عبّر معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد المالي 2024 م، مهنئاً شعب المملكة، على ما تحمله الميزانية من أرقام مبشرة وخطط طموحة، تصب في مصلحة الوطن ومن يعيش على أرضه، من خلال مخصصات تعزز أمن المملكة في الداخل والخارج.

وأشاد د. آل هيازع بفكر القيادة الحكيمة التي جعلت ميزانية التعليم في 2024 195 مليار ريال، بعدما كانت في العام الماضي 151 ملياراً، حيث تسهم تلك المخصصات في الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي، وزيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات، وتحقق التطور الملحوظ في المناهج، وتدعم فلسفة دعم الموهوبين والمبدعين؛ وهذا الفكر تعمل عليه المملكة منذ أن أطلقت رؤيتها 2030، حتى يتوافق ذلك مع التوجه الذي تنتهجه المملكة في الانفتاح العلمي والاقتصادي على العالم، ليصبح الاستثمار في مجال التعليم هدفاً استراتيجياً للدولة السعودية الشابة.

ونوه رئيس جامعة الفيصل بكفاءة الإنفاق الحكومي الرشيد، وقوة الاقتصاد الوطني وتنوعه، وفتح آفاق الاستثمار الأجنبي، مع تقديم منظومة حوافز جاذبة لكبرى الشركات العالمية؛ لتعظيم الصناعة المحلية، واستغلال الكوادر البشرية السعودية، وتلك الفكرة تعمل عليها جامعة الفيصل، ليتم تخريج دفعات من الشباب القادر على اقتحام آفاق العمل مع القطاع الخاص، مع تنمية قدراتهم ليكونوا من رواد الأعمال بمشروعاتهم الخاصة التي تدعمها الدولة، وهذا الفكر تؤكد عليه الرؤية ومستهدفاتها، التي تربط بين التعليم والتعلم بالتصنيع وسوق العمل، ليتم استغلال الموارد الطبيعية الوطنية، وزيادة المكوّن المحلي في الصناعات التي يتم تصديرها لتكون قيمة مضافة لاقتصاد المملكة والناتج الإجمالي، وينعكس إيجاباً على الميزانية العامة للمملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الميزانية جامعة الفيصل

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا

بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص. 

 

حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.

وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.

وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.

وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.

كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق

 

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي الفيصل: دعم القيادة جعل من جامعة الفيصل قصة نجاح مبكرة
  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • برنامج المدن الطبية بالإدارة العامة للخدمات الطبية يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الفيصل لتعزيز مجالات التعاون الأكاديمي والصحي
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • استشارية التنمية البشرية تناقش خارطة طريق لإعداد الشباب للذكاء الاصطناعي
  • لجنة التنمية البشرية: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رجال أعمال ‏آفاق التعاون الاستثماري في ‏المجال العلمي
  • جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا