الإمارات تستضيف منافسات “داتاثون” الأمم المتحدة 2023
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك 1600 متسابق يمثلون 400 فريق من المواهب الشابة المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات من دولة الإمارات ومختلف دول العالم في فعاليات منصة داتاثون الأمم المتحدة 2023، التي أقيمت في الدولة برعاية الأمم المتحدة، بحضور متخصصين في علوم البيانات من أبرز الجامعات في المنطقة العربية والعالم.
وتعد داتاثون 2023 منصة تشاركية داعمة ومحفزة للمواهب الشابة، يتم تنظيمها بالشراكة بين مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والمركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء، والهيئة الاتحادية للشباب، وبدعم من المؤسسات الأكاديمية في الدولة.
وتهدف المنصة إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، ورفع مستويات الوعي بأهمية هذا القطاع في تشكيل مسارات المستقبل، وتحفيز الابتكار في مجالاته المختلفة، وتطوير المهارات الشابة في مجالات علوم البيانات.
وقالت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء إن داتاثون الأمم المتحدة 2023، يمثل منصة لاستكشاف وتطوير الحلول المتقدمة والمشاريع المبتكرة المبنية على مخرجات التطور المتسارع للتكنولوجيا الناشئة، التي يمكن توظيفها في مواجهة مختلف تحديات القطاعات الحيوية الحالية والمستقبلية.
وأشارت إلى أن الداتاثون يغطي العديد من مجالات التكنولوجيا الناشئة والمتقدمة التي تشمل تحليل البيانات، والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وروبوتات المحادثة الذكية، والبلوك تشين، والميتافيرس، والواقع المعزز، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية ورباعية الأبعاد، إضافة إلى العديد من التقنيات الناشئة الأخرى، التي يسعى إلى الاستفادة من ابتكارات الشباب في مجالاتها بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تطوراً وازدهاراً.
من جهته، أكد سعادة محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء والبيانات الوطنية في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن منصة الداتاثون ستسهم في تعزيز تواصل شباب الإمارات مع نظرائهم في مختلف دول العالم، وتوفير البيئة الداعمة للمشاركين لتطوير حلول تواجه التحديات والمتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، وتسهم في دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال إن المشاركين في داتاثون الأمم المتحدة 2023، سيحظون بفرص المشاركة في العديد من الجلسات المصممة بصيغة تفاعلية ومحفزة تمكنهم من إطلاق إبداعاتهم وتعزيز ثقافة الفريق والعمل الجماعي الهادف لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
يذكر أن داتاثون البيانات المفتوحة هي إحدى المبادرات العالمية التي تنظم في دولة الإمارات بالتزامن مع الفعالية الرئيسية التي يتم تنظيمها في جمهورية الأوروغواي، برعاية الأمم المتحدة، وتمثل دولة الإمارات منصة إقليمية معتمدة لتنظيم الداتاثون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تسهيل دخول المشاركين في المنافسة العالمية، ونشر ثقافة التحول الرقمي وتوظيف البيانات وتحليلها لتطوير أفكار مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة حياة المجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة 2023 دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
“المعاشات” تستضيف الحقيبة التدريبية لممثلي دول مجلس التعاون
تستضيف الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ممثلي صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في الحقيبة التدريبية “التأمين- وسعادة المتعاملين” التي بدأت أعمالها أمس وتستمر حتى 24 أبريل الجاري، بمقر الهيئة في أبوظبي.
وتأتي الحقيبة التدريبية، ضمن مبادرة التدريب والتأهيل التي اقترحتها اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأقرها الاجتماع الحادي والعشرين لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في دول المجلس، لتقديم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول المجلس، بهدف تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على أفضل الممارسات في الموضوعات المتصلة بمجالات التأمين والحماية الاجتماعية.
ويشارك في الحقيبة التدريبية 30 متدرباً من أجهزة التقاعد المدني في المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والإمارات العربية المتحدة.
وتستهدف الحقيبة التدريبية بموضوعاتها المختلفة تعزيز المهارات الفنية والإدارية للمشاركين ، ما يساعدهم على تطبيق المعرفة المكتسبة في بيئات عملهم ، وتبادل الآراء والأفكار حول التحديات والفرص المستقبلية ، وبناء علاقات مهنية تعزز فرص التعاون بين أجهزة التقاعد بدول الخليج العربية بما يخدم مجالات العمل المشتركة.
وقالت هند السويدي، المدير التنفيذي لقطاع المعاشات في الهيئة، إن مبادرة التدريب تعكس التزام دول مجلس التعاون بتطوير مهارات العاملين في أجهزة التقاعد المدني بدول الخليج، وتزويدهم بالأدوات والخبرات التي تمكنهم من تطوير أنظمة العمل، بهدف تقديم خدمات ذات جودة عالية لمواطنيهم.
وأضافت أنها تعكس الحرص المستمر على تعزيز فرص التعاون بين أجهزة التقاعد والتأمينات في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال طرح المبادرات البناءة التي ينعكس أثرها بشكل إيجابي في تطوير عمل هذه الأنظمة، وتحقيق الاستفادة القصوى من مخرجاتها بما يعود بالخير والنفع على عمل هذه الأجهزة ومتعامليها.
ويستمر التدريب على مدار أربعة أيام ، يخصص اليوم الأول والثاني فيها لدورة تدريبية بعنوان”مهارات المستقبل والمواهب المحترفة”، يقدمها الدكتور سالم السالم من دولة الإمارات، وهو خبير متخصص في تنمية الموارد البشرية والأداء الحكومي وتصميم السياسات، ويخصص اليومين الثالث والرابع لـ”حقيبة التأمين الاجتماعي” التي يقدمها محمد صقر الحمادي، مدير إدارة العمليات في الهيئة، ويستعرض خلالها رحله المستفيد مع التأمين الاجتماعي وكيفية بناء المبادرات وتطور النظم والأدوات التأمينىة ، كما تقدم شريفة البلوشي، مدير إدارة سعادة المتعاملين بالهيئة “حقيبة سعادة المتعاملين” التي سيتم التركيز فيها على رحلة التمييز في الخدمات الحكومية التي بدأتها دولة الإمارات لتقديم الخدمات الحكومية وفق أعلى المعايير وبما يحقق رضا وسعادة المتعاملين وفقا لتصور ورؤية دولة الإمارات لخدمات الحكومة في المستقبل.وام