قرعة إفريقيا لمونديال 2026.. المجموعة الأصعب والأسهل للمنتخبات العربية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تتعرف المنتخبات العربية الإفريقية، غدا الخميس في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، على منافسيها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، المزمع إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويشارك 54 منتخبا في تصفيات إفريقيا لمونديال 2026، بينها 10 منتخبات عربية وهي المغرب ومصر والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا وجزر القمر والسودان وجيبوتي والصومال.
وستقسم المنتخبات الـ54 في القرعة المقررة غدا في أبيدجان، إلى ستة مستويات استنادا إلى تصنيف "الفيفا" الأخير الصادر في يونيو الماضي، حيث ستوزع على تسع مجموعات من ستة منتخبات، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الموسعة التي ستضم 48 منتخبا بدلا من 32.
أما أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في مجموعتها، فيتبارز المتأهل منها إثر ملحق قاري مع خمسة منتخبات في ملحق دولي لضمان مقعد إضافي في المونديال.
وفي ما يأتي المستويات الستة:
المستوى الأول: المغرب، السنغال، تونس، الجزائر، مصر، نيجيريا، الكاميرون، مالي، كوت ديفوار
المستوى الثاني: بوركينا فاسو، غانا، جنوب إفريقيا، الرأس الأخضر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا، زامبيا، الغابون، غينيا الاستوائية
المستوى الثالث: أوغندا، البنين، موريتانيا، كينيا، الكونغو، مدغشقر، غينيا بيساو، ناميبيا، أنغولا.
المستوى الرابع: موزنبيق، غامبيا، سيراليون، توغو، تنزانيا، زمبابوي، جمهورية إفريقيا الوسطى، ملاوي، ليبيا
المستوى الخامس: النيجر، جزر القمر، السودان، رواندا، بوروندي، إثيوبيا، إسواتيني، بوتسوانا، ليبيريا
المستوى السادس: ليسوتو، جنوب السودان، موريشيوس، تشاد، سان تومي وبرينسيبي، جيبوتي، سيشل، إريتريا، الصومال.
وستتواجد أربعة منتخبات عربية في المستوى الأول وهي المغرب، ومصر، وتونس، والجزائر، بينما ستتواجد موريتانيا في المستوى الثالث، وليبيا في الرابع، وجزر القمر والسودان في الخامس، بينما تقع الصومال وجيبوتي في المستوى السادس والأخير.
ونستعرض في هذا الرصد أفضل السيناريوهات وأسوأها للمنتخبات العربية المتواجدة في المستوى الأول فقط، على اعتبار أن باقي المنتخبات العربية في المستويات الأدنى ستضعها القرعة في مواجهة أحد منتخبات الصفوة (من المستوى الأول) وستكون في كل الأحوال في موقع صعب.
وتبدو المجموعة الأصعب للمنتخبات العربية من المستوى الأول (المغرب، مصر، الجزائر، تونس) كالتالي:
غانا من المستوى الثاني، منتخب الكونغو من المستوى الثالث، وليبيا (المستوى الرابع)،
وإثيوبيا (المستوى الخامس)، بينما تبدو منتخبات المستوى السادس كلها في المتناول.
- المجموعة الأسهل للمنتخبات العربية:
الغابون من المستوى الثاني، بنين من المستوى الثالث، موزنبيق (المستوى الرابع)، بوروندي (المستوى الخامس) ثم أي منتخب من المستوى السادس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا المستوى الأول فی المستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يعلن إطلاق الجيل الخامس من الإتصالات 5G سنة 2026
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن حكومته قامت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2030 نظرا لما تتيحه من إمكانيات سوسيواقتصادية عالية لاسيما فيما يتعلق بتحفيز دينامية تشغيل الشباب وتعزيز مستوى الاندماج للرقي بالمجتمع.
و ذكر رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الاستراتيجية تهدف إلى بث دينامية في مجال الاقتصاد الرقمي عبر تقديم خدمات سحابية متنوعة تحترم السيادة الوطنية وتستجيب للمعايير الدولية وتلبي احتياجات القطاعين العام والخاص.
كما تحدث رئيس الحكومة عن تجويد تغطية شبكة الانترنت وتحسين جودة الاتصال للاستخدامات الاساسية بهدف مواصلة توسيع هذه التغطية في المناطق القروية و إطلاق الجيل الخامس 5G بحلول سنة 2026.
أخنوش، أكد أن بلادنا تمكنت بفضل تطلعات ومجهودات جلالة الملك، من نيل شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، وهو خير دليل، على أن بلادنا باتت وجهة جذابة للتظاهرات الدولية الكبرى”.
في هذا السياق، قال أخنوش “تعمل الحكومة على تنزيل التوجيهات الملكية السامية للقيام بكل التدابير اللازمة حتى نكون في مستوى دفتر التحملات الذي وضعته (الفيفا)، وهو ما يتطلب رؤية مندمجة وتعبئة شاملة في هذا المجال”.
وتابع أن “الاستعداد لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 تشكل محفزا حقيقيا وفرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي في بلادنا من خلال جذب المستثمرين المحليين والأجانب وتسريع الاستثمارات المقررة في عدة قطاعات، بما في ذلك كرة القدم والبنية التحتية الرياضية، والنقل، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأمن والصحة”.
وأوضح أنه “تجري حاليا عمليات إعادة تأهيل البنيات التحتية التي ستستضيف هذه الاستحقاقات، في إطار برنامج لإعادة تأهيل وبناء الملاعب الكبرى الذي أطلق بكل من: الرباط، طنجة، مراكش، فاس، أكادير والدار البيضاء، وتحديث 45 ملعبا وموقعا للتداريب”.
“إلى جانب تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان، بطاقة استيعابية تصل إلى 115.000 مقعد. ويقع هذا المشروع في قلب خطة جديدة للتنمية الحضرية والتخطيط المجالي، حيث سيصبح محورا رئيسيا لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية والتجارية على الصعيدين الوطني والدول” يقول أخنوش.