صحيفة فرنسية: المغرب يستعد لتسلم قمر اصطناعي متطور ذي مهام عسكرية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أوردت صحيفة لا "تريبيون" الفرنسية الثلاثاء المنصرم أن المغرب اختار شركة إسرائيلية لتزويده بقمر اصطناعي سيخصص للمراقبة.
وافادت الصحيفة، وفقًا للعديد من المصادر، أن المغرب اختار هذه المرة مجموعة إسرائيلية لتزويده بقمر اصطناعي في نهاية الصيف المقبل، حيث يحتمل أن الأمر يتعلق بشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهو القمر الذي سيحل محل القمر الاصطناعي "محمد السادس أ"، الذي تم إطلاقه سنة 2017"، بعد أن سلمته شركة تاليس ألينيا سبيس والشركة المصنعة الأوروبية إيرباص للمملكة، وهما الشركتان نفسهما الذين قاموا بتصنيع "محمد السادس ب"، الذي تم إطلاقه في 21 نونبر 2018.
وأضاف المصدر ذاته أن المفاوضات بين المغرب وإسرائيل انطلقت في شهر مارس من سنة 2022، والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية والمملكة، وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في شهر يناير من السنة الجارية.
وتعتبر شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية فاعلا عالميا رائدا في تصنيع الأنظمة المتطورة للأمن السيبراني والأمن الجوي والفضائي والبحري والبري، حيث قامت في وقت سابق بتصميم أقمار المراقبة الشهيرة "أوفيك"، والتي تم إطلاق النوع الأول منها في المدار الفضائي سنة 2018.
يذكر أن المغرب وإسرائيل أبرما اتفاقية تعاون عسكري في 24 أكتوبر 2021 بالرباط. وهو ما انعكس على طلبات المملكة من الأسلحة الإسرائيلية بالإيجاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
أدان عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بشدة محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، معتبراً أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران، هو تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف «يمامة» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هذا التلاعب الإعلامي جاء متزامناً مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ما يعزز الشكوك حول مغزى هذا التوظيف المريب للصورة في وسيلة إعلامية ذات توجهات معروفة.
وأكد رئيس حزب الوفد أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن أي محاولات للمساس بهذا الموقف ستُقابل برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء.
مصر لن تكون جزءا من تصفية القضيةكما أشار إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
واختتم: «من يلجأ لمثل هذه الأساليب الرخيصة يجب أن يدرك أن مصر لا تهتز بالمؤامرات الإعلامية، وأن رسالتنا واضحة: إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة».