ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب، هذا العام في دورته الـ 55 تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض في دورته الجديدة، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الأطفال، وتحل مملكة النرويج ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الـ 55.

هذا وتستعرض “البوابة نيوز” كل ما هو جيد في هذه الدورة هذا العام التي تنطلق في آخر شهر يناير المقبل .

وقررت  اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استيعاب الناشرين الجدد الذين تقدموا للمشاركة في المعرض ولم تنطبق عليهم الشروط.
وتخصص الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة للمعرض، جناح مساحته 45 مترًا لدور النشر الجديدة التي لم يتخطى عدد إصداراتها الـ50 عنوانًا، وذلك بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، أو دور النشر التي لم ينطبق عليها باقي شروط المشاركة في المعرض بجناح مستقل، ويأتي ذلك لدعم صناعة الكتاب والنشر، ومساندة الناشرين للاستمرار في مسيرتهم القومية.

كما تستعد الهيئة العامة للكتاب  لإصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن، شخصية الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتضم كتاب «فجر الضمير» تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب «أبو الهول» تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب «أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني»، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي: «موسوعة مصر القديمة» في 15 جزء، وأيضًا «الأدب المصري القديم» في جزأين.

كذلك تصدر الهيئة مجموعة من مؤلفات الكاتب الراحل يعقوب الشاروني، شخصية معرض الطفل، وهي: «أجمل حكاياتنا العربية»، و«البخلاء»، و«حكايات إيسوب»، و«زهرة السعادة»، ومسرحية «أبطال بلدنا»، فضلا عن كتاب «في محبة يعقوب الشاروني» يضم شهادات  حول الراحل كتبها نخبة من المثقفين وكتاب أدب الأطفال المصريين والعرب والأجانب.

كما تطرح الهييئة العامة للكتاب 17مؤلفا ومترجما لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين طرحتهم الهيئة خلال الأيام الماضية ضمن مشروع «استعادة طه حسين». 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب نصنع المعرفة الدكتور سليم حسن يعقوب الشارونى استعادة طه حسين اتحاد الناشرين المصريين القاهرة الدولی للکتاب سلیم حسن

إقرأ أيضاً:

بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47

انطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 أمس الأربعاء تحت شعار "العالم في كتاب" بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.

يشمل برنامج المعرض نحو 90 نشاطا بين ندوات وحلقات نقاش وورش تدريب، موزعة على 3 منصات، هي "الرواق الثقافي" و"المقهى الثقافي" وزاوية "كاتب وكتاب".

كما تطرح وزارة النفط الكويتية خلال المعرض مبادرة رقمية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي حول القطاع النفطي وتوثيق تاريخه عبر فيديوهات تفاعلية جاذبة موجهة إلى الأطفال واليافعين.

وينعقد "البرنامج المهني للناشرين العرب" يومي 20 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني تحت عنوان "صناعة النشر وفنه: آفاق النشر العربي" لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة والتغيرات التي طرأت عليها.

وقال وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري في كلمة الافتتاح إن "المشهد الثقافي الكويتي متجذر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد رواد الثقافة والتنوير الكويتيين".

ويحل الأردن "ضيف شرف" هذه الدورة من المعرض الممتدة حتى 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني في أرض المعارض بمنطقة مشرف.

وقال وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة في الافتتاح إن جناح المملكة بالمعرض صمم ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، ويضم مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في الآداب والعلوم والتاريخ والمعارف العامة والموضوعات التراثية.

وتحتفي دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاما) الذي اختير "شخصية المعرض".

وشغل الغنيم منصب وزير التربية في حكومتين مختلفتين في حقبة التسعينيات، وهو رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ 1992 وحتى الآن، وكان أستاذا ورئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت خلال الفترة من 1976 حتى 1985.

كما شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" من 1989 إلى 1990، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بسوريا ومصر، وعضو المجمع العلمي المصري.

 

شخصية المعرض

واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه وأقربائه، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأدار الجلسة الدكتور يوسف البدر، منوها بمساهمات الدكتور الغنيم لا سيما في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية، حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.

وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف وتوثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات، وأن بحوثه ودراساته تندرج في 3 مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.

وقال إن المسار الأول هو جغرافية شبه الجزيرة العربية والثاني التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص، والثالث المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا.

وأكد أن الجزيرة العربية بتنوع أشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته إلى الحج مع والده، حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها، مبينا أنه كان ينظر في الطريق إلى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.

وذكر أنه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض، وزاد ذلك بعد أن أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة.

وأشار إلى أول بحث نشر له وكان بعنوان "الدحلان في شبه الجزيرة العربية" ونشرته مجلة رابطة الأدباء الكويتيين عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه في الجامعة.

وأشار إلى رسالته في مرحلة الماجستير التي كان موضوعها "الجغرافي العربي أبو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك"، مبينا أنه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتب القدماء والمتأخرين عن جزيرة العرب أو عن المملكة العربية السعودية.

وقال إن عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب "مصادر البكري ومنهجه الجغرافي"، ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي "المسالك والممالك" و"معجم ما استعجم للبكري".

وعن دراسته للدكتوراه، قال إنه سعى إلى هدفين رئيسين أولهما دراسة أشكال سطح الأرض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري، وثانيهما جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في الكتابات الحديثة.

وأشار الغنيم إلى دراساته الميدانية وإقامته في العديد من الدول من أجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومورفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.

وقال إنه كان يبحث عن "العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن"، ويحاول الربط أيضا بين تلك الأشكال والنشاط البشري.

ولفت إلى العديد من الأسماء التي كان لها الفضل في مسيرته وتتلمذ عليها، منهم "علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر والعلامة المحقق الأستاذ محمود شاكر والأستاذ محمد عبد المطلب أحد أعلام معهد المخطوطات العربية رحمهم الله".

كما تطرق الدكتور الغنيم إلى مركز البحوث والدراسات الكويتية والوثائق التاريخية وأهميتها، مشيرا إلى فترة الغزو العراقي وجمع عدد كبير من الوثائق التي توصلوا من خلالها إلى العديد من الحقائق، مبينا أن هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.

مقالات مشابهة

  • إصدارات مشروع «استعادة طه حسين» تتصدر جناح الهيئة العامة للكتاب في الكويت
  • العالم الدكتور عبد الله الغنيم شخصية معرض الكتاب الدولي بالكويت: القاهرة صاحبة الفضل في تشكيل رؤيتي الفكرية والثقافية
  • بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47
  • "العلاقات بين الكويت والأردن" ضمن البرنامج الفكري لمعرض الكويت الدولي للكتاب
  • انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب 2024م
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
  • القومي للترجمة يشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بأحدث إصداراته
  • استجاب لها حاكم الشارقة.. من هي الإماراتية صاحبة فكرة الموقع الجديد لمعرض الكتاب؟
  • المركز القومي للترجمة يشارك في معرض الكويت للكتاب بأحدث إصدراته