امتلاك قطة اليفة يضاعف خطر الإصابة بالفصام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ توصل باحثون من جامعة كوينزلاند بأستراليا، بعد تحليل احصائي شمل 11 دولة أن امتلاك قطة يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالفصام، والذي يعاني منه 1% من سكان العالم.
وأجرى الفريق تحليلاً إحصائياً للأبحاث الحالية من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي نُشرت على مدار الـ 44 عاما الماضية.
وفي الورقة البحثية، افترض العلماء أن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب طفيلي موجود في القطط الأليفة يسمى "تيكسوبلازما غوندياي" (Toxoplasma gondii) والذي يعرف اختصارا باسم "T. gondii"، والذي يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العض أو الخدش.
ويقولون إن الطفيلي يمكن أن يدخل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية مثل الفصام.
ولم تجد إحدى الدراسات الأمريكية المشمولة في المراجعة، والتي اعتمدت على 354 طالبا، أي ارتباط بين ملكية القطط والنتائج على مقياس الفصام.
ومع ذلك، عند مقارنة أولئك الذين عضتهم قطة وأولئك الذين لم يتم عضهم، حصلت المجموعة الفرعية التي تم عضها على درجات أعلى على مقياس الفصام.
ومقياس الفصام هو استبيان يقيس سمات أنماط التفكير غير العادية وغير المنظمة، ويستخدم للمساعدة في تشخيص الفصام.
وقد تكون التجارب الشبيهة بالذهان عبارة عن أوهام أو هلاوس.
وتشير الأرقام إلى أن نحو 1% من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، أو الفصام، وهو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته. وقد يبدو المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.
وسبب الفصام غير مفهوم ويعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية، والخلل في كيمياء الدماغ و/أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة.
وتبدأ أعراض الفصام عادة بين سن 16 و30 عاما. وفي حالات نادرة، يصاب الأطفال بالفصام أيضا.
وتنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات: إيجابية، وسلبية، ومعرفية.
والأعراض الإيجابية هي اضطرابات "تضاف" إلى شخصية المصاب وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير (طرق تفكير غير عادية أو مختلة).
والأعراض السلبية هي القدرات "المفقودة" من شخصية الشخص وتشمل: "التأثير الثابت" (انخفاض التعبير عن المشاعر عبر تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت)، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بدء الأنشطة والحفاظ عليها.
أما الأعراض المعرفية فهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في "الذاكرة العاملة" وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.
وانتقد باحثون آخرون المراجعة، قائلين إنها لم تأخذ في الاعتبار بشكل صحيح العوامل الأخرى التي يحتمل أن تساهم في المرض، مثل: الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ العائلي.
على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات البريطانية أن التعرض للقطط في الطفولة، بين سن 4 و10 سنوات، كان مرتبطا بتجارب شبيهة بالذهان في سن 13 عاما. لكن النتائج لم تستمر بعد تعديل المتغيرات المربكة المحتملة.
وقال الدكتور سانيل ريجي، وهو طبيب نفسي مقيم في ملبورن، على منصة "إكس": "15/17 من الدراسات المتضمنة في المراجعة هي دراسات الحالات والشواهد سيئة السمعة لارتباطاتها الزائفة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
إعلان تفاصيل جديدة لقائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم الاحتلال
سرايا - قال مكتب إعلام الأسرى إن الصفقة تشمل إطلاق ألف أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2003 و110 من ذوي المؤبدات مقابل 9 مرضى.
وأضاف المكتب أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي سلمت للاحتلال للإفراج عنهم اليوم تشمل أسيرا من المرضى الـ9.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، تم الاتفاق على إضافة 12 أسيرا من المؤبدات و111 أسيرا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأكد أن الأسرى الـ111 جزء من قائمة 1000 أسير من أبناء غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الأردن#الصحة#اليوم#غزة#الاحتلال#العاجل#القطاع
طباعة المشاهدات: 1541
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 08:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...