ما هي المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة؟.. استعان بها «جوتيريش» لدعم غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تسبّبت المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة في حالة من الجدل داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما قرر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إحالة الأزمة المشتعلة داخل قطاع غزة إلى مجلس الأمن، فضلا عن مناداته لأعضائه بالتعامل مع الأمر تجنبا لوقوع كوارث متعلقة بالإنسانية داخل القطاع الذي يعاني من مجازر وقصف.
وحول المادة 99 من ميثاق منظمة الأمم المتحدة المكونة من 19 فصلا و111 مادة، فهي تنص على أنّه «للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنّها قد تهدد حفظ السلم والآمن الدولي»، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للمنظمة العالمية، وتلك هي المرة الأولى التي يلجأ إليها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، منذ توليه منصبه.
ذلك النص المرتبط بحفظ السلم والآمن الدولي، هاجمه إيلي كوهين، وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، عقب إرسال «جوتيريش» خطابه لمجلس الأمن، قائلا في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة التدوينات القصيرة X، المعروفة سابقا باسم «تويتر»: «ولاية جوتيريش تشكل خطرا على السلام العالمي».
غضب وزير الخارجية الإسرائيلي من المادة 99ويرى وزير الخارجية الإسرائيلي أنّ تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة تدعم الفصائل الفلسطينية، لكن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أشار في بيان رسمي، إلى أنّ «جوتيريش» سلّم رسالة إلى خوسيه دي لا جاسكا، رئيس مجلس الأمن، أمس، مستدلا خلالها بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أيضا في بيانه: «هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها جوتيريش ذلك منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة، تحديدا عام 2017».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المادة 99 ميثاق الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن المادة 99 من میثاق الأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
نقل النواب: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة مهمة لحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بانضمام مصر إلى الخطاب الموجه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي قد تُستخدم ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد في بيان له، أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحا أن الخطاب خطوة مهمة نحو حماية المدنيين في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، خاصة في قطاع غزة.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي ضمن جهود مصر المستمرة لوقف اطلاق النار على غزة، حيث لعبت الدولة المصرية دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، ما أسفر عن التوصل إلى هدنات سابقة ساهمت في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد أن جهود مصر لا تقتصر على الوساطة الدبلوماسية فحسب، بل تشمل أيضًا تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، حيث تعمل مصر على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وفتح المعابر لتخفيف الحصار عن القطاع.