تجمع القصيم الصحي ينظّم مؤتمر القصيم لمستجدات طبّ الأطفال.. الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_القصيم
ينظم تجمع القصيم الصحي ممثلاً بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة يوم الثلاثاء المقبل، أعمال “مؤتمر القصيم لمستجدات طب الأطفال”، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
وأوضح التجمع أن الفعاليات التي تستمر 3 أيام، ستتضمن العديد من الأنشطة وورش العمل بساعات تدريبية مجانية معتمدة، ويصاحبه معرض علمي وتوعوي، إلى جانب تقديم عددٍ من المحاضرات والأوراق والدراسات البحثية، بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين بطب الأطفال والجهات ذات العلاقة.
وأفاد تجمع القصيم الصحي أن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات في مجال طب الأطفال والبحوث العلمية المتعلقة بها، وفهم أهمية تطبيق إجراء الفحوصات الطبية للأطفال، واستخدام الإستراتيجيات القائمة على الأدلة في حالات الأطفال.
وبين أن المؤتمر سيركز على تحقيق عددٍ من الأهداف من أبرزها تحديد طرق الإدارة الفورية لمرض السكر الشائع لدى الأطفال، وتعديل المعلومات المتعلقة بتحسين النظام الصحي والغذائي عند الأطفال، وتحديد أساليب الإدارة والإجراءات المناسبة لحالات توقف القلب لدى الأطفال، وكذا التعرف على الحالات الشائعة للاضطرابات السلوكية عند الأطفال.
ونوّه التجمع إلى أهمية التفاعل والمشاركة مع المؤتمرات والملتقيات العلمية لما لها من دو كبير في تبادل الخبرات المعرفية والاستفادة من التجارب العلمية، موجهاً الدعوة لعموم الأطباء والممارسين الصحيين والمهتمين بمجال علوم وطب الأطفال لتسجيل الحضور في المؤتمر وإثرائه بنقاشات هادفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي تجمع القصیم الصحی
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.