جامعة المنوفية تناقش الاستدامة البيئية ودور الاقتصاد الأخضر في جذب الإستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
واصلت جامعة المنوفية لليوم التانى مؤتمر "المستقبل الأخضر والتوجه نحو التحول لجامعة صديقة للبيئة .. الفرص والتحديات" بعقد جلساته العلمية حول الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
من جانبه أكد الدكتور أحمد القاصد علي أن الاقتصاد الأخضر له أهمية كبيرة في الحفاظ علي البيئة لانه يعمل علي تحقيق التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي، ووجه بضرورة البحث عن سبل واستراتيجيات قوية لتطبيق الإقتصاد الأخضر وتشجيع الاستثمار، وتبني مشروعات تعتني بالاستدامة مثل الإنتاج النظيف والطاقة المتجددة والاستهلاك الرشيد، والزراعة العضوية، وتدوير المخلفات.
وأشار الدكتور صبحي شرف إلي أن تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو من الأهداف المنشودة عالميا ومحليا فجميع دول العالم اصبحت تسعي لتحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع النواحي الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، السياسية، الفنية.
هذا وناقشت الجلسة الأولي إدارة المخلفات من أجل بيئة مستدامة، ودور البنك المصري لتنمية الصادرات في تحقيق التنمية المستدامة وتمويل المشروعات الخضراء والطاقة المتجددة.
كما قدمت الجلسة الأولي محاكاة لمدن الجيل الرابع وتقديم مجتمع عمراني متكامل ذكي ومستدام، وتجارب عملية ناجحة لتخطيط موارد المؤسسة في ضوء الاقتصاد الأخضر وترأس الجلسة الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب وعقب علي الجلسة الدكتور محسن عزام وكيل كلية التجارة، والدكتور محمد زيدان عميد كلية التربية النوعية، اكرم سلامة بنيان للتعمير والاستثمار.
كما عرضت الجلسة الثانية للمؤتمر عروض للكليات الفائزة بمسابقة التميز البيئي بالجامعة برئاسة الدكتور أحمد الفيومي عميد كلية الطب البيطري، عقب علي الجلسة رؤساء معايير جامعة صديقة للبيئة، الدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب، الدكتور فريد وجدي وكيل كلية العلوم الصحية التطبيقية، والدكتور مجدي مطر مدير مركز تنمية الريف، والدكتور مجدي ابوغزالة مدير مركز الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث استعرض وكلاء الكليات الفائزة وهم، الدكتور محمود فوزي وكيل كلية التربية، الدكتور سعيد عبدالعاطي وكيل كلية الهندسة الإلكترونية، الدكتورة ثناء سعفان وكيل كلية التمريض، الدكتور ناجي القلشي وكيل كلية الهندسة، الدكتورة شيرين البحيري وكيل كلية الإعلام.
وشهدت الجلسة الثالثة والرابعة تقديماً وافياً للأبحاث والدراسات في مجال التنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر برئاسة الدكتور منصور محمد عميد كلية الحقوق، والدكتور هيثم ميمون عميد كلية الصيدلة، حيث قدم الباحثين من الجامعات المصرية والعراقية والإماراتية شرحاً وافيا لدراسات وبحوث حول دور الإقتصاد الأخضر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، لمؤشرات الاستدامة في ضوء المبادرة العالمية للتقارير GRI، أثر مستوى الإفصاح عن استدامة سلسلة التوريد على ربحية الشركات المقيدة في البورصة المصرية، إدارة الموارد البشرية الخضراء وعلاقتها بالتنمية المستدامة، النمذجة المكانية لحماية الأراضى الزراعية من أخطار النمو العمراني العشوائي، وعقب علي المتحدثين كل من الدكتور الدكتور أسامة عبدالرؤوف، الدكتور نعيم سلامة، الدكتور اسلام عبدالمنعم، الدكتور محمد وهدان، الدكتور إيهاب فاضل.
شارك في التنظيم للمؤتمر الدكتور يوسف الحسانين مقرر المؤتمر، والدكتور محسن عزام، والدكتورة علا الزيات منسقا المؤتمر، وحضر المؤتمر لفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة،وأعضاء الجهاز الإداري بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي البنك المصري لتنمية الصادرات الاقتصاد الاخضر التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة المشروعات الخضراء رئيس جامعة المنوفية التنمیة المستدامة الاقتصاد الأخضر جامعة المنوفیة عمید کلیة وکیل کلیة
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج تُنظم لقاءًا تعريفيًا عن حساب البصمة الكربونية للمنشآت
نظمت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج لقاء تعريفي حول "آلية حساب البصمة الكربونية للمنشآت" لكافة منتسبي الجامعة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان المصري)، بحضور الدكتور صدقي حامد عميد الكلية، الدكتور حمدي الشريف وكيل الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكليات والطلاب، بالقاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة
أن اللقاء يهدف إلى التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة وتحويل جامعتنا لجامعة صديقة للبيئة، لتحقيق الآثار الإيجابية لتعزيز حماية صحة الإنسان وتشجيع الإبتكار لتحقيق الاستدامة البيئية، بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا أن اللقاء تضمن شرح ماهية البصمة الكربونية واستخداماتها وآثارها الإيجابية والسلبية على المنشآت بشكل مفصل وواضح، مع الامتثال للوائح والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والمناخ.
وأشار الدكتور صدقي حامد إلى أن البصمة الكربونية تعد مقياسًا للانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة الإنتاجية والاستهلاكية والخدمية، وهي تساعدنا على تحديد مصادر هذه الانبعاثات وكمياتها، مما يمكننا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليلها والحد من آثارها السلبية على البيئة، لذلك يجب علينا جميعًا أن نعمل على وضع استراتيجيات وخطط عمل فعالة للحد منها وتعزيز الاستدامة البيئية.
وحاضر بالندوة الدكتورة شيماء محمد مصطفى الحاصلة على دكتوراه في العلوم البيئية ومكافحة التلوث بجامعة أسيوط
حيث استعرضت تعريف مصطلح البصمة الكربونية وآلية حسابها ومعايير منظمة IPCC لحساب البصمة الكربونية، كما استعرضت الإتفاقيات الدولية في مجال التغيرات المناخية وجهود الدولة المصرية في خفض غازات الإحتباس الحراري، من خلال عرض الجهود العالمية للتقليل من تأثير التغيرات المناخية عبر اتفاقيات الأمم المتحدة والإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050 (وزارة البيئة المصرية).