(عدن الغد)خاص:

جرى اليوم بالعاصمة عدن، وضع حجر الأساس، وتدشين مشروع حفر 10 آبار ارتوازية بعمق 360 م مع توريد وحدات الضخ، بتمويل وإشراف وتنفيذ منظمة العون المباشر بدولة الكويت الشقيقة، عبر الجهة المنفذة شركة هشام أبو مسكة، وبرعاية وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس،.

 

وعقب التدشين، أكد وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي، على الاهمية التي تمثلها تدشين مثل هذه المشاريع في ظل توجيهات وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، بما تسهم في استقرار الوضع التمويني للمياه بالعاصمة، مقدماً شكر قيادة السلطة المحلية لدولة الكويت الشقيقة على ماتقدمه من دعم للبنية التحتية بمختلف المجالات، مشيداً بجهود منظمة العون المباشر ومساهماتها في تمويل وتنفيذ هذه المشاريع. 

من جانبه أوضح نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس بلال الشعبي، أهمية المشروع في تحسين وضع المياه المنتجة في حقول بئر أحمد وذلك عبر استبدال عدد من الآبار القديمة المنتهية واضافة آبار جديدة بمواصفات حديثة، مؤكداً أن المشروع سيضمن استمرارية حقل المياه بالعمل لفترة أطول وتغطية الاحتياجات لمديريات محافظة عدن من المياه، مثمناً الجهود المبذولة من قبل وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ووزير الدولة محافظ العاصمة أحمد لملس. 

بدوره ممثل منظمة العون المباشر بالمركز الرئيسي بدولة الكويت محمد عبدالعزيز، ان تدشين حفر 10 آبار ارتوازية ببئر أحمد بمحافظة عدن بتكلفة مليون ونصف دولار أمريكي، يأتي لتغطية احتياجات مدينة عدن من مياه الشرب، مشيداً بالتسهيلات المقدمة من قبل وزارة المياه والسلطة المحلية للقيام بهذا المشروع. 

حضر وضع حجر الأساس والتدشين، مستشار وزير المياه والبيئة لشؤون السياسات والموارد المائية ناصر الزيدي، ومدير وحدة الطوارئ والإصحاح البيئي المهندس حسام غيثان، ومدير عام مديرية البريقة صلاح الشوبجي، ومدير حقول المياه المهندس كامل الحمامي، ومدير حقل بئر أحمد المهندس وائل عبدالصمد.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد

أعربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة ابن أحمد عن قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة المرتبطة بجريمة القتل البشعة التي شهدتها المدينة، وراح ضحيتها مواطنان على الأقل، في واقعة هزّت الرأي العام الوطني وأثارت حالة من الهلع في أوساط الساكنة.

وحمّل الحزب في بلاغ له، المسؤولية للسلطة المحلية، متهماً إياها بالتقاعس في التعامل مع ظاهرة المختلين عقلياً الذين يجوبون شوارع المدينة دون أي رقابة أو رعاية طبية، رغم توالي الشكايات والتحذيرات، سواء من الساكنة أو من بعض أعضاء المجلس الجماعي.

وأشار البلاغ إلى أن المعطيات المتداولة تفيد بأن المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، هو شخص يعاني من اضطرابات عقلية وكان موضوع شكايات متعددة، دون أن تُتخذ في حقه إجراءات قانونية من قبيل إيداعه مؤسسة علاجية مختصة، كما ينص على ذلك القانون.

وفي هذا السياق، طالب الحزب وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تقصيره في حماية الأمن العام، مشدداً على ضرورة تفعيل المساطر القانونية تجاه باقي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ويشكلون خطراً على المواطنين.

كما دعا الحزب الجهات القضائية المشرفة على التحقيق إلى التواصل بشكل رسمي ومنتظم مع الرأي العام، من أجل إطلاع المواطنين على مجريات القضية وطمأنتهم، إلى جانب الحد من انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.

ونبهت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية المنابر الإعلامية إلى أهمية التحلي بروح المسؤولية والمهنية خلال تغطية مثل هذه القضايا الحساسة، تفادياً لإثارة الهلع أو تضليل الرأي العام.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • محافظ البيضاء يتفّقد العمل بمشروع تأهيل المشتل الزراعي المركزي بمديرية ذي ناعم
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع المياه 5 ومحاور الطرق والبنية الأساسية بـ بدر
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مستجدات تنفيذ مشروع حامض النيتريك بكيما بأسوان
  • العراق ينشئ أول سايلو متطور منذ الثمانينيات
  • اجتماع بعدن يناقش التحضير الجارية لإنعقاد ورشة إنتاج البن
  • «الدقهلية والإنتاج الحربي» يضعان حجر الأساس لتطوير شامل لحديقتي الحيوان وشجرة الدر بالمنصورة
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
  • ندوة حوارية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لبحث هيكليتها الإدارية الجديدة.
  • المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في دمشق وريفها أحمد درويش يتفقد سير العمل بمشروع الخزان المركزي في بلدة صحنايا بريف دمشق، والذي سيغذي كامل المنطقة بالمياه إضافة إلى منطقة الكسوة