رئيس الشؤون الدينية يرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين وولي العهد بمناسبة إعلان الميزانية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رفع رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ أسمى آيات الشكر والعرفان، والتهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان -حفظهما الله-؛ بمناسبة إعلان ميزانية المملكة العربية السعودية؛ للعام المالي 2024؛ والتي تؤكد حرص القيادة الرشيدة -أعزها الله- على المضي قدمًا في رحلة البناء والتطوير، حسب الرؤية المباركة 2030.
وقال معاليه: إن الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية؛ للعام المالي الجديد 1445 / 1446 هـ (2024م)؛ تعد رابع موازنة تريليونية تقدرها المملكة تأريخيًا؛ وهي تجسد حرص القيادة على الاستمرار في تطوير مستوى الخِدمات العامة والتنموية؛ والتي تهدف إلى رفاهية المواطن، وتنمية الوطن.
وأردف بالقول: إن الميزانية المباركة حققت تطلعات المواطن، وعكست متانة الاقتصاد السعودي، وتركيز ولاة الأمر -حفظهم الله- على النماء والبناء والتطوير للوطن، والهناء والرخاء والرفاهية للمواطن.
ونوَّه بما حققته المملكة من منجزات ضخمة، وقفزات تنموية جبَّارة؛ منذ إطلاق رؤية 2030؛ والتي صدرت عن حنكة فذَّة، ورؤية استشرافية ثاقبة؛ فتحت مسارات تنموية مستدامة، وتطويرات متسارعة.
وبيَّن: أن الإصلاحات التي تبنتها المملكة في شتى المجالات؛ آتات ثمارها؛ بتبؤء بلادنا المباركة مكانة عالمية، تليق بها وبمقدراتها؛ وذلك انعكاسٌ لحسن سياستها، واقتدارها في دفع عجلة التطور، وتسابقها مع الزمن؛ لمستقبل مشرق، ووطن مزهر.
وأشاد بمضامين كلمة ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان -حفظه الله-، وما تضمنته من منطلقات ومرتكزات مهمة حول الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية؛ التي تطبَّق منذ انطلاق رؤية الخير والنماء؛ رؤية 2030؛ والتي أسهمت -بفضل الله- في تعزيز المشروعات الحيوية في جميع مناطق مملكتنا الحبيبة.
وأكد: أن ما تنعم به هذه البلاد الطيبة المباركة -المملكة العربية السعودية-؛ من الأعطيات الربانية، والنِّعم الفيَّاضة؛ التي في هرمها: نعمة الأمن والأمان، ونعمة ولاة أمرنا الميامين؛ ونعمة النماء والازدهار، وأن توالي النِّعم على هذه البلاد المباركة وترادفها؛ ما هو إلا بتمسكها بعرى الإسلام والعقيدة الصافية، وتحكيم الكتاب والسنة، وخدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، قال سبحانه: ﴿الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُهتَدونَ﴾ [الأنعام: ٨٢]، وقال: ﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ...﴾ [الأعراف: ٩٦]، فالتحدث بهذه النِّعم من شكرها، واللهج بها يعين على ذكرها، فولاة أمر هذه البلاد المباركة قدموا الغالي والنفيس لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، اهتمامًا وعنايةً، وحرصًا ورعايةً، وعمارةً حسيًة ودينيةً، وليس ذلك بمستغرب ولا وليد؛ بل نهج سائر متسلسل منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس، الملك: عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-؛ حتى العهد الميمون؛ عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
سائلًا الله -تعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، والرخاء والنماء، وأن يوفق الجميع لخدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما؛ إنه سميع مجيب، وبالإجابة جدير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين ولي العهد رئيس الشؤون الدينية العربیة السعودیة الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.