قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مجموعات برلمانية تمثل أحزابا مختلفة في إسبانيا مثل ERC وBILDU وPNV وSUMAR وJUNTS؛ اتحدت للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، جاء ذلك خلال جلسة استماع لوزير الشؤون الخارجية لشرح موقف الحكومة الإسبانية من الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مرصد الأزهر يستقبل الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما مرصد الأزهر يحذر من تحركات إسرائيلية لنزع سلطة الوقف الإسلامي على الأقصى

أضاف المرصد: وأعربت تلك المجموعات عن أسفها لمقتل آلاف الأطفال، وحالة الرعب التي سيمتد أثرها على الناجين مدى الحياة، الأمر الذي يجعلهم في حاجة ماسة للتأهيل النفسي فيما بعد، مؤكدة أن الاستنتاج الوحيد والمتفق عليه هو أننا أمام مأساة إنسانية هائلة، تتطلب استجابة فورية دون تأخير أو أعذار.

وأردف المرصد: في هذا السياق، اعتبرت مجموعة ERC أن الصراع ليس حربًا ضد «حماس»، بل هو تطهير عر قي تمارسه قوات الاحتلال المتطرفة، واصفة "نتنياهو" بأنه مجر م حر ب يجب مثوله أمام المحاكمة الجنائية.

الفلسطينيون الذين يرغبون في العيش بسلام وحرية ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه في قطاع غـ زة

بدورها، ذكرت مجموعة BILDU أن الفلسطينيين الذين يرغبون في العيش بسلام وحرية ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه في قطاع غزة، في ظل سعي الاحتلال لتحويل القطاع إلى أنقاض، بحيث لا تبقى ذاكرة للشعب الفلسطيني، ولا مكان للعودة إليه.

وأكمل: كما طالبت SUMAR وJUNTS بإعادة النظر في الالتزام بالقانون الإنساني بسبب الوضع المروع في قطاع غزة، بينما شددت مجموعة BNG على ارتكاب الكيان الصـ هيـ وني جرائم حرب ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم أجمع؛ معتبر ذلك إبا.دة جماعية حقيقية، ومحاولة واضحة للتطهـ ير العر.قي، لأنه يحتل بالفعل 85% من أراضي فلسطين، كما أنه يحتل الضفة الغربية بشكل تدريجي بمستوطناته غير القانونية.

في هذا السياق، يشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن المواقف البرلمانية في إسبانيا تسهم في تعزيز الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية، وأن تعدد هذه المواقف وتكرارها يعكس حالة الاحتقان العالمي إزاء الممارسات الد.موية ضد الشعب الفلسطيني من جانب الكيان الغاصب الذي لا يتورع عن ارتكاب المذ.ابح بمبررات واهية لا أساس لها على الإطلاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف إسبانيا الاراضي الفلسطينية العدوان الصهيونى مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت «لافتة تزين مكان تسليم جثامين الاحتلال»

في يوم يصفه الإسرائيليون بأنه الأصعب منذ اندلاع الحرب، تستعد سلطات الاحتلال، لاستلام أول دفعة من جثث الأسرى الإسرائيليين،  بينهم 3 جثامين لعائلة بيباس الذين قُتلوا خلال احتفاظ المقاومة الفلسطينية بهم في قطاع غزة، وذلك جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع احتجازهم.

وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي يستخدمها المشاركون في احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال في غزة، المطالبين بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى.

وفي نوفمبر  العام الماضي، قالت حركة حمـ.ــاس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة.

فمنذ قليل ، أكد الناطق باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال أنه تم الإنتهاء من الترتيبات الخاصة لعملية تسليم رفاة عائلة بيباس والذين قتلوا بقصف طائرات العدو لمكان احتجازهم الصهيوني بشكل متعمد .

وأشار ابو بلال في تصريحات نقلتها وسائل اعلام فلسطينية الي انه سيتم تسليم تلك الجثامين إلي ذويهم اليوم ضمن المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.

عناصر المقاومة تنتشر في مكان تسليم الجثث

وبحسب مصادر صحفية ، فقد رُفعت لافتة في موقع تسليم جثامين أربعة اسرائيليين في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مكتوب عليها بثلاث لغات هي العربية والعبرية وافنجليزية ان عودة الحرب = عودة الأسري في توابيت.

لافتة تحمل عبارة “ عودة الحرب =عودة الاسري في توابيت ”

وفي 30 من الشهر ذاته، نشرت كتائب القسـ.ــام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي بيباس طالب فيها رئيس وزراء الاحتــلال بنيامين نتنياهو بالعمل على استعادة جثامينهم لكي يدفنوا في "إسرائيل"، وفق مناشدته.

وفي وقت لاحق ، كشف وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء عن تفاصيل "سرية" تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.

ووفقًا لقناة "i24" العبرية، فإن الاحتلال الإسرائيلي التزم بالإفراج عن 1000 غزي في المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يتم تحديد 500 منهم من قبل إسرائيل و500 آخرين من قبل "حماس".

وأوضحت القناة أن هؤلاء المفرج عنهم يشملون "مطلقي قذائف في جولات قتال سابقة، حافري الأنفاق، موظفين في إدارة حماس، ونشطاء آخرين".


وأضافت القناة أنه بموجب الاتفاق، من المتوقع أن يتم الإفراج عن نساء وأطفال اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بما في ذلك امرأة كانت مشاركة في احتجاز أسرى إسرائيليين، وكذلك حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان.

من جانبها، ردت الأوساط السياسية الإسرائيلية على هذه المعلومات بالقول: "حماس بالفعل تختار الـ500 غزي الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن يتم الاختيار بناء على قائمة تسلمها إسرائيل وتم فحصها من قبلنا".

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • المفوضية تبحث تعزيز دور «الشباب» في نشر «الوعي الانتخابي»
  • بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشًا عميقًا حول القضايا الإقليمية
  • عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت «لافتة تزين مكان تسليم جثامين الاحتلال»
  • وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
  • «مرصد الأزهر» يُحذر من زواج الإنترنت: ظاهرة متزايدة تحمل مخاطر خداع واستغلال
  • الإمارات تشارك في اجتماع تنفيذي الجمعية البرلمانية الآسيوية بباكو
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي بإسبانيا
  • مرصد الأزهر يستعرض الجوانب التاريخية لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية