خمسة برامج أكاديمية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تحصل على الاعتماد البرامجي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
حصلت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج على خمسة اعتمادات أكاديمية من هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، وذلك لبرامجها الدراسية في تخصصات الطب والجراحة، وعلوم الحاسب، وإدارة الأعمال، والأحياء، وهندسة الأمن السيبراني، وذلك بعد تحقيق كافة المتطلبات ومعايير الجودة.
وحصل برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في الجامعة على الاعتماد البرامجي الكامل حتى نوفمبر 2028م، وهو إنجاز يعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم طبي عالي الجودة يلبي متطلبات سوق العمل.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تنظم المؤتمر الدولي للمواد المتقدمة وتطبيقاتها 6 مارس 2022 - 11:23 مساءً بحث التطوير والجودة في كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر 16 فبراير 2022 - 1:17 مساءًكما حصلت ثلاثة برامج بكالوريوس هي: علوم الحاسب، وإدارة أعمال، والأحياء في الجامعة على الاعتماد البرامجي المشروط حتى نوفمبر 2025م، ويأتي هذا الاعتماد تتويجاً لجهود الجامعة في تطوير هذه البرامج وتحسين جودتها.
فيما حصل برنامج ماجستير الهندسة في الأمن السيبراني بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز على الاعتماد البرامجي المشروط حتى نوفمبر 2025م، ويعكس هذا الاعتماد تميز البرنامج والتزامه بتقديم تعليم متميز في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي ذلك تتويجاً لجهود الجامعة المستمرة في تحسين جودة برامجها التعليمية والارتقاء بمستوى البرامج الدراسية وتحقيق المعايير الدولية للاعتماد الأكاديمي، حيث خضعت جميع البرامج للتقييم الشامل من قبل الخبراء.
يذكر أن الاعتماد الأكاديمي من أهم المعايير التي تُحدد جودة البرامج الدراسية، ويمنحه المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي للبرامج التي تلبي متطلبات الجودة والمعايير الوطنية والدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الأمیر سطام بن عبدالعزیز على الاعتماد البرامجی
إقرأ أيضاً:
توصيات بمسح احتياجات سوق العمل واستحداث برامج أكاديمية في قطاعي التراث والسياحة
مسقط- الرؤية
أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة.. رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي احتضنته جامعة نزوى بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، بأهمية العمل على إجراء مُقارنة بين استخدامات منصات التواصل الاجتماعي في السلطنة (القطاع الحكومي والقطاع الخاص) والممارسات الدولية لاستخداماتها في الترويج السياحي، بالإضافة إلى ضرورة بناء قاعدة بيانات علمية لنشر المعلومات السياحية والأثرية الصحيحة؛ تفاديًا لأي معلومات مغلوطة أو مضللة، وتشجيع التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تطوير استراتيجيات ترويجية مُتكاملة تستهدف السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتضمنت التوصيات أهمية مسح احتياجات سوق العمل في قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من الوظائف، واحتياجات الصناعة من برامج التعليم والتدريب الفني والحرفي والتخصصي، بالإضافة إلى أهمية قيام الجامعات الرسمية والأهلية وخاصة جامعة نزوى؛ كونها تمثل واسطة العقد لمحافظة الداخلية بفتح باب التخصصات في الجوانب التي تحتاجها صناعة التراث والسياحة، مثل: تخصصات الآثار والسياحة والمتاحف، وتطوير برامج متخصصة ومتنوعة في الإرشاد السياحي المتخصص مثل: مرشد سياحة المغامرات، والمرشد السياحي للمواقع الأثرية، وكذلك التأكيد على أهمية تعزيز استدامة الحرف ومنتجات الصناعات الحرفية من طريق برامج التدريب والتهيئة الحرفية؛ ولتكون محافظة الداخلية -بحكم ثرائها الحرفي- حاضنة لمثل هذه المراكز مع إمكانية الاستفادة من الموارد المتوفرة لدى الجامعات ومؤسسات التعليم الخاصة والحكومية.
وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر بأهمية تطبيق التنمية السياحية المستدامة في المواقع الأثرية عبر تطوير البِنى الأساسية، وزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي للحفاظ على المواقع الأثرية، ودخول الاستثمارات على كافة الأصعدة سواء البِنى التحتية أم استخدام التكنولوجيا.
وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر إجراء دراسات ميدانية إضافية لقياس دور إدارة المدارس في زيادة الوعي بالتراث مع مراعاة العوامل الثقافية لكل محافظة، ووضع برامج تنافسية تحفيزية من قبل وزارة التربية والتعليم تهدف إلى غرس التراث لدى الطلبة، وتكون مماثلة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة أو مبادرة المدارس المعززة للصحة، مؤكدين في توصياتهم ضرورة طرح مسابقات متنوعة من مديريات التربية والتعليم تتناول جوانب التراث وتحيي أثرها في نفوس الطلبة، ودعم جهود سلطنة عمان في الحفاظ على تراثها الثقافي وتطويره كأداة فعَّالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.