مع اشتداد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة، والحديث عن اغتيال رئيس الحركة يحيى السنوار، ثم تراجع المتحدثين عن ذلك فيما بعد، سواءا عربا ام اسرائيليين، فان الشارع العربي يفتقد ابو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، وبات الجميع يخشى على الايقونة ان يكون قد اصابه مكروه دفعه للاختفاء
اقرأ ايضاً. تضارب التصريحات الاسرائيليةلماذا اختفى ابو عبيدة؟
حركة حماس اعلنت في الايام الاخيرة عدد كبير من قادتها السياسيين والعسكريين، وفيما يفتقد الشارع العربي اطلالة ابا عبيدة للاطلاع على التطورات الميدانية، فقد غابت تلك الاطلالات في الايام الاخيرة واصبح يستعيض عنها بالتسجيلات الصوتية
وحسب مصادر ومحللين فان غياب ابو عبيده عن التصريحات المصورة يعود الى وجود طائرات تجسس ورصد بريطانية تطير وتراقب اجواء غزة ، قالت لندن ان هدفها المساعدة في البحث عن الرهائن الاجانب والاسرائيليين
وحسب التقارير فان الطائرات البريطانية تكاد لا تفارق سماء القطاع ، وعليه فإن الخطابات والرسائل تكون مراقبة عبر اقوى الاجهزة ، و خروج الناطق العسكري بتغريدة " نص كتابي "أكثر أماناً من البث المصور
ويبدو ان الناطق الناطق باسم سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي ابو حمزة يتبع ذات الاسلوب حيث استعاض بالتصريحات المرئية والمسموعة بتغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
فوضي في إسرائيل بسبب فيلم وثائقي..وغضب من طفل فلسطيني أشاد بدور السنوار
اشتعلت موجة من الغضب الشديد في إسرائيل ادعاءاتٌ بتحريف متعمد في الترجمة العربية لفيلم وثائقي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، والذي أبرز مقابلة مع طفل فلسطيني أشاد بيحيى السنوار ووصفه بـ«مقاتل ضد القوات الإسرائيلية».
غضب من طفل فلسطينيونشرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين غضبوا بشدة من الفيلم، مشيرةً إلى أن الترجمة العربية قامت في خمس حالات على الأقل باستبدال كلمات مثل «يهودي ويهود» بـ«إسرائيل والقوات الإسرائيلية»، وادعت القناة أن تصريحات أحد الأطفال الفلسطينيين الذي أشاد بيحيى السنوار، قائد الفصائل الفلسطينية في غزة، خُففت لهجتها القتالية في النص المترجم، ما اعتبره مسؤولون ونشطاء إسرائيليون محاولةً لإضفاء طابع أكثر حيادية على الخطاب.
أكثر المشاهد جدلًاومن أكثر المشاهد إثارة للجدل، مقابلة مع طبيب فلسطيني ظهر وهو يجري عملية بتر لطفل متأثرٍ بالقصف الإسرائيلي، حيث قال: «انظروا ماذا يفعل الإسرائيليون بأطفال غزة»، وزعم الإسرائيليون أن المقطع عُدل، وأن الطبيب كان يقول: «ماذا فعل اليهود بأطفال غزة». كما تضمنت المشاهد الأخرى طفلاً يتحدث عن الدمار الذي حل بمنطقته بسبب قصف جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن «الإسرائيليين هم من دمروا غزة»، ما أثار استياء المستوطنين.
غضب مسؤولين إسرئيليينوأثار الفيلم الوثائقي عن الحرب في غزة انتقادات حادة في إسرائيل، حيث اعتبر أليكس هاران، أحد مديري منظمة «العمل ضد معاداة السامية»، أن ما حدث يمثل اضطهادًا من «BBC» لليهود في تغطية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن التعديلات اللغوية أثارت غضب عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين، مدعيًا أن «هذه ليست مجرد أخطاء لغوية، بل محاولة متعمدة لتغيير الحقائق بشكل يؤثر على إدراك الجمهور الغربي».
يُذكر أن اليهود يغضبون من استخدام كلمة «الإسرائيليين» بدل «اليهود» في بعض السياقات؛ لأنهم يعتبرون اليهودية هويةً دينيةً وثقافيةً أوسع من الهوية القومية الإسرائيلية، خاصةً مع وجود يهود في دول كثيرة حول العالم لا يعتبرون أنفسهم إسرائيليين، وبالتالي فإن استبدال مصطلح «اليهود» بـ«الإسرائيليين» قد يُفهم على أنه إنكار لوجودهم كجماعة دينية أو تاريخية مستقلة عن الدولة الإسرائيلية.