زي النهاردة.. مرور 111 عاما على اكتشاف تمثال الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 7 شهر ديسمبر، ذكرى مرور 111 عاما"، على اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون في منطقة تل العمارنة بالمنيا في جنوب مصر، إذ كان ذلك في 7 ديسمبر عام 1912.
تمثال نڤرتيتيويعد تمثال نڤرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عاما، ونحته النحات المصري تحتمس عام 1345 قبل الميلاد تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون، وجعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوي.
وعثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912، ووضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ أن عثر عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
وأصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة، كما أثار جدلًا عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى ألمانيا.
الخلفية التاريخيةنقش أثري يصور إخناتون ونفرتيتي وبناتهما الثلاث، وفيه ترتدي نفرتيتي التاج يشبه التاج الذي ارتدته في تمثال نفرتيتي.
وعاشت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، زوجة للفرعون المصري إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة.
ودعا إخناتون لديانة جديدة سميت الديانة الآتونية، تدعو لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون. لا يعرف الكثير عن نفرتيتي، ولكن هناك نظريات تشير إلى أنها كانت من الأسرة الملكية أو أميرة أجنبية أو ابنة مسؤول حكومي رفيع يدعى آي، الذي أصبح فرعون بعد توت عنخ آمون.
ومن المؤكد أنها كانت زوجة لأخناتون، الذي حكم مصر من 1352 ق.م إلى 1336 ق.م. أنجبت نفرتيتي ست بنات لإخناتون، إحداهن هي عنخ إسن آتون (التي عرفت فيما بعد باسم عنخ إسن أمون) زوجة توت عنخ آمون. اختفت نفرتيتي من التاريخ في السنة الثانية عشرة من حكم إخناتون، ربما لوفاتها أو لأنها اتخذت اسمًا جديدًا غير معروف. كما ادّعى البعض أنها حكمت لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها.
اكتشاف التمثالفي 6 ديسمبر 1912، عثرت بعثة ألمانية للتنقيب على الآثار بقيادة عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت على تمثال نفرتيتي في تل العمارنة، في ورشة عمل النحات المصري «تحتمس»، والتي عثر بها أيضًا على عدد من التماثيل النصفية التي لم تنته لنفرتيتي.
ووصف بورشاردت الاكتشاف في مذكراته، قائلاً: تمثال نفرتيتي فجأة، أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال الفنية المصرية الباقية. لا يمكن وصف ذلك بالكلمات، لا بد أن تراه.
وفي عام 1924، عثر في أرشيف الشركة الشرقية الألمانية (التي تولت أعمال التنقيب) على وثيقة حول اجتماع دار في 20 يناير 1913 بين لودفيج بورشاردت وبين مسؤول مصري رفيع لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها في عام 1912 بين ألمانيا ومصر. ووفقا للأمين العام لشركة الشرقية الألمانية (صاحب الوثيقة، الذي كان حاضرا الاجتماع)، فإن بورشاردت كان عاقدا العزم على أن يكون التمثال للألمان.
واعتبر فيليب فاندنبرغ في صحيفة التايمز أن التمثال، بين أشهر 10 قطع أثرية مسلوبة. عرض بورشاردت على المسؤول المصري صورة ذات إضاءة سيئة للتمثال، كما أخفي التمثال في صندوق عند زيارة مفتش عام الآثار المصرية «غوستاف لوفبفري» للتفتيش.
وكشفت الوثيقة عن أن بورشاردت، ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، لتضليل المفتش، ألقت الشركة الشرقية الألمانية باللوم على إهمال المفتش، وأشارت إلى أن التمثال كان على رأس قائمة التقسيم، وأن الاتفاق كان نزيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحجر الجيري الفرعون المصرى
إقرأ أيضاً:
التلفزيون المصري.. تاريخ طويل من الريادة الإعلامية في المنطقة العربية على مدى 64 عاما
قال الإعلامي رجائي رمزي، إنّ اليوم مهم للإعلاميين إذ يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون الموافق 21 نوفمبر، والذي أقرته الأمم المتحدة للاحتفال بيوم التلفزيون العالمي.
بسبب التباطؤ فى الأعمال .. طلب إحاطة بسبب ممشي أهل مصر بمنطقة ماسبيرو وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو" بالقاهرة نشر معلومات وتثقيف توعيةوأضاف رمزي، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "اليوم نحتفل بالدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز في حياتنا، إذ إن له تأثير كبير جدا في نشر معلومات وتثقيف توعية".
وتابع: "ورغم كل التغيرات التي نشهدها والأدوات الجديدة التي دخلت حياتنا حديثا، إلا أن التلفزيون مازال له التأثير الكبير في حياتنا اليومية".
وذكرت الإعلامية دينا شرف، أن التلفزيون المصري له تاريخ كبير، إذ أن ماسبيرو رائد الإعلام في المنطقة العربية ويتمتع بمكانة كبيرة، وحصل على اسمه من عالم الآثار الفرنسي ماسبيرو الذي كان له دور كبير جدا في تأسيس أول محطة إذاعية بمصر عام 1934.