادة ويخفض التوتر والاكتئاب.
بالإضافة إلى أن المخ يفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي عند إنجاب طفل أو الرضاعة الطبيعية أو ممارسة الجنس ولكنه يفرزها استجابة للمسة دافئة حتى وإن كانت بعيد عن العلاقة الحميمة مثل الحضن من صديق أو الوالدين أو حتى الحيوانات.
حضن الحيواناتالحضن يخفض ضغط الدم
في إحدى الدراسات، تم تقسيم 183 شخصًا إلى مجموعتين و تم تقسيم المجموعة الأولى إلى أزواج وتمسكوا بأيدي بعضهم البعض لمدة 10 دقائق وشاهدوا مقطع فيديو رومانسيًا ثم احتضنوا بعضهم البعض لمدة 20 ثانية بعد ذلك، كان عليهم الخضوع لمهمة مرهقة مثل التحدث أمام الجمهور.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تلقوا العناق والمصافحة قبل ذلك كان ضغط دمهم أقل وقد تمت مقارنة ذلك بالمجموعة الأخرى التي قامت أيضًا بالمهمة المرهقة ولكنها لم تتلق العناق والمصافحة قبل ذلك.
يشير هذا إلى أن العناق لمدة 20 ثانية قد يساعد في تحسين صحة قلبك عن طريق خفض ضغط الدم كما يساعدك العناق عندما تكون على وشك القيام بمهمة مرهقة.
الحضن يحسن النفسية
توصلت إحدى الدراسات إلى أن الحصول على الحضن قد يساعد في تحسين الحالة المزاجية السيئة في الأيام التي تكون فيها لديك بعض النزاعات مع شخص آخر.
على مدى 14 يومًا، أجاب أكثر من 400 شخص بالغ على أسئلة حول صراعاتهم الاجتماعية، وعلاقاتهم، وما إذا كانوا قد تلقوا حضنا وحالتهم المزاجية.
وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين حصلوا على حضن في الأيام التي كانوا يتجادلون فيها كانوا يشعرون بتحسن مقارنة بمن لم يتم حضنهم كما أدى العناق في الأيام التي لم تكن فيها خلافات إلى تحسين مزاجهم.
تغير الحالة النفسيةالحضن يعالج نزلت البرد و الأمراض
عندما نشعر بالتوتر والإرهاق، نصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض أو العدوى وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن الحضن قد يساعد في منع ذلك.
شارك في الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ، وأجابوا على أسئلة كل يوم لمدة أسبوعين كما تعرضوا لفيروس يسبب نزلات البرد الشائعة وقام الباحثون بمراقبتهم لمعرفة ما قد يحدث.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين حصلوا على أحضان متكررة أظهروا علامات أقل للمرض وهذا يشير إلى أن الحضن قد يخفف من الضغوط التي قد تؤدي أحيانًا إلى المرض والعدوى المختلفة.
علاج نزلات البرد والأمراض المختلفةتخفيف الألم
حتى احتضان نفسك قد يكون له فوائد محتملة ففي إحدى الدراسات، قام 20 شخصًا إما بوضع أذرعهم متقاطعة كما تفعل عندما تعانق شخصًا آخر أو وضعوا أذرعهم بجانبهم ثم تعرضوا لبعض الأحاسيس بالليزر والكهرباء.
أظهرت النتائج أن وضع الذراعين متقاطعتين يقلل من شدة الأحاسيس السيئة ويشير الباحثون إلى أن القيام بذلك قد يعطل كيفية معالجة الدماغ لمصدر الألم.
ونحن نعلم أنه عندما يحضن بعضنا البعض، فإننا نطلق هرمون الأوكسيتوسين الذي له تأثيرات مسكنة للألم.
فوائد الحضنالراحة والتخلص من الخوف
تشير بعض الأبحاث إلى أنك تستفيد من الحضن وكذلك من تلقيه ففي دراسة أجريت على 20 زوجًا، تلقى الشريك الذكر بعض الصدمات الكهربائية وتمسكت الشريكة الأنثى بذراعه لإظهار الطمأنينة والراحة وتم مسح دماغها لمعرفة ما حدث وأظهرت النتائج أن أجزاء من الدماغ مرتبطة بسلوك الأم وانخفاض الخوف تضاءلت.