أنجلينا جولي تصف هوليوود بـمكان ضحل وغير الصحي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت أنجلينا جولي إنها لم تكن لتصبح ممثلة لو أنها بدأت العمل في مجال الترفيه اليوم.
كان ذلك مجرد واحد من الاكتشافات التي شاركتها النجمة في مقابلتها المنشورة مؤخرًا مع وول ستريت جورنال.
وفي مقال بعنوان "أنجلينا جولي تعيد بناء حياتها"، تحدثت عن "التعافي" بعد انفصالها عن براد بيت وعن خططها للمستقبل.
كما تطرقت إلى مشاعرها تجاه المدينة التي ساعدت في جعلها نجمة.
وقالت جولي عن هوليوود: "لقد نشأت في مكان ضحل للغاية. من بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكانًا صحيًا. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة."
وقالت جولي، ابنة الممثل جون فويت في المقابلة: "لأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا. لم أؤمن أبدًا بأنها بارزة أو مهمة."
ولكن بالنظر إلى خيار اقتحام هذه الصناعة الآن، فمن المحتمل ألا تفعل جولي ذلك.
وقالت: "لم أكن لأكون ممثلة اليوم"، مع التشديد على أنها ربما كانت ستؤدي دوراً في المسرح، ولكن ليس في هوليوود. وأضافت "عندما بدأت مسيرتي، لم يكن من المتوقع أن أكون عالمية وأن أشارك الكثير."
وجاء جزء من التدقيق نتيجة لطلبها الطلاق قبل سبع سنوات من بيت الذي تتشارك معه بستة أطفال.
قلصت جولي عملها خلال تلك الفترة وبقيت معظم الوقت في المنزل مع أطفالها.
قالت عن عائلتها: "كان علينا أن نتعافى. هناك أشياء نحتاج للتعافي منها."
إنها تتفهم اهتمامهم بحياتها، فقد كانت هي وبيت زوجين ذهبيين في هذه الصناعة في مرحلة ما.
وقالت جولي: "منذ أن كنت صغيرة، أحب الناس الجزء القوي جدًا وربما الجامح بعض الشيء مني، وهذا هو الجزء الذي أعتقد أن الناس يستمتعون به. أنا لست الشخص الذي تريد أن تسمع عن ألمي أو حزني. كما تعلم، هذا ليس مسليًا."
وقالت جولي العاملة الإنسانية، التي تشعر بالراحة في مخيم للاجئين كما هي في موقع تصوير الأفلام، إنها تخطط مؤخرًا للانتقال من لوس أنجلوس وقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا.
وقالت جولي: "هذا جزء مما حدث بعد طلاقي. لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية. سأتحرك عندما أستطيع."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنجلينا جولي براد بيت مشاهير هوليوود وقالت جولی
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: المليشيا فى الخرطوم: موت بلا نعوش
فى العمل العسكري ، فإن المحافظة على الموقع ومغادرته قرار عسكري ، و يخضع لتقديرات كثيرة ، وتفاصيل ، ليس من بينها ، (الهوشة) و (الهيجان).. وفى كل الأحوال فإن القائد يتحمل مسؤولية قراره ويتحسب لنتائجه وابعاده..
فبماذا سيبرر قائد مليشيا الدعم السريع بقاء شرازم من قواته فى الخرطوم ، والموت يحاصرهم من كل ناحية ؟..
لا يمكن لقائد ما ، بكامل قواه العقلية حشر نفسه من نقطة إلى اخرى وقواته تفقد كل يوم العتاد والذخائر والعربات القتالية والعناصر ، بينما الطرف الآخر يزداد زخماً وفاعلية ، فما هى الحكمة من البقاء فى كماشة تزداد عليك كل يوم قبضة وانت عاجز عن الفكاك وبإمكانك الهروب ؟..
إنها عدة عوامل متضافرة :
اولها: الرعونة العسكرية استناداً لمناورات نفذتها المليشيا أول اسابيع الحرب ، كثافة النيران والمناورة والفزع ، ولكنها خطة فشلت فى جبل مويه وسنجة وام القرى والجزيرة كلها والمصفاة وحتى القطينة ، وفى كل أحياء أمدرمان وبحري وشرق النيل.. ليس ذلك فحسب ، بل الجيش امتلك زمام المبادرة وقواته تزداد قوة وفاعلية وتسليحاً ومشاة وتكتيك حربي..
