"القاهرة الإخبارية" تعرض تقريرا عن نظام "جوسبيل" أحدث أساليب الاحتلال الوحشية في حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن نظام "جوسبيل" أحدث أساليب الاحتلال الوحشية في حرب الإبادة على غزة.
وقال التقرير: "تدمير البشرية بدأ من قطاع غزة، إذن لم تكن مجرد صيحة حقيقية عبر عنها قادة العالم لكبح جماح الذكاء الاصطناعي لخطورته على مستقبل الإنسانية، ولكن أليس مثيرا رؤية قادة الغرب ترتعد فرائصهم، خوفا من وصول هذه التكنولوجيا المعاصرة لأيادي الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، بينما يوظف جيش الاحتلال الذكاء الاصطناعي لتدمير وإبادة قطاع غزة عن بكرة أبيه".
وأضاف: "فكما كانت أوكرانيا ساحة لتجربة الأسلحة الغربية الثقيلة، أصبحت غزة الأبية حقلا لتجارب الأسلحة الفتاكة المدارة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المدمرة".
وتابع: "وفي تقرير وتحقيقات صحفية نشرتها وسائل إعلام غربية مثل الجارديان البريطانية وجد أن وحدة استخبارات عسكرية سرية لجيش الاحتلال يديرها نظام جوسبيل للذكاء الاصطناعي لاختيار الأهداف المراد قصفها في غزة".
هذا النظام وصف بأنه الذكاء الاصطناعي للاغتيالات الجماعية في القطاع، وأوضح تقريرا إسرائيلي أن جيش الاحتلال لديه علم مسبق بعدد المدنيين المتوقع سقوطهم ولا يضيرهم قتل المئات في حي سكني في سبيل استهداف قيادة عسكرية من الفصائل الفلسطينية، مما يجع العدوان على غزة واحد من أكثر الحملات العسكرية دموية ضد الفلسطينيين منذ نكبة عام 1984.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الإبادة على غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.