استعرض المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية والبشرية بشركات ووحدات الإنتاج الحربي، أمام  ممثلي شركة "TBS" البلغارية، جاء ذلك بجناح وزارة الإنتاج الحربي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2023".

وأكد أن المهمة الأساسية للوزارة تتمثل في تلبية مطالب القوات المسلحة المصرية من مختلف ما تنتجه من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة، لافتاً إلى أنه تم مناقشة عدد من موضوعات التعاون المقترحة بين الجانبين، 

كما أشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بالاستفادة من خبرات الشركة البلغارية في العديد من المجالات، مشيرا إلي أن مصر تعد سوقاً واعدة لجذب منتجات الشركات العالمية التي يمكن المشاركة في تصنيعها بشركات الإنتاج الحربي وتصديرها إلى دول المنطقة والقارة الإفريقية بالاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر.

من جانبهم أوضح ممثلو "TBS LTD" أن شركتهم هي شركة تجارية دولية أنشئت عام 2006 وتوفر مجموعة من الحلول التكنولوجية الأكثر ابتكاراً وتقدماً في العالم لضمان الأمن في الأرض والجو والفضاء.

وأوضحوا أنه يمكن التعاون المشترك مع شركات الإنتاج الحربي في نقل المعرفة وتعزيز آليات البحث والتطوير في مجال تقنيات علوم الفضاء والأمن السيبراني والاتصالات واقتناء المركبات البرية.

كما لفتوا إلى أن مصر تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الصناعات العسكرية وهو ما لمسوه خلال مشاركتهم بمعرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2023" والذي يتميز بالتنظيم الاحترافي ويعكس مدى ثقل مصر وقدرتها على تنظيم المعارض الدولية الكبرى، وأبدوا إعجابهم بمنتجات شركات الإنتاج الحربي التي شاهدوها بجناح الوزارة داخل المعرض.

وفي سياق متصل، استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ممثلي شركة "Samel-90" البلغارية؛ إذ استعرض الوزير "محمد صلاح" أبرز المنتجات العسكرية التي تقوم شركات الإنتاج الحربي بإنتاجها وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع والتي تشارك بعدد منها بمعرض "إيديكس 2023" سواء منتجات نمطية من ذخائر وأسلحة ومعدات وصلب مدرع أو منتجات جديدة مثل راجمة الصواريخ "رعد 200" والنسخة المطورة من المركبة "سينا 200"، وتباحث الجانبان بشأن أوجه التعاون المقترحة.

ولفت ممثلو شركة "Samel-90" إلى أن الشركة أنشئت عام 1964 وتقوم بتصنيع مجموعة واسعة من معدات وأنظمة الاتصال الإلكترونية عالية الأداء مثل حلول التشويش والرادارات الأرضية ومعدات المراقبة والأدوات والأجزاء الميكانيكية ومكونات الأقمار الصناعية، وأشاد ممثلو الشركة بمعروضات وزارة الإنتاج الحربي داخل معرض "EDEX 2023" معربين عن تطلعهم إلى فتح آفاق للتعاون المثمر مع شركات الإنتاج الحربي في مجالات التصنيع العسكري المختلفة في ضوء ما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وفنية مشهود لها بالكفاءة وخطوط إنتاج تضاهي الخطوط العالمية.

وبدوره أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أن الوزارة تطلع إلى تعزيز سبل التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والجانب البلغاري في مجال الصناعات الدفاعية بشكل أكثر عمقاً خلال الفترة المقبلة بالشكل الذي يعود بالنفع على الجانبين خاصةً في ظل العلاقات الوطيدة بين مصر وبلغاريا والتي تتميز بالتنوع منذ سنوات طويلة حيث تعتبر مصر من أوائل الدول العربية التي بدأت علاقاتها مع بلغاريا منذ أكثر من 90 عام واستمرت هذه العلاقات الثنائية في التطور خلال السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة.

وأضاف  أن الوزارة حرصت خلال اللقاءين على الإشادة بخبرة وإمكانيات شركتيّ "TBS" و"SAMEL-90" وما تقوم بإنتاجه من منتجات عسكرية متطورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعرض الدولي للصناعات الدفاعية EDEX 2023 مجال الصناعات العسكرية الدولة للإنتاج الحربی شرکات الإنتاج الحربی إلى أن

إقرأ أيضاً:

1.7 تريليون جنيه الموازنة الجديدة.. وإنتاج قطاع البترول 74 مليون طن خلال 2023

حققت وزارة البترول والثروة المعدنية إنجازات هائلة ونتائج متميزة فى جميع المجالات البترولية والتعدينية، منذ عام 2014، بفضل الإصلاحات الشاملة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاقتصاد المصرى والإجراءات التى اتخذتها الوزارة لعودة الاستثمارات وزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير. 

