شفق نيوز:
2025-03-04@08:41:04 GMT

امتلاك قطة اليفة يضاعف خطر الإصابة بالفصام

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

امتلاك قطة اليفة يضاعف خطر الإصابة بالفصام

شفق نيوز/ توصل باحثون من جامعة كوينزلاند بأستراليا، بعد تحليل احصائي شمل 11 دولة أن امتلاك قطة يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالفصام، والذي يعاني منه 1% من سكان العالم.

وأجرى الفريق تحليلاً إحصائياً للأبحاث الحالية من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي نُشرت على مدار الـ 44 عاما الماضية.

ووجدوا أن الذين تعرضوا للقطط قبل سن 25 عاما لديهم احتمالات مضاعفة تقريبا للإصابة بالفصام.

وفي الورقة البحثية، افترض العلماء أن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب طفيلي موجود في القطط الأليفة يسمى "تيكسوبلازما غوندياي" (Toxoplasma gondii) والذي يعرف اختصارا باسم "T. gondii"، والذي يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العض أو الخدش.

ويقولون إن الطفيلي يمكن أن يدخل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية مثل الفصام.

ولم تجد إحدى الدراسات الأمريكية المشمولة في المراجعة، والتي اعتمدت على 354 طالبا، أي ارتباط بين ملكية القطط والنتائج على مقياس الفصام.

ومع ذلك، عند مقارنة أولئك الذين عضتهم قطة وأولئك الذين لم يتم عضهم، حصلت المجموعة الفرعية التي تم عضها على درجات أعلى على مقياس الفصام.

ومقياس الفصام هو استبيان يقيس سمات أنماط التفكير غير العادية وغير المنظمة، ويستخدم للمساعدة في تشخيص الفصام.

وقد تكون التجارب الشبيهة بالذهان عبارة عن أوهام أو هلاوس.

وتشير الأرقام إلى أن نحو 1% من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، أو الفصام، وهو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته. وقد يبدو المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.

وسبب الفصام غير مفهوم ويعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية، والخلل في كيمياء الدماغ و/أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة.

وتبدأ أعراض الفصام عادة بين سن 16 و30 عاما. وفي حالات نادرة، يصاب الأطفال بالفصام أيضا.

وتنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات: إيجابية، وسلبية، ومعرفية.

والأعراض الإيجابية هي اضطرابات "تضاف" إلى شخصية المصاب وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير (طرق تفكير غير عادية أو مختلة).

والأعراض السلبية هي القدرات "المفقودة" من شخصية الشخص وتشمل: "التأثير الثابت" (انخفاض التعبير عن المشاعر عبر تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت)، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بدء الأنشطة والحفاظ عليها.

أما الأعراض المعرفية فهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في "الذاكرة العاملة" وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.

وانتقد باحثون آخرون المراجعة، قائلين إنها لم تأخذ في الاعتبار بشكل صحيح العوامل الأخرى التي يحتمل أن تساهم في المرض، مثل: الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ العائلي.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات البريطانية أن التعرض للقطط في الطفولة، بين سن 4 و10 سنوات، كان مرتبطا بتجارب شبيهة بالذهان في سن 13 عاما. لكن النتائج لم تستمر بعد تعديل المتغيرات المربكة المحتملة.

وقال الدكتور سانيل ريجي، وهو طبيب نفسي مقيم في ملبورن، على منصة "إكس": "15/17 من الدراسات المتضمنة في المراجعة هي دراسات الحالات والشواهد سيئة السمعة لارتباطاتها الزائفة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم

كتب النائب فيصل كرامي، اليوم الاثنين، عبر حسابه على منصة "أكس":
"اشدّ على ايدي  المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم... اشدّ على ايدي المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية في طرابلس الذين ابدوا جهوزية كاملة وانتشروا اليوم قبل وبعد الافطار في احياء وشوارع المدينة وذلك طلباً لنشر الامن والامان اللذين تحتاجهما المدينة في هذه الايام الفضيلة بعد تزايد حوادث الفلتان الامني وسقوط ضحايا ابرياء بين قتلى وجرحى. واتمنى ان تستمر هذه الاجراءات وان تزداد في الايام القادمة، وقد لمست شخصياً خلال اتصالات مع المسؤولين الامنيين انهم عقدو النيّة والعزم على قطع دابر الفلتان والفوضى، لكي يشعر الاهالي بالامان الفعلي خلال تبضّعهم في الاسواق وخلال تنقلاتهم المتنوعة".

أضاف: "ما آمل فيه، ان يخرج اجتماع الامن الفرعي في الشمال المنوي انعقاده في سرايا طرابلس الخميس المقبل باجراءات وقرارات حاسمة متعلقة بالامن وبالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه افساد حياة الآمنين في طرابلس والشمال، ولكل من يلوّث اجواء المدينة عبر قيامه بحرق الدواليب في عزّ النهار.

واشكر شركة "باتكو" المسؤولة عن تشغيل مكبّ النفايات التي استجابت لطلبي مشكورة تأجيل اضرابها ريثما تحصل على حقوقها العالقة بين وزارة المالية ومجلس الانماء والاعمار، وجنّبت شوارع طرابلس تراكم النفايات وما يتسبّب به من اذى صحّي وبيئي".

مقالات مشابهة

  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم
  • بعد سنوات من التفكير .. الرابر الأمريكي ليل ريس يشهر إسلامه في شهر رمضان
  • فالفيردي يضاعف قلق ريال مدريد قبل مواجهة أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • سوفت بنك يضاعف رهانه على الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة وسط سباق عالمي
  • لمن فوق الـ50 عاما.. مضاعفات مرض الحزام الناري لكبار السن
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • الارصاد يحذر من اجواء متقلبة ويتوقع امطار رعدية ورياح وانخفاض الحرارة واضطرابات البحر خلال الساعات القادمة
  • ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا