د. آل هيازع: الميزانية تدعم التنمية البشرية والصناعات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عبّر معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد المالي 2024 م، مهنئاً شعب المملكة، على ما تحمله الميزانية من أرقام مبشرة وخطط طموحة، تصب في مصلحة الوطن ومن يعيش على أرضه، من خلال مخصصات تعزز أمن المملكة في الداخل والخارج.
وأشاد د. آل هيازع بفكر القيادة الحكيمة التي جعلت ميزانية التعليم في 2024 195 مليار ريال، بعدما كانت في العام الماضي 151 ملياراً، حيث تسهم تلك المخصصات في الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي، وزيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات، وتحقق التطور الملحوظ في المناهج، وتدعم فلسفة دعم الموهوبين والمبدعين؛ وهذا الفكر تعمل عليه المملكة منذ أن أطلقت رؤيتها 2030، حتى يتوافق ذلك مع التوجه الذي تنتهجه المملكة في الانفتاح العلمي والاقتصادي على العالم، ليصبح الاستثمار في مجال التعليم هدفاً استراتيجياً للدولة السعودية الشابة.
ونوه رئيس جامعة الفيصل بكفاءة الإنفاق الحكومي الرشيد، وقوة الاقتصاد الوطني وتنوعه، وفتح آفاق الاستثمار الأجنبي، مع تقديم منظومة حوافز جاذبة لكبرى الشركات العالمية؛ لتعظيم الصناعة المحلية، واستغلال الكوادر البشرية السعودية، وتلك الفكرة تعمل عليها جامعة الفيصل، ليتم تخريج دفعات من الشباب القادر على اقتحام آفاق العمل مع القطاع الخاص، مع تنمية قدراتهم ليكونوا من رواد الأعمال بمشروعاتهم الخاصة التي تدعمها الدولة، وهذا الفكر تؤكد عليه الرؤية ومستهدفاتها، التي تربط بين التعليم والتعلم بالتصنيع وسوق العمل، ليتم استغلال الموارد الطبيعية الوطنية، وزيادة المكوّن المحلي في الصناعات التي يتم تصديرها لتكون قيمة مضافة لاقتصاد المملكة والناتج الإجمالي، وينعكس إيجاباً على الميزانية العامة للمملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الميزانية جامعة الفيصل
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بجامعة المنيا
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، فى فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان: "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة.
وخلال ورشة العمل، أكد الدكتور أيمن عاشور أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع جامعات دولية، وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات والبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير البرامج الدراسية بمختلف الكليات لتتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى جهود الدولة المصرية خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملاءمة سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وقدم الدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم العديد من البرامج الدراسية، وتمنح درجات البكالوريوس والدراسات العليا والمهنية، وتتمتع بوجود أعضاء هيئة التدريس ذوي كفاءة عالية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وعرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة؛ لتحقيق تكامل وتعاون وتجانس بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع الصناعي، موضحًا اهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وتعظيم تعزيز التعلم والاكتشاف بين التخصصات المختلفة، وكذلك الاهتمام بتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.