اليونان تتيح تأشيرة 7 أيام للأتراك في 10 جزر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت اليونان منح مواطني تركيا تأشيرة مؤقتة لمدة سبعة أيام، وفق مسؤولون يونانيون صرحوا لوكالتي رويترز وبلومبيرج.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم إلى أثينا لأول مرة منذ ستة سنوات للمشاركة في المؤتمر الخامس للجنة التعاون العالي التركية اليونانية.
وخلال الفترة السابقة أثيرت ادعاءات حول استعداد اليونان لتقديم التأشيرة فور الوصول إلى مواطني تركيا على أن تشمل التأشيرة سبعة جزر.
وكانت العلاقات التركية اليونانية شهدت توترات متصاعدة خلال الآونة الأخيرة بالتزامن مع تصريحات أردوغان التي بعث خلالها تهديدات لليونان بقوله “قد نأتي بغتة”، غير أن أردوغان يسعى اليوم عبر تلك الزيارة التي يرافقه خلالها وفد كبير لبدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأكد مسؤول يوناني في حديثه مع رويترز أنهم يرغبون في إعطاء ثقل للأجندة الإيجابية وإظهار أن هذا الأمر سيحقق إسهامات للطرفين.
وصرح المسؤولون اليونانيون أن الاجتماعات ستثمر عن إعلان مشرتك واتفاقيات في مجالات عدة من بينها الاقتصاد والصحة والتعليم والزراعة والسياحة والهجرة وأنه من المنتظر أن تعلن اليونان أثناء الزيارة اليوم عن منح مواطني تركيا تأشيرة لمدة عشرة أيام سارية لعشرة جزر قريبة من السواحل التركية في دليل على حسن نواياها.
هذا وسيشارك عشرة أعضاء من الحكومة اليونانية في اللقاءات الثنائية، حيث سيوقع أعلبهم على إعلانات واتفاقيات تعاون مع نظرائهم الأتراك.
Tags: _ أردوغان- تركياواليونانالعلاقات التركية اليونانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الترکیة الیونانیة
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعلق بعلاقات لم تقدّر الإنسان أو التمسك بماضٍ مؤلم قد يكون عائقا أمام التوازن النفسي، مشيرا إلى أن الإنسان يحتاج إلى قوة تبقيه ثابتًا على قراراته، وعوض يعوّضه عن الإساءة التي تعرض لها.
وقال أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج “علمتني النفوس”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا، بل قوة وحكمة.
إدراك الحقيقة بعيدا عن زيف العاطفةوشدد أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، على ضرورة إدراك الحقيقة بعيدا عن زيف العاطفة، قائلًا: ربي امنحني القدرة على الانسحاب من مواطن الاستنزاف، والقوة على إغلاق أبواب الأذى، والحكمة لأدرك أن الرحيل عمّن لا يقدّرني نجاة.