رايتس ووتش: الهجوم الإسرائيلي على صحفيي الجزيرة ورويترز جنوب لبنان متعمد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نشرت "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية، الخميس، نتائج تحقيقين منفصلين عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي صحفيي "الجزيرة" و"رويترز" و"فرانس برس" (أ ف ب) جنوب لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت "رايتس ووتش"، إن "الضربتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا الصحفيين جنوب لبنان هما ضمن هجوم متعمد على المدنيين ما يعني جريمة حرب".
وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع العفو الدولية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن "الجيش الإسرائيلي كان يعلم أو ينبغي له أن يعلم أنه يطلق النار على مدنيين"، بحسب نتائج تحقيقها.
في المقابل، رجحت العفو الدولية أن تكون الضربة الإسرائيلية على صحفيين في جنوب لبنان هجوما مباشرا على مدنيين، مشيرة إلى ضرورة التحقيق في استهداف الصحفيين في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي باعتباره جريمة حرب.
وشددت على أنها لم تجد خلال إجرائها التحقيق، أي مؤشر على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية في الموقع الذي حدثت فيه الضربات بجنوب لبنان.
وأوضحت العفو الدولية، على أن القذيفة التي قتلت مصور "رويترز" عصام عبد الله أطلقت من موقع إسرائيلي وهي من صنع شركة "AMA سيستمز" الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن استهداف سيارة "الجزيرة" في 13 تشرين الأول/ أكتوبر يرجح أن يكون بصاروخ موجه، ما تسبب في اشتعال النيران فيها.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف طواقم الصحفيين بشكل مباشر في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد مصور وكالة رويترز عصام عبد الله، وإصابة مراسلة قناة "الجزيرة" ومصورها.
وواصل الاحتلال استهدافه الصحفيين بشكل مباشر خلال عدوانه على قطاع غزة وجنوب لبنان، محطما رقما قياسيا في قتل العاملين في مجال الإعلام خلال أقل من شهرين، بمعدل غير مسبوق في أكثر الحروب دموية على مدى العقود الماضية.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين بهجمات الاحتلال الإسرائيلي إلى 73 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويفوق عدد الصحفيين الذين استشهدوا على أيدي الاحتلال في غزة وجنوب لبنان خلال نحو 55 يوما، عدد الإعلاميين الذين قتلوا في كل من الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، بحسب إحصاء مؤسسات معنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رايتس ووتش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي رايتس ووتش جنوب لبنان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة تشرین الأول جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أحدهم كان ينتظر مولوده الأول.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 201
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية.
شملت القائمة الصحفي الشهيد فيصل أبو القمصان، مراسل القناة، والصحفي الشهيد أيمن الجدي، المصور الصحفي بالقناة، والصحفي الشهيد إبراهيم الشيخ علي، والصحفي الشهيد محمد اللدعة، والصحفي الشهيد فادي حسونة، جميعهم كانوا يعملون صحفيين في قناة القدس اليوم الفضائية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، مما أسفر عن اغتيال الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الشهيد الصحفي أيمن الجدي وصل إلى مستشفى "العودة" برفقة زوجته التي كانت على وشك ولادة طفلهما الأول، إلا أنه استغل ساعات الانتظار للاطمئنان على زملائه الذين كانوا ينتظرون في عربة البث التلفزيوني عند باب المستشفى، ليستشهد معهم في قصف الاحتلال.
جرت عملية القصف على حافلة النقل المباشر التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، أثناء توقفها أمام مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء من طاقم فضائية القدس اليوم إلى 25 صحفيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بأشد العبارات استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في مختلف دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة التي ترتكب ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والوحشية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي في جميع أنحاء العالم، بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته، وملاحقته أمام المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة. كما دعا إلى ممارسة ضغط جاد وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وضمان حماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف استهدافهم واغتيالهم.