وافتراض ثاني: توقع وصول إمداد أو دخول متغير (سلاح جديد) أو (قوة عسكرية) أو (فتح ثغرة عسكرية) ، وكل ذلك غير وارد ، فقد انقطعت طرق وسبل الإمداد وجف المورد أصلاً ، سواء من الحواضن الاجتماعية او من مرتزقة غرب افريقيا أو مجموعات العصابات العابرة للحدود ، وقد افترست القوات المشتركة فى محور الصحراء أكبر متحركات المليشيا قبل شهر ، وقوات المليشيا المحاصرة فى الخرطوم هى ذاتها المهزومة والمنسحبة من مناطق اخرى ، مع عتاد متهالك وروح معنوية منهارة..
وخيار ثالث: هو انتظار متغير خارجي (الخريف مثلاً) أو (محادثات أو موقف دولي), وكل ذلك غير وارد ،والمعارك فى الخرطوم غير رهينه بالخرطوم ، وتساقطت غالب مناورات حشد دولي خلف مواقف المليشيا وداعميها ، فما هى دوافع بقاء المليشيا فى الخرطوم..؟
– أمس ، أى 24 فبراير 2025م ، وبعد بسط الجيش وقوات النخبة ودرع السودان سيطرتهم على كبري سوبا شرق ، فإن خيار حركة المليشيا من شرق النيل عبر كبري المنشية ، ويؤدي إلى مزيد من التعقيدات اللوجستية والدخول فى دوامة أشد صعوبة ، لأن المخرج هو كبري جبل اولياء ولا سبيل للوصول اليه بعد أن بسط الجيش انتشاره على اطراف كثيرة بالخرطوم وتقدمت قوات منطقة الشجرة العسكرية إلى مساحة واسعة فى منطقة الخرطوم جنوب.. فما هى خيارات مليشيا آل دقلو الارهابية ؟ ..
إنها فى راي واحدة من ثلاثة افتراضات:
1. – عدم الإكتراث بحياة العناصر ، فلا أحد من قادتهم يأبه لموتهم ، وهذا ما شهدناه فى معاركهم فى المدرعات حيث يتساقطون بالآلاف ويعودون فى اليوم التالي بذات الطريق وكذلك فى الفاشر ، وغيرها شواهد كثيرة ، وسيتم سحب القيادات فى آخر لحظة وترك البقية نعوش أو جثث فى الطرقات.. وهذه طبيعة المليشيا المتوحشة ، وكما إنها تقتل دون حس أو شفقة ، فانها تترك عناصرها دون اعتبار لهم ، مثلهم وبقايا الذخائر والعتاد ، وكثير من الجرحى أحياء فى الطرقات أو بيوت غادرتها المليشيا..
– والافتراض الثاني هو خوف القادة الميدانيين (عثمان عمليات ،وحسن إدريس) من التصفية بمجرد انسحابهم ، ولذلك سيحتفظون بمواقعهم حتى فناء آخر عناصرهم لاقناع قادتهم بالولاء.. خاصة اننا شهدنا هلاك عدد كبير من القادة خلال الايام الفائتة من جلحة وجبلين وعبدالله حسين وآخرين..
– والثالث هو أن القرار لدى طرف مغيب عن الواقع أو ان قراره ليس مستقلاً ، ومن يتابع منشورات المليشيا يتبين فعلاً ان هناك (تغبيش) للوعى وادعاءات لا أساس لها من الصحة..
– وربما الافتراضات الثلاثة بدرجات متفاوتة ، وهو أمر يقتضي من الادارات الاهلية ومن المثقفين دعوة هؤلاء المغيبين لوضع السلاح والتسليم فوراً أو ترك الموقع والانسحاب والعودة للديار.. وخلال فترة محدودة لا تتجاوز الأيام ، وبعد اغلاق جسر جبل اولياء سيصعب اخراج نعوشهم..
وهذه الكماشة الصغيرة فى الخرطوم لها صورة أخرى فى كافة ارجاء الوطن، وهو أمر لا تدركه المليشيا وعناصرها فى غيبوبتهم ، و ستبين لكم الأيام القادمة غشامة التفكير..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
25 فبراير 2025م..
ملحوظة: الفيديو استكمل ولخص المقال..