CNN Arabic:
2024-11-07@22:33:42 GMT

أنجلينا جولي تصف هوليوود بـمكان ضحل وغير الصحي

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

(CNN)-- قالت أنجلينا جولي إنها لم تكن لتصبح ممثلة لو أنها بدأت العمل في مجال الترفيه اليوم.

كان ذلك مجرد واحد من الاكتشافات التي شاركتها النجمة في مقابلتها المنشورة مؤخرًا مع وول ستريت جورنال.

وفي مقال بعنوان "أنجلينا جولي تعيد بناء حياتها"، تحدثت عن "التعافي" بعد انفصالها عن براد بيت وعن خططها للمستقبل.

كما تطرقت إلى مشاعرها تجاه المدينة التي ساعدت في جعلها نجمة.

وقالت جولي عن هوليوود: "لقد نشأت في مكان ضحل للغاية. من بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكانًا صحيًا. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة."

وقالت جولي، ابنة الممثل جون فويت في المقابلة: "لأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا. لم أؤمن أبدًا بأنها بارزة أو مهمة."

ولكن بالنظر إلى خيار اقتحام هذه الصناعة الآن، فمن المحتمل ألا تفعل جولي ذلك.

وقالت: "لم أكن لأكون ممثلة اليوم"، مع التشديد على أنها ربما كانت ستؤدي دوراً في المسرح، ولكن ليس في هوليوود. وأضافت "عندما بدأت مسيرتي، لم يكن من المتوقع أن أكون عالمية وأن أشارك الكثير."

وجاء جزء من التدقيق نتيجة لطلبها الطلاق قبل سبع سنوات من بيت الذي تتشارك معه بستة أطفال.

قلصت جولي عملها خلال تلك الفترة وبقيت معظم الوقت في المنزل مع أطفالها.

قالت عن عائلتها: "كان علينا أن نتعافى. هناك أشياء نحتاج للتعافي منها."

إنها تتفهم اهتمامهم بحياتها، فقد كانت هي وبيت زوجين ذهبيين في هذه الصناعة في مرحلة ما.

وقالت جولي: "منذ أن كنت صغيرة، أحب الناس الجزء القوي جدًا وربما الجامح بعض الشيء مني، وهذا هو الجزء الذي أعتقد أن الناس يستمتعون به. أنا لست الشخص الذي تريد أن تسمع عن ألمي أو حزني. كما تعلم، هذا ليس مسليًا."

وقالت جولي العاملة الإنسانية، التي تشعر بالراحة في مخيم للاجئين كما هي في موقع تصوير الأفلام، إنها تخطط مؤخرًا للانتقال من لوس أنجلوس وقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا.

وقالت جولي: "هذا جزء مما حدث بعد طلاقي. لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية. سأتحرك عندما أستطيع."

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أنجلينا جولي براد بيت مشاهير هوليوود وقالت جولی

إقرأ أيضاً:

المرشح الجمهوري ترامب: أمريكا منحتنا تفويضا قويا وغير مسبوق

فاز المرشح الجمهورى، دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لأربع سنوات مقبلة، وجاء فوزه مبشراً بقيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية فى الداخل والعلاقات فى الخارج.

وتجاوز الرئيس السابق العتبة الانتخابية بعد فوزه بولاية ويسكونسن المتأرجحة، وفاز بـ279 صوتاً انتخابياً مقابل 223 لـ«هاريس»، كما تقدم على منافسته بنحو 5 ملايين صوت فى الفرز الشعبى، بحسب ما جاء فى وكالة «رويترز».

وفى كلمته قال «ترامب» فى وقت مبكر من صباح أمس، أمام حشد هائل من المؤيدين بمركز مؤتمرات مقاطعة «بالم بيتش»، فى فلوريدا: «منحتنا أمريكا تفويضاً غير مسبوق وقوياً»، وذلك بعدما صعد إلى المنصة معلناً هزيمة «هاريس».

وأشار «ترامب» إلى أنّ التصويت الشعبى كان رائعاً، وأنّه شعر بالحب بين الحشد الكبير من المؤيدين الذين بدأوا الرحلة معه منذ الترشح حتى الفوز، متابعاً: «اليوم يشهد صناعة تاريخ جديد فى أمريكا، يمكن من خلاله التغلب على الصعاب، وسأعمل على إعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى إذ أعطتنا قوة كبيرة للغاية لاستكمال الطريق».

وأضاف المرشح الجمهورى: «سنوقف الحروب ولن نبدأها، وأشكر الشعب الأمريكى على هذا الدعم الرائع، ولكننا سنحارب لأجل عائلاتكم ومستقبلكم، مع كل نفس يخرج من جسدى لن أرتاح حتى نعود مرة أخرى إلى أمريكا المزدهرة التى يستحقها أطفالنا هذا سيكون العصر الذهبى لأمريكا».

وكان «ترامب» محاطاً بعائلته أثناء كلمته فى أنصاره، بمن فى ذلك السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب وابنه «بارون»، وعقب إعلانه رئيساً لأمريكا، أكد أن جيمس دى فانس، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى من أوهايو، سيصبح نائباً له، مستبقاً النتائج الرسمية، فيما وجَّه «فانس» الشكر للرئيس المنتحب على ثقته، وذلك خلال تجمع مؤيديه بولاية فلوريدا، معلناً أن الجميع سيحارب تحت قيادة «ترامب» من أجل كل مواطن أمريكى: «لن نتوقف أبداً عن المحاربة من أجل مستقبلكم وعائلاتكم ومستقبل أطفالكم»، مؤكداً أن الفوز يعد أعظم عودة سياسية فى تاريخ أمريكا: «سيعود للاقتصاد الأمريكى الأفضل تحت قيادة ترامب، ونشهد أفضل عودة تاريخية للولايات المتحدة الأمريكية»، متابعاً أنه يقدر الفرصة التى جعلته ينضم لـ«ترامب».