ونفّذت الوزارة أكبر خطة تطوير شاملة لشركات القطاع العام تضمنت تنفيذ مشروعات جديدة وتطوير الوحدات القائمة والتوسعات والإحلال والتجديد وتعزيز أنظمة السلامة ودعم التحول الرقمى وتدريب الكوادر، وتم ضخ استثمارات ضخمة لتطوير هذه الشركات.

وأكدت تقارير صادرة عن وزارة البترول أنه تم اعتماد أكبر موازنة استثمارية وبلغ إجمالى موازنة الهيئة المصرية للبترول للعام المالى الجديد 2024/2025، تريليوناً و716 مليار جنيه مقابل تريليون و498 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى 2024/2023.

وقفزت مستويات الإنتاج إلى أعلى مستوياتها خلال عام 2023، فى ظل اتساق معدلات الحفر الاستكشافى مع الخطط الإنتاجية الطموحة، حيث بلغ إجمالى إنتاج قطاع النفط المصرى خلال العام الماضى 2023، حوالى 74 مليون طن، بواقع حوالى 525 مليون برميل من النفط المكافئ (حوالى 28 مليون طن) حوالى 200 مليون برميل نفط خام ومتكثفات، و45 مليون طن غاز طبيعى، ومليون طن بوتاجاز (غاز النفط المسال)، بالإضافة إلى البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير.

وشهد إنتاج النفط والمكثفات زيادة بنسبة 2% عن العام السابق، حيث جاءت الزيادة بدفع قوى من الاستكشافات الجديدة؛ وتم تحقيق 65 كشفاً جديداً للبترول والغاز بواقع 51 كشفاً للنفط الخام و14 للغاز الطبيعى، بمناطق فى الصحراء الغربية وخليج السويس ودلتا النيل وسيناء، وتم توقيع 14 عقداً لتنمية الحقول بالصحراء الغربية ودلتا النيل.

وكشفت التقارير أن مصر تتجه لحفر 110 آبار استكشافية بجانب محاولة ربطها على تسهيلات الإنتاج الحالية لتسريع عملية الإنتاج من خلال شبكة كبيرة من الأنابيب تحت البحر سواء فى البحر الأحمر أو المتوسط إلى جانب التسهيلات الكبيرة الموجودة عبر محطات الإنتاج الحالية لزيادة الإنتاج فى الفترة المقبلة.

وكانت المشروعات البترولية من أبرز المشاريع التى تمت إضافتها إلى قائمة إنجازات وزارة البترول خلال السنوات الماضية، أبرزها مشروع حقل ظهر العملاق فى البحر المتوسط، الذى بدأ إنتاجه فى ديسمبر 2017 بطاقة 350 مليون قدم مكعب يومياً، وارتفع إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً فى أغسطس 2019، وهو أكبر حقل غاز فى مصر والبحر المتوسط وحقل نرجس ثانى أكبر حقل فى مصر.

تنفيذ مشروعات جديدة.. وجهود كبيرة لتطوير البنية التحتية

شهد قطاع البترول والغاز فى مصر جهوداً كبيرة لتطوير البنية التحتية اللازمة للإنتاج ونقل البترول والغاز بكفاءة، وتم توسيع شبكة خطوط الأنابيب والمرافق اللوجيستية المرتبطة بالصناعة لضمان نقل البترول والغاز بسلاسة وفقاً للمعايير الدولية، ويعزز هذا التطوير فى البنية التحتية قدرة مصر على استغلال مواردها البترولية وتسهيل التصدير إلى الأسواق العالمية، واتخذت إجراءات وقائية، وتم استخدام التكنولوجيا الحديثة للحد من التأثيرات البيئية السلبية لعمليات الاستخراج والتكرير، وتم تطبيق معايير صارمة للحفاظ على البيئة والحفاظ على النظم البيئية، ما يجعل قطاع البترول والغاز المصرى ملتزماً بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة.

