مع اشتداد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة، والحديث عن اغتيال رئيس الحركة يحيى السنوار، ثم تراجع المتحدثين عن ذلك فيما بعد، سواءا عربا ام اسرائيليين، فان الشارع العربي يفتقد ابو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، وبات الجميع يخشى على الايقونة ان يكون قد اصابه مكروه دفعه للاختفاء
اقرأ ايضاًأين يحيى السنوار؟.. تضارب التصريحات الاسرائيليةلماذا اختفى ابو عبيدة؟
حركة حماس اعلنت في الايام الاخيرة عدد كبير من قادتها السياسيين والعسكريين، وفيما يفتقد الشارع العربي اطلالة ابا عبيدة للاطلاع على التطورات الميدانية، فقد غابت تلك الاطلالات في الايام الاخيرة واصبح يستعيض عنها بالتسجيلات الصوتية
وحسب مصادر ومحللين فان غياب ابو عبيده عن التصريحات المصورة يعود الى وجود طائرات تجسس ورصد بريطانية تطير وتراقب اجواء غزة ، قالت لندن ان هدفها المساعدة في البحث عن الرهائن الاجانب والاسرائيليين
وحسب التقارير فان الطائرات البريطانية تكاد لا تفارق سماء القطاع ، وعليه فإن الخطابات والرسائل تكون مراقبة عبر اقوى الاجهزة ، و خروج الناطق العسكري بتغريدة " نص كتابي "أكثر أماناً من البث المصور
ويبدو ان الناطق الناطق باسم سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ابو حمزة يتبع ذات الاسلوب حيث استعاض بالتصريحات المرئية والمسموعة بتغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني: مقتل نقيب بجهاز المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية
أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، مقتل نقيب بجهاز المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.