وبدا أن مسيرة «ترامب» السياسية قد انتهت بعد أن أدت مزاعمه الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات إلى قيام حشد من أنصاره باقتحام مبنى الكونجرس الأمريكى فى 6 يناير 2021، فى محاولة فاشلة لقلب هزيمته، ولكنه اكتسح منافسيه وهزم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من خلال الاستفادة من مخاوف الناخبين بشأن الأسعار المرتفعة وما زعمه ترامب دون دليل، من ارتفاع فى الجريمة بسبب الهجرة غير الشرعية.

فى المقابل، لم تتحدث «هاريس» إلى أنصارها الذين تجمعوا فى جامعة هوارد، وهى الجامعة التى تخرجت فيها، فيما تحدث سيدريك ريتشموند، الرئيس المشارك لحملتها، إلى الحشد لفترة وجيزة بعد منتصف الليل، قائلاً إن «هاريس» ستتحدث علناً فى وقت لاحق متابعاً: «لا يزال لدينا أصوات يجب فرزها»، فيما أكد مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكى، أن المرشح الجمهورى دونالد ترامب أصبح رئيسنا المنتخب الآن، ومستعدون للعمل على تنفيذ أجندته، مضيفاً: «الجمهوريون على أهبة الاستعداد للتصرف فوراً وفقاً لأجندة الرئيس الجديد، التى تركّز على تعزيز الاقتصاد الأمريكى والأمن الداخلى، وإعادة التوازن فى العلاقات الدولية لصالح الولايات المتحدة».

وبإعلان فوز «ترامب» يصبح أول رئيس يقضى فترتين غير متتاليتين فى منصبه منذ «جروفر كليفلاند»، فى عام 1892 والثانى فقط فى التاريخ، وانتخب «ترامب» رئيساً لأول مرة فى عام 2016، بعد أن هزم وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون وتعهد بـ«جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وخسر إعادة انتخابه أمام الرئيس بايدن فى عام 2020 أثناء جائحة فيروس كورونا العالمية، لكنه استعاد البيت الأبيض فى عام 2024 بعد حملة استمرت لنحو عامين، وتعهد بـ«جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وفى سياق متصل، فاز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكى بانتصارات فى ولايتى فرجينيا الغربية وأوهايو، بما يضمن سيطرة حزب دونالد ترامب على مجلس واحد على الأقل من مجلسى النواب والشيوخ خلال العام المقبل، بما يسمح لهم بإملاء الأجندة ومساعدة ترامب فى الوفاء بوعده بخفض الضرائب وتقييد الهجرة.

وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك المجمع الانتخابى الذى يضم 538 صوتاً، حيث إن لكل ولاية عدداً محدداً من أصوات المجمع الانتخابى يساوى عدد ممثليها فى مجلسى النواب والشيوخ، وأى مرشح يفوز بأصوات مواطنى الولاية يقتنص كل حصتها من الأصوات، ويُستثنى من ذلك ولايتا نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابى على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التى يحصل عليها كل مرشح، وحتى يفوز أى مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابى، أى 270 صوتاً.

وتعليقاً على شكل الانتخابات الأمريكية التى جرت، قال الإعلامى الأمريكى مارك ألبيرت إن الانتخابات الرئاسية من أكثر الاستحقاقات المؤمّنة، بحسب مسئول فى الأمن السيبرانى، وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه شارك فى عدة تقارير، ولا توجد أية أخطاء، متابعاً: «قد تكون هناك أمور تحدث، ولكن هذه الأمور تحدث فى الانتخابات عامة»، والانتخابات الأمريكية مُؤمَّنة بالكامل، وهناك الآلاف من المتطوعين الذين يعملون بجد للتأكد من دقة النتائج، والجميع يحصل على معلومات بشفافية، وهذا أمر رائع لا نشهده فى العديد من البلدان حول العالم.

وبشكل عام تسلط البيانات الأولية من تحليل الناخبين الذى أجرته قناة «فوكس نيوز»، عبر استطلاع شمل أكثر من 110 آلاف ناخب فى جميع أنحاء البلاد، الضوء على الديناميكيات الرئيسية للحملة، إذ توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع وهم يعتقدون أن البلاد تسير على المسار الخطأ «70%، مقارنة بـ60%»، كانوا يشعرون بهذه الطريقة قبل أربع سنوات ويبحثون عن شىء مختلف دفع معظمهم إلى الإيمان بالتغيير فى إدارة البلاد، بينما سعى حوالى 25% منهم إلى خلق اضطراب كامل وشامل.

مقالات مشابهة

  • فيلم «رعب» يثير مخاوف هوليوود.. بطله دونالد ترامب
  • مخرج Moonlight يشيد بأداء أنجلينا جولي في فيلم Maria
  • عصام عبد الفتاح: تسريب محادثة محمد عادل كارثي وغير مسبوق عالميًا
  • المرشح الجمهوري ترامب: أمريكا منحتنا تفويضا قويا وغير مسبوق
  • واقع غير إنساني وغير قانوني.. "الأحرار" تدين الانتهاكات بحق الأسيرات
  • فيديو..دمار هائل وغير مسبوق في أفيفيم بصواريخ حزب الله
  • أكرهكم جميعًا.. ليلة مخيبة للآمال لنجوم هوليوود بعد خسارة كامالا هاريس
  • أين تقضي كامالا هاريس الساعات الأخيرة من الانتخابات ؟
  • عدن.. مليشيا الانتقالي تتظاهر بمكان فعالية إعلان التكتل الوطني للأحزاب اليمنية
  • آخر مستجدات قضية الفتاة الإيرانية التي تجردت من ملابسها في طهران