نشرت "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية، الخميس، نتائج تحقيقين منفصلين عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي صحفيي "الجزيرة" و"رويترز" و"فرانس برس" (أ ف ب) جنوب لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت "رايتس ووتش"، إن "الضربتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا الصحفيين جنوب لبنان هما ضمن هجوم متعمد على المدنيين ما يعني جريمة حرب".



وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع العفو الدولية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن "الجيش الإسرائيلي كان يعلم أو ينبغي له أن يعلم أنه يطلق النار على مدنيين"، بحسب نتائج تحقيقها.

في المقابل، رجحت العفو الدولية أن تكون الضربة الإسرائيلية على  صحفيين في جنوب لبنان هجوما مباشرا على مدنيين، مشيرة إلى ضرورة التحقيق في استهداف الصحفيين في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي باعتباره جريمة حرب.


وشددت على أنها لم تجد خلال إجرائها التحقيق، أي مؤشر على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية في الموقع الذي حدثت فيه الضربات بجنوب لبنان.

وأوضحت العفو الدولية، على أن القذيفة التي قتلت مصور "رويترز" عصام عبد الله أطلقت من موقع إسرائيلي وهي من صنع شركة "AMA سيستمز" الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن استهداف سيارة "الجزيرة" في 13 تشرين الأول/ أكتوبر يرجح أن يكون بصاروخ موجه، ما تسبب في اشتعال النيران فيها.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف طواقم الصحفيين بشكل مباشر في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد مصور وكالة رويترز عصام عبد الله، وإصابة مراسلة قناة "الجزيرة" ومصورها.


وواصل الاحتلال استهدافه الصحفيين بشكل مباشر خلال عدوانه على قطاع غزة وجنوب لبنان، محطما رقما قياسيا في قتل العاملين في مجال الإعلام  خلال أقل من شهرين، بمعدل غير مسبوق في أكثر الحروب دموية على مدى العقود الماضية.

وارتفع عدد الشهداء الصحفيين بهجمات الاحتلال الإسرائيلي إلى 73 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ويفوق عدد الصحفيين الذين استشهدوا على أيدي الاحتلال في غزة وجنوب لبنان خلال نحو 55 يوما، عدد الإعلاميين الذين قتلوا في كل من الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، بحسب إحصاء مؤسسات معنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رايتس ووتش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي رايتس ووتش جنوب لبنان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة تشرین الأول جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر

إسطنبول- قال المخرج الهولندي من أصل فلسطيني هاني أبو أسعد، إنه لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في ندوة أقيمت الأربعاء على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أعده اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة.

وشملت فعالية التعريف بالتقرير معرضا فنيا فلسطينيا يحمل عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد"، وضم 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول.

وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة، أنه قبل تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول كان يسمح له بالعمل في هوليود رغم مواجهته بعض الصعوبات، "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".

وأضاف: "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا (الصهاينة) إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليود".

وذكر أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول على أنها صراع من أجل البقاء، لكنه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف.

ويرى أبو أسعد، أن القضية الفلسطينية ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية.

ندوة على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية"(وكالة الأناضول )

بدوره، قال مؤلف التقرير الأستاذ في جامعة صقاريا مصطفى أصلان، في كلمته الافتتاحية للبرنامج، إن العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لإسرائيل.

وشارك أصلان، منشورات حول الفنانين الذين يدعمون فلسطين ويتخذون موقفا ضد إسرائيل.

وذكر أن التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل ضابط شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • التلفزيون الإسرائيلي يفجر مفاجأة: «كان هناك مؤشرات على عملية 7 أكتوبر»
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً
  • التطورات تتسارع... سلاح الجو الإسرائيلي يبدأ موجة واسعة من الهجمات على الحزب
  • مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر
  • حماس: تبادلنا بعض الأفكار مع الوسطاء لوقف العدوان.. والموساد يعلق
  • جيش الاحتلال يُقر بمقتل جندي في عملية طعن شمال الأراضي المحتلة
  • انتخابات رئاسية في تونس في 6 تشرين الأول/أكتوبر  
  • الاحتلال يزيد من فظاعة جرائمه مع دخول اليوم الـ271 من العدوان على غزة