وأطلقت الوزارة مشروعات لزيادة الوقود الأخضر لإنتاج 40 ألف طن سنوياً من الميثانول الأخضر يمكن زيادتها حتى 200 ألف طن سنوياً، فى إطار تشجيع التحول للإنتاج الأخضر بما يفتح آفاقاً تصديرية جديدة لقطاع البتروكيماويات المصرى من المنتجات الخضراء ويعزز من تنافسيته ووجوده فى الأسواق الخارجية من خلال مواكبة متطلباتها، حيث يعد الميثانول الأخضر وقوداً نظيفاً لتموين السفن، وهو أحد مشروعين للطاقات الخضراء فى إطار الشراكة بين قطاع البترول المصرى وشركة (سكاتك) العالمية بعد إبرام اتفاق مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء نهاية فبراير الماضى مع كل من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركة (موبكو) فى دمياط.

وفى قطاع التعدين، ساهمت الإصلاحات التى نفذتها مصر فى تحول أنظار العالم إليها وإلى هذا القطاع الواعد ونجحت الجولة الأخيرة من المزايدة العالمية للتعدين فى اجتذاب شركات لها ثقلها المالى والتقنى والخبرات اللازمة لإحداث نقلة نوعية فى مسار صناعة التعدين بمصر، بما يتوافر لها من إمكانيات ومقومات وثروات طبيعية.

وأعلنت الوزارة البدء فى تنفيذ مشروع مجمع إنتاج السيليكون بمدينة العلمين الجديدة، والذى يعد أحد أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لقطاع البترول والثروة المعدنية فى إطار رؤيته لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية والتعدينية.

ومن المخطط تنفيذ 7 مشروعات تنموية بالإضافة إلى وضع 20 بئراً تنموىاً على خريطة الإنتاج بإجمالى معدلات إنتاج أولية مخططة حوالى 1.5 مليار قدم مكعب يومياً و21.3 ألف برميل متكثفات يومياً بإجمالى تكلفة استثمارية للمشروعات الجديدة والآبار التنموية حوالى 2.6 مليار دولار.

ومن المستهدف تنفيذ عمليات حفر 18 بئراً استكشافياً بالدلتا والبحر المتوسط وتنفيذ مسح سيزمى بإجمالى استثمارات تقديرية حوالى 775 مليون دولار وإتمام إجراءات توقيع 4 اتفاقيات جديدة بإجمالى منح توقيع حوالى 12 مليون دولار وتوقيع عقدَى تنمية بإجمالى منح توقيع حوالى 400 ألف دولار ليصل إجمالى الاستثمارات التقديرية للبحث والحفر الاستكشافى بنهاية العام المالى 2024/2025 إلى حوالى 787.5 مليون دولار.

وشهدت الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2023 تنفيذ العديد من المشروعات فى قطاع البترول والغاز وجاءت هذه المشروعات باستثمارات بلغت قيمتها حوالى 1.2 تريليون جنيه.

«بدوى»: نعمل على الترويج لفرص استثمارية جديدة وجاذبة فى البحث والاستكشاف

وأكد المهندس كريم بدوى وزير البترول، ضرورة العمل بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على تقديم جميع أوجه الدعم لخطط الشركات الأجنبية العاملة فى مصر لزيادة الإنتاج، خاصة فى ظل اتجاه الوزارة نحو الإسراع بعمليات البحث والاستكشاف من أجل زيادة الاحتياطيات بما يعود بالنفع على الجانبين.

مقالات مشابهة

  • حصاد وزارة الإنتاج الحربي في أسبوع
  • 1.7 تريليون جنيه الموازنة الجديدة.. وإنتاج قطاع البترول 74 مليون طن خلال 2023
  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة يونانية لبحث التعاون في مجال الطاقة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع شركة Lazard Freres SAS العاملة في الاستشارات الاستثمارية فرص تعزيز التعاون
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي ممثلي "جرين تك إيجيبت" لمتابعة مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي ممثلي "جرين تك إيجيبت"
  • وزير الإنتاج الحربى يلتقى ممثلى شركة "زيد العمانية"
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقى ممثلي "ZED" العمانية لبحث أوجه التعاون المشترك
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع ممثلي شركة زيد العمانية أوجه التعاون المشترك
  • وزير الإنتاج الحربي يبحث مع ممثلي شركة «زيد» العمانية أوجه التعاون المشترك