روسيا تطلق جيلا جديدا من أقمار الاتصالات إلى الفضاء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت الأكاديمية الروسية للعلوم، أن الخبراء الروس يعملون على تطوير جيل جديد من الأقمار الاصطناعية، التي ستؤمن خدمات الاتصالات للأرض.
وحول الموضوع قال مدير معهد تقنيات الفضاء في مركز كراسنويارسك العلمي التابع للأكاديمية، نيكولاي تيستويدوف:"انتهت مرحلة التصميم الأولي لأقمار Gonets-M1، وبدأت عمليات التطوير والتعديل وما إلى ذلك، وفي غضون عدة سنوات ستكون لدينا مجموعة متكاملة من هذه الأقمار.
وأشار تيستويدوف إلى أن روسيا قد تطلق أول قمر من أقمار Gonets-M1 الجديدة ما بين عامي 2027 و2028، ولإطلاق جميع الأقمار هناك حاجة لتنفيذ 9 عمليات إطلاق فضائي على الأقل.
إقرأ المزيد إيران.. نجاح إطلاق كبسولة بيولوجية جديدة بصاروخ "سلمان"وتمتلك روسيا حاليا مجموعة من أقمار "Gonets" في الفضاء، صممتها لتعمل في المدارات الأرضية المنخفضة كأقمار متعددة المهام، ولها القدرة على العمل كأقمار لتوفير الاتصالات ونقل البيانات إلى المناطق النائية من الأرض، بما في ذلك مناطق أقصى الشمال الروسي.
ويمكن الاعتماد على هذه الأقمار أيضا لمراقبة حركة الطيران والملاحة البحرية ومراقبة أحوال الطقس ومناطق الحرائق والكوارث الطبيعية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض البيئة الطقس الفضاء جديد التقنية قمر صناعي روسي مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
روسيا.. 55 قمراً صناعياً تنطلق للفضاء بينها الهدهد والكوثر الإيرانييّن
بغداد اليوم - متابعة
شهدت سماء روسيا، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، حدثا فضائيا بارزا بإطلاق صاروخ "سويوز - 2.1ب" محملا على متنه 55 قمرا صناعيا من مختلف الأنواع والأحجام.
وانطلق الصاروخ بحسب وسائل اعلام روسية من قاعدة فوستوتشني الفضائية في تمام الساعة 2.18 صباحا بتوقيت بغداد، حاملا أقمارا صناعية متنوعة الأغراض منها العلمية والتجارية والتعليمية. فقد حمل القمرين الصناعيين "أيونوسفير - إم" اللذين صمما خصيصا لدراسة الغلاف الأيوني للأرض ورصد التغيرات في بنيته وتأثيرها على الاتصالات والملاحة الفضائية.
كما حمل الصاروخ ثمانية وعشرين قمرا صناعيا لشركة "سيتر-إيه آي إس" الروسية والتي ستستخدم في نظام التعرف الآلي على السفن مما يعزز من الأمن البحري والملاحة التجارية.
وشملت الحمولة أيضا 16 قمرا صناعيا طلابيا من مشروع "سبيس - باي" التعليمي بالإضافة إلى أول قمر صناعي روسي صيني طلابي "فريندشيب إيه تي يو آر كيه" مما يشجع على الابتكار والتعاون في مجال الفضاء بين الشباب.
وكان الحدث مميزا بوجود القمرين الصناعيين الإيرانيين "الكوثر" و"الهدهد" اللذين تم تطويرهما بواسطة شركة "سبيس اوميد" الإيرانية الخاصة مما يعكس التعاون الفضائي بين روسيا وإيران.
وبعد انطلاق ناجح للصاروخ تمكنت وحدة التعجيل "فريغات" من فصل الأقمار الصناعية بدقة متناهية حيث تم وضع القمرين "أيونوسفير - إم" في مدارهما المحدد على ارتفاع ثمانمائة وعشرين كيلومترا فوق سطح الأرض، حيث تبع ذلك نشر باقي الأقمار الصناعية في مداراتها المخصصة.
المصدر: نوفوستي