تحديد موعد الانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الروسي الـ17 من مارس 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية في روسيا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان مجلس الاتحاد: "تم تحديد الـ17 من مارس 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية الروسية بموجب تشريع تبناه المجلس اليوم بالإجماع".
ووفقا للمادة 102 من الدستور الروسي فإن الدعوة لانتخابات الرئيس هي السلطة الحصرية لمجلس الاتحاد، كما أوضح النائب الأول لرئيس اللجنة الدستورية بمجلس الاتحاد فلاديمير بوليتاييف لوكالة "نوفوستي".
وأكد بوليتاييف أنه منذ لحظة دخول القرار حيز التنفيذ، أي من يوم النشر الرسمي، يتم بالفعل إطلاق إشارة البدء للحملات الانتخابية.
وتابع بوليتاييف أن لجنة الانتخابات المركزية اتخذت قرار إجراء التصويت لعدة أيام في الانتخابات الرئاسية، وأنه لم يتم إعلان أيام الانتخابات عطلة رسمية.
بدورها أشارت رئيسة لجنة الانتخابات الروسية إيلا بامفيلوفا إلى إمكانية أن تجرى الانتخابات أيام 15 و16 و17 مارس 2024، وأن طلب التصويت لمدة ثلاثة أيام جاء من المواطنين الروس.
وشددت على أهمية هذه الانتخابات، وقالت إنه لن يتاح التصويت عن بعد للمواطنين المقيمين في الخارج، نظرا لسياسات الدول الغربية وما قد يحدث من مشاكل في التصويت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجلس الاتحاد الروسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".