محمد الغشام ـ الجزيرة

برعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود نظم كرسي أبحاث التغير المناخي وتنمية البيئة والغطاء النباتي اللقاء العلمي “آفاق وتحديات تنمية الغطاء النباتي في ظل التغير المناخي”، وافتتح اللقاء عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق نيابةً عن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مساء يوم الأربعاء بتاريخ 6 ديسمبر 2023م بحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين بالبيئة.

اقرأ أيضاًالمجتمعتوقيع مذكرة تفاهم بين “جامعة نورة” والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

وقد أدار اللقاء الدكتورة أسماء الحقيل المشرف على الكرسي، وتطرق اللقاء الى عدة محاور حيث تناول الدكتور طلال الحريقي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية محور دور المحميات الطبيعية في تعزيز تنمية الغطاء النباتي. كما قدم الدكتور عبدالعزيز السعيد أستاذ بيئة المراعي بجامعة الملك سعود عرضاً حول تحديات التشجير في البيئات المختلفة بالمملكة، وتناول الدكتور سعود الرويلي أستاذ بيئة المراعي بجامعة الملك سعود سابقاً عضو مجلس الشورى محور ظاهرة انتشار الإصابة بنبات العنم على الأشجار، وتحدث الدكتور إبراهيم عارف أستاذ علوم الغابات بجامعة الملك سعود سابقًا عن موضوع أثر تأهيل المدرجات الزراعية وتقنيات حصاد مياه الأمطار على النظام البيئي، واختتم اللقاء بمشاركة الدكتور عبدالعزيز الطرباق أستاذ الهيدرولوجيا ومصادر المياه بجامعة الملك سعود سابقًا والذي تناول محدودية موارد المياه وتقنيات تعزيزها في المناطق الجافة.

وذكرت المشرف على كرسي التغير المناخي الدكتورة أسماء الحقيل بأن هذا اللقاء العلمي البيئي يأتي بالتزامن مع منتدى مبادرة السعودية الخضراء تفاعلاً مع الجهود والمبادرات الوطنية في مجال تنمية الغطاء النباتي وحماية الأرض بهدف تسليط الضوء على أهم تحديات تنمية الغطاء النباتي في البيئات المختلفة في ظل تغير المناخ وسبل تجاوزها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تنمیة الغطاء النباتی بجامعة الملک سعود التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

لقاء يناقش تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته

عقدت هيئة تنظيم الاتصالات اليوم لقاءً حواريًا ضمّ ممثلين عن الهيئة وعددًا من المنتفعين من مختلف الجهات، في فندق موڤنبيك مسقط، وتطرق اللقاء إلى مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بقطاع الاتصالات، ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الهيئة على تعزيز التواصل مع المنتفعين وتبادل الآراء حول الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته.

كما تناول اللقاء عرض جهود الهيئة لتحسين جودة خدمات الاتصالات، بما في ذلك إيقاف خدمات الجيل الثالث واستبدالها بتقنيات الجيلين الرابع والخامس، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز تجربة المستخدمين، وتم نقل مشتركي خدمات الإنترنت من الشبكات ذات السرعات المنخفضة إلى شبكات الألياف البصرية وتقنية الجيل الخامس، مما يمنحهم سرعات أعلى وجودة محسنة، كما سلّط اللقاء الضوء على أهمية التوصيلات الداخلية للمباني والمعايير المتعلقة بالأجهزة والكوابل المستخدمة لضمان جودة الخدمة.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مناقشة قضية الرسائل الاقتحامية والاحتيالية، حيث أكّدت هيئة تنظيم الاتصالات على جهودها الملموسة في الحد من الاحتيال الإلكتروني بالتعاون مع المرخصين، من خلال تشكيل فريق عمل مشترك بين الهيئة والمرخص لهم لمتابعة الحالات الاحتيالية وتقديم حلول فعّالة لمكافحتها، كما قامت الهيئة بتوجيه المرخص لهم بتطبيق إجراءات وحلول تقنية للحد من هذه الظاهرة، وأطلقت حملات توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بمخاطر الاحتيال الإلكتروني وكيفية تجنبه.

وفيما يتعلق بحماية الأطفال من إدمان الشاشات الإلكترونية، أوضحت الهيئة أن 86% من الأطفال في سلطنة عُمان يستخدمون الإنترنت، مما دفعها إلى إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى توعية الأطفال وأسرهم حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، من بينها الحملة الوطنية لتوعية الأطفال بالاستخدام الآمن لوسائل وخدمات الاتصالات، وقامت الهيئة بتخصيص قسم خاص في لائحة حقوق المنتفعين يركز على حماية الأطفال الذين يستخدمون خدمات الاتصالات.

وكشفت الهيئة خلال اللقاء أن عدد الشكاوى التي تلقتها شركات الاتصالات خلال آخر أربع سنوات بلغ نحو مليونيّ شكوى متعلقة بجودة الخدمات والفوترة والعروض الترويجية، إلى جانب شكاوى الأرقام، كما سُجِّلت 398 شكوى متعلقة بالنطاق العريض خلال النصف الأول من العام الجاري، وأوضحت الهيئة أن أكثر العوامل المؤثرة على جودة الخدمات المنزلية تمثلت في شكاوى التوصيلات الداخلية بنسبة 70%، و30% شكاوى تتعلق بشركات الاتصالات.

واستعرضت الهيئة التحديات التي تؤثر على التوصيلات الداخلية في المباني، ومنها استخدام كوابل نحاسية ذات جودة منخفضة، بالإضافة إلى عدم وجود مسارات خاصة لكابلات الاتصالات في المنزل، وعدم توزيع مقويات الشبكة اللاسلكية بشكل مناسب، إلى جانب استخدام أجهزة شبكات لاسلكية ذات جودة منخفضة، ودعت الهيئة إلى تجويد خدمات الإنترنت المنزلي من خلال استخدام مواد وأجهزة معتمدة ومسارات خاصة لكابلات الاتصالات، كما ناشدت بضرورة وجود قناة لتوصيل كابل الألياف البصرية والتعامل مع الشركات المصرحة، وتوفير غرفة اتصالات أو صندوق توزيع رئيسي في كل مبنى.

وخلال اللقاء، أتيحت الفرصة للهيئة للحوار والتفاعل مع المنتفعين، في إطار تعزيز الشراكة مع أصحاب المصلحة والعمل على تطوير قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان، ويهدف هذا التوجه إلى تلبية تطلعات المنتفعين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

مقالات مشابهة

  • "القيم الحضارية بمرحلة الوحدة والبناء".. المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز
  • مستشفى الملك سعود بعنيزة يعيد لستينية قدرتها على المشي
  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز
  • البرلمان العربي يشيد بمبادرة الملك سلمان بتقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين
  • لقاء في عدن يناقش تدخلات اليونيسيف في قطاع المياه
  • لقاء يناقش تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته
  • لقاء تعريفي لرواد ورائدات الأعمال بجامعة الباحة
  • استراتيجيات فورية لمعالجة التغير المناخي والأمن الغذائي
  • أستاذ بجامعة حلوان: التربية تؤدي دورا مهما في تشكيل الهوية الوطنية
  • مواطن ينظم احتفالات سنوية باليوم الوطني في منزله بجازان